
أصداء الحنين
يُجلَدُ قلبي
حين تلامسُ أناملُه
أوتارَ عودٍ
يسافرُ بي بعيدًا… ثم ينكسر
صدى النغمات
يروي حكايا الغربة
ويهمسُ الحزنُ:
هلْ للحُلمِ مُنتظِرٌ؟
الليلُ يرقصُ
في كفَّيه
وتنتفضُ الأشواقُ
على الجمراتِ… تشتعل
كأنّما الروحُ
في عزفِ الهوى
تُشرَّدُ
تجوبُ دروبَ العشقِ
تبكي… وتنتظر
غريبُ الدربِ
يرمقني بلا وطنٍ
كطيفِ ليلٍ
فيه الأرواحُ تنفطر
تبعثرتْ أحلامُ غربتنا
في المدى
وأوتارُ العودِ
تُعيدني للأحلامِ
إلى سماءٍ
فيها الأوهامُ تنكسر
وتبقى الذكرياتُ
كالأصداء… تتردّد و تنكدر
بدرية دورسن
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي