
صف لي شتاءك كيف مال وأغربا
لا أملك العمر الطويل لأكتبا
صف لي نداءك كيف جوّع خاطري
فغدوت أصدح في الموائد متعبا
وغدوت ألمح في السواقي قربة
آوي إليها كي أضيءَ وأشربا
آوي إلى أحداق لهفتها وبي
عطش إلى أشواقها لن يذهبا
هل أملك النهر القريب لأرتوي
قم واتخذني طائرًا أو مركبا
إني أنا المطر الشجي بعطره
آنست وردك كي أفوح معذبا
آنست جرحك كي أضمد روحه
وهو الذي شقّ النزيف الأقربا
خذني طويلا فالقصائد ضحكتي
والعيش عيش الروح ينمو معشبا
مريم شمس الدين