الخميس, مايو 29, 2025
  • أسرة التحرير
  • مجلة أزهار الحرف
  • مكتبة PDF
  • الإدارة
azharalharf – مجلة أزهار الحرف
  • الرئيسية
  • أخبار
  • أدب
    • النقد
    • التراجم
    • القصة
    • شعر
    • الزجل
  • الفن التشكيلي
  • اخترنا لك
  • تنمية بشرية
  • حوارات
  • فلسفة
  • مقالات
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار
  • أدب
    • النقد
    • التراجم
    • القصة
    • شعر
    • الزجل
  • الفن التشكيلي
  • اخترنا لك
  • تنمية بشرية
  • حوارات
  • فلسفة
  • مقالات
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
azharalharf – مجلة أزهار الحرف
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أسرة التحرير
البداية أدب النقد

الشيخ عبد الحميد الخطي شاعر الروح والحنين بقلم /ناصر رمضان عبد الحميد

ناصر رمضان عبد الحميد by ناصر رمضان عبد الحميد
أبريل 26, 2025
in النقد

عبد الحميد الخطي: شاعر الروح والحنين

قراءة أولى في رباعياته وأعماله الشعرية

تلقيت من الصديقة الشاعرة السعودية نازك الخنيزي مجموعة من الأعمال الشعرية للشاعر الراحل عبد الحميد الخطي، وهي ثلاث مجموعات شعرية بعنوان:

رباعيات الخطي

اللحن الحزين

ديوان الخطي

ويُذكر أن الشاعر عبد الحميد الخطي وُلد عام 1331هـ (1912م)، وتوفي عام 1421هـ (2002م). وقد كان علماً بارزاً في سماء الشعر العربي الحديث في المملكة العربية السعودية، ولا سيما في منطقة القطيف.

أولاً: رباعيات الخطي

يقع هذا الديوان في حوالي 104 صفحات، ويضم مجموعة من الرباعيات والحكم، تتوزع بين أربعة أو خمسة أبيات في القصيدة الواحدة.
الطابع الغالب على الرباعيات هو المنحى الديني، حيث تظهر فيها مظاهر التبتل، الدعاء، الحكمة، تحفيز الشباب، الحديث عن السعادة والعمر الذي يضيع، والتذكير بالموت وتحمل المسؤولية. وقد وردت فيه إشارات خفيفة إلى معاني الحب.
ومن مطالع الديوان الجميلة قوله:

يا رب نزه جناني
عن ريبة ولساني
عن قول مينٍ وأفكٍ
وارفع إليك مكاني
واسكب على جرح قلبي
مراهم الإيمانِ
فجرهُ بأعماق نفسي
نبعَ الرضا والحنانِ

يتبدى في هذه الأبيات طلبُ الطهارة الروحية، والسعي للصفاء الداخلي، وهو سمت بارز في شخصية الخطي الأدبية والوجدانية.

ثانياً: اللحن الحزين

يقع هذا الديوان في حوالي 290 صفحة، وقدم له الأستاذ محمد رضا الشماسي، المحاضر بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران.
يضم الديوان قصائد تتنوع موضوعاتها بين مناسبات خاصة، وقصائد حب، وتخليد الذكريات.
يبدو واضحًا أن عبد الحميد الخطي شاعر موهوب بالفطرة، يمتلك ناصية البيان ولغة شاعرية مرهفة تتسم بالانسياب والعذوبة.

نقرأ له في إحدى قصائده الجميلة:

هي فجرٌ، من ذا قد محاكَ من الوجودْ
قد كنتَ تمرحُ فوق أجيادِ الورودْ
وعلى الجبينِ براءةُ الطفلِ الوليدْ
دنيا الجمالِ تزينت لكَ من جديدْ

يتضمن هذا الديوان قصائد تحمل عناوين مثل:

إنما

العنوان الوطني

الحنون

ليلة النعيم

دعابة

مصرع الفجر

ديك الصباح

حلم

انحراف الوضع الشاذ

وغيرها من النصوص التي تعكس صدى أحاسيس الشاعر تجاه الحياة والوجود.

ومن آثار الشاعر الأخرى نذكر أيضًا:

وحي الثلاثين

من كل حقل زهرة

خاطرات الخطي

نسر معركة النور

ثالثاً: ديوان الخطي

أما الديوان الثالث، “ديوان الخطي”، فيقع في حوالي 295 صفحة، ويضم أيضًا مجموعة من القصائد التي يغلب عليها طابع الذكرى والأشجان، مع لمسات حب ووفاء عميقة.
تحمل القصائد عناوين دافئة مثل:

ربيع الشباب

ليلى

خاطرة

مناجاة حزينة

عتاب

ومن قصائده الرقيقة نقرأ في قصيدة بعنوان “حنين”:

افتحي لي حديثَ الشبابِ
وأعيدي عليَّ ذكرى التصابي
حلقي بي
على جناحٍ من الأحلامِ
في عالم النعيم السابِي
وانقليني إلى العهود الغوالي
وابعثي أمسياتِ باب السابِ *

وفي قصيدة ذكرى يقول:

لي عند هذا المنحنى
إن جزته قلبٌ يزف وناظر يترقرق
كم أمسياتٍ ها هنا
سلفت لنا ملءَ الفؤادِ هوى لها وتشوق
لم أنسَ عبدة إذ بسطتْ
لها يداً
ويدا كما دار السوارُ تطوق
مترشفاً من عينها خمرَ السما
روت بجنبي ظامئا يحترق

وفي قصيدته الشهيرة “ليلة في شواطئ القطيف” نقرأ:

قالوا القطيفُ فقلتُ غاية قصدنا
ألقَ المراسي أيها الربانُ
وافيتُه، و البدرُ يبسطُ ظلهُ
فوق الضفافِ وترقصُ الشطآنُ
وعليه من نسج المساءِ ملاءةٌ
صفراءُ باهتة بها الألوانُ

ملامح أسلوب عبد الحميد الخطي

يتميز شعر عبد الحميد الخطي بعدة خصائص أدبية وفنية، أبرزها:

اللغة الراقية المتزنة، مع ميل للبساطة والعذوبة.

نزعة وجدانية واضحة، ترتكز على الإيمان العميق، وحب الحياة، وتأمل المصير.

قدرة عالية على التصوير الشعري، خاصة في رسم المشهد العاطفي أو الوطني.

مرونة في الوزن والقافية، مع الالتزام بالتقاليد الشعرية العربية.

ثراء المعاني بالحكمة والتجربة، خصوصًا فيما يتعلق بالعمر والزمان والموت.

ولم يكن الخطي مجرد شاعر مناسبات، بل كان يحمل رسالة وجدانية وإنسانية تجعله قريبًا من النفس والوجدان.

في النهاية :

أؤكد في نهاية هذه القراءة أنها ليست دراسة نقدية شاملة لشعر عبد الحميد الخطي، وإنما هي تقديم أولي، ورد للجميل إلى الصديقة الشاعرة نازك الخنيزي وعائلتها الكريمة، وإلى عمها الشاعر الراحل.
آمل أن يتعرف جمهور القراء والنقاد العرب أكثر إلى هذا الشاعر الكبير، وأن يقوموا بكتابة دراسات نقدية وافية عن شعره الغني وأدبه الرفيع.
كل الشكر للصديقة الشاعرة نازك الخنيزي، وللصديق فوزي الجشي الذي أسهم في إيصال هذه الأعمال القيمة.

مشاركةTweetPin
المنشور التالي

عرض مسرحية كروازيير بتطوان المغرب بقلم ابتسام الصروخ

آخر ما نشرنا

أخبار

مكتبة الإسكندرية تشكر الشاعر ناصر رمضان عبد الحميد

مايو 28, 2025
1

شكرًا لمكتبة الإسكندرية على خطاب الشكر الذي أعتز به وأقدّره كثيرًا.

اقرأ المزيد

الطائفية أداة هدم من الداخل/جمال عبيد

مايو 28, 2025
6

فتاة لا تهرم/غادة الحسيني

مايو 28, 2025
14

محاكاة الروح /زينة الجانودي

مايو 27, 2025
18

في مدارت الحب /دعاء مصطفى عبد الباقي

مايو 27, 2025
24
  • الأكثر شعبية
  • تعليقات
  • الأخيرة

ليل القناديل /مريم كدر

يناير 15, 2024
ومضات /رنا سمير علم

رنا سمير علم /قصور الروح

أغسطس 11, 2022

ومضة /رنا سمير علم

أغسطس 11, 2022

الفنانة ليلى العطار وحوار مع أسرتهالمجلة أزهار الحرف /حوار مي خالد

أغسطس 23, 2023

ومضة

ومضات

زمن الشعر

عطش

مكتبة الإسكندرية تشكر الشاعر ناصر رمضان عبد الحميد

مايو 28, 2025

الطائفية أداة هدم من الداخل/جمال عبيد

مايو 28, 2025

فتاة لا تهرم/غادة الحسيني

مايو 28, 2025

محاكاة الروح /زينة الجانودي

مايو 27, 2025

الأكثر مشاهدة خلال شهر

شعر

قصر من نبض/ماريا حجارين

مايو 24, 2025
402

اقرأ المزيد

أحلام /ماريا حجارين

مايو 25, 2025
343

ماريا حجارين /حين يُجفّف الشوق أرواحنا

مايو 23, 2025
323

موسوعة مدارت الحب

مايو 16, 2025
270

في حب دار العلوم /سامح محمد محمود حامد

مايو 16, 2025
178
جميع الحقوق محفوظة @2022
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أسرة التحرير