مساء الحبّ والخير،
مساء الفنّ والجمال،
من لبنان إلى القاهرة،
من القلب إلى القلب،
أتقدّم بأسمى آيات الشكر والامتنان إلى الأستاذ الأديب الشاعر ناصر رمضان عبد الحميد، رئيس ملتقى الشعراء العرب،
وإلى الشاعرة المتألّقة السيدة غادة الحسيني، أمينة السر،
وإلى كلّ أعضاء ملتقى الشعراء العرب، وإلى أسرة مجلة أزهار الحرف النابضة بالإبداع.
في زمنٍ بات فيه التواصل الإلكترونيّ سمة الحياة،
يبرز ملتقى الشعراء العرب منبرًا ثقافيًّا جامعًا، يحتضن الكلمة الحرّة، ويُعلي من شأن الشعر والأدب،
منتدىً يغذّي الوجدان، ويُنمي المهارات النقديّة والإبداعيّة، ويُكرّس لغة المحبّة والاحترام.
في هذا الفضاء النقيّ، تشعر كأنّك في كنف أسرتك،
إن أبدعتَ، أثنوا عليك بصدق،
وإن تعثّرت، امتدّت إليك أيديهم في الخفاء، ترشدك وتنير لك الدرب بمحبة ورفق.
منتدى منتجٌ ومثمر، يزهر براعم الإبداع،
تنشرها مجلة أزهار الحرف، فتحتضن الهواة والمبتدئين،
كما تفسح المجال للمتمرّسين والمخضرمين، في سعيٍ حثيث لنشر الجمال والفكر والثقافة.
كلّ ذلك يتمّ بإدارة حكيمة، وتوجيهٍ واعٍ،
وانسجام وتكامل بين الملتقى والمجلة،
لتعلو راية الإبداع، ويُشرق أفق التغيير الثقافيّ، بفعل الرؤية الواضحة، والنية الصادقة، والعمل الجماعي البنّاء.
تحيّة عطرة من القلب إلى ملتقى الشعراء العرب،
وتحيّة تقدير لكلّ من أسهم في إعداد هذه الندوة،
ولكلّ من يشارك فيها بفكره ووجدانه، وبصمته الأدبيّة.
كلّ المحبّة والامتنان إلى الغادة الشاعرة غادة الحسيني،
التي تزرع في كلّ خطوة بذور الضوء، وتغمر الملتقى برقيّها وإنسانيتها.
ومحبتي العميقة وامتناني الكبير للشاعر الأصيل ناصر رمضان عبد الحميد،
الذي سخّر نفسه للأدب والفن، وانتصر للجمال والإبداع والعطاء،
فجعل من الثقافة جسرًا يصل القلوب، ومن الشعر منارة تضيء الطريق.
أخيرًا، أرجو أن أكون قد وُفّقت، وألا أكون قد أطلت،
فما هذا إلا من فيض الحبّ للحياة،
ومن احترامٍ عميقٍ للإنسان الذي يُمجّده الشاعر بكلماته،
ذلك الإنسان الذي يرى فيه ناصر رمضان رمز الأخوّة،
ويُعلي من شأن الثقافة، رابطًا متينًا بين بني البشر،
متفانيًا في إنكار الذات، ساعيًا دومًا إلى رفع راية الأدب،
بين الشعر والسرد، وبين الفكر والنقد.
شكرًا لكم، أسرتي وأحبّتي.
هدى المعدراني
