
“صمت الكلمات”
وحين سألته عن مكنونات قلبه
التفت إلي
أمسك يدي
وقبلها بصمت…
قلتُ:
“يا سيدي،
أنا فاشلة في تصفح سكون الكلمات
وجاهلة في قراءة صمت الإيماءات
لا أفقه أبياتاً ما أعلنت مضمونها سيول القوافي…
لا أفهم سطوراً ما حملت قناديل عشق أشعلت رماد وجداني!
لا أهوى الصمت،
لا تغريني بقايا الحروف…
طفلة أنا،
تطمع بالكثير من العناقات العبثية
دون دواعٍ أو شروط،
امرأة أنا،
تهيم في فضاء الذكريات لتسرق قبلة منسية تحت جناح الأمسيات”
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي