أبواب
سأدقُ بابَ الوقــتِ
منتصف الطريقِ إلى العناقِ
اسـفنجةُ الشــكوى
وقاموسُ التشوّقِ والبكــاءْ
سـأدقُ أبوابَ الســماءِ
لأشــتري ماءً
لهــذا القحـطِ
قمحـاً للحقولِ الباكياتِ
ونورسـاً للبحرِ
أشـرعةً من النارنجِ
موجاً من رجـاءْ
لا شيءَ فوق الأرضِ يشــبهني
وهذا القلبُ مذبوحٌ
ولاتشفي جراحَ الروحِ
آلافُ النساءْ
سـأدقُّ مسـمارَ الجهـاتِ
بوجنةِ المعنـى
فهذي الريحُ خائنةٌ
وهذا القفرُ ســلطنةُ الرمالِ السّــودِ
لا صوتٌ كما التفّاحِ يعلو
حين تحتاجُ الفراديسُ البعيدةُ للغناءْ
من لحظتينِ الشّـعرُ داهمني
وهزّ سـتائرَ الأحلامِ
قامَ العشــبُ في جسـدي إلى التأويلِ
غابَ النومُ عن روحي
وخاصمني اللقاءْ
سأدقُ بابَ الأصدقاءْ
وأجوسُ خلفَ الصمــتِ
يبكيني التمنعُ والنــداءْ
عصمت حسان رئيس منتدى شواطىء الأدب بشامون الضيعه
