
قصر من نبض
وصنعتُ لك بيتًا في خيالي،
تسكنه كما تشاء،
رأيتك تنام، وتأكل،
وتغوص عميقًا في ممرات مخيّلتي.
فرشتُ لك قصرًا في قلبي،
ينتعش بك حين تضيق الحياة،
ورأيتك تسأل قلبي:
“أكلُّ هذا لأنك تحبني، يا خافق النبض؟”
وسقيت لك مسبحًا من دمعي،
لتسبح فيه كما الأطفال في فرحهم،
لكنك لم تدرِ أنه دمعي،
وغصت في أعماق عيني،
فظننته رمالًا دافئة،
ولم ترَ ما خلف الموج من وجع.
ماريا حجارين