
زائري سرابٌ قديم يًئن من الوجع يحمل شعاع النور خلف متاهات الأحلام ، ويسبح في فضاء الخيال ليصل إلى نافذة بيضاء يحدها ضجيج ، ماضٍ قد ولى وعبر وحلق فوق غبار الأيام ليصل إلى مدن السلام …فأنا وزائري توأمان عاشا في حب ووئام وانفصلا في عاصفة خريف اقتلعت معها كل الاغصان فطارت الآلام مع حروف الصمت واقتلعت معها ما تبقى من آخر الكلام….