
املٌ و يقين
هنا على الشاطئِ
أو هناك َ
عند َقرص ِالشّمس ِ
حيثُ خط ّالأفق ِ
و عناق اِلسّماء ِو الأرضِ
أغفو …و لا أنام
تغطيّني أضغاث ُأمواجٍ
تداعب ُكلَّ محارات ِالذّاكرة
تستنطقُها
أتدثّر ُبصمتها
مخافة َ ان تسمعَ أنيني
والملمُ بقايا حنيني
لحُلمِ طفلةٍ
تاهت في جبيني
تبحثُ عن وطنٍ
رسمته ُ املاً
بحجمِ اليقينِ