
أنجم الذاكرة
على دفاترِ العزِّ صُنعَ الحرفُ،
وغدا كطوقٍ مرصَّعٍ كالنجمِ.
التقى ضوءُ الصبحِ واقتطفَ،
براعمَ سنابلٍ التفتْ كتوأمِ.
استقرَّ ببرعمِ القصيدِ، وازدانتْ
عذوبةُ رسائلي بكبرياءِ مُتيَّمِ.
فوق شاطئِ الحنينِ لي جُعبةٌ،
بأنوارِ السما ودمعٍ جريحٍ باسمِ.
تبدّى العشقُ كالكأسِ جمالًا،
وأوصالُ رُباكِ روابينا.
وأزهرَ الجمالُ مسكونًا،
بأطيافِ آمالٍ زغردتْ لمُبسمِ.
للهِ درُّكِ كمْ صبرتِ،
لغيابِ حاضرٍ عصفتْ بهِ رياحُ الأشواقِ.
تبدّى، لامسَ، وأزهرَ،
على عتباتِ ترانيمَ غدتْ.
تنشدُ: “أنا من عاتبَ الأشواقَ”،
وترنّمَ سوارُ الحرفِ يتمتمُ الجراحَ.
أدمعٌ لحنينِ وجعٍ،
ملأَ الحياةَ عبثًا يحدثُ.
سنابلُ الهوى لديارٍ غدتْ،
تصنعُ جمالًا باقتطافِ أنجمِ ذاكرةِ الأزمنِ.
بقلمي
ربا رباعي
الاردن