
في داخلي
غابةٌ من الأصواتِ الميتة
تُزهرُ صمتًا
تتدلّى من أغصانها كلماتٌ ذابلة
لا يجرؤ النسيمُ على لمسها
أما دموعُ صمتي
فهي أنهارٌ سرية
تحفرُ مجاريها في لحمِ الروح
وتنحتُ بأظافرِها
كهوفًا من نورٍ
في عتمة الداخل
الاديبة زينب جفال /لبنان
في رثاء الصّديق الأديب المبدع المتفقّد "ميزوني البنّاني" ولاية القصرين الجمهوريّة التونسيّة تبكي الصّحائف وجعي على الخلق الرّفيع لفقده تبكي...
اقرأ المزيد