
أنا امرأة توقظ الشمس
تفتح أسوار مدينة لا تنام
عندي رغيف أسمر
وماتبقى من أحلام الورد
أقف على أعتاب الامنيات
كان عليك أن تأتي
قبل أن تسقط
آخر ورقة
عن شجرة روحي
كان عليك أن ترويها
هاقد أدركها الجفاف
تلوح بالوداع
بأغصانها
المكسورة
وحيدة في بلاد
هجرتها الشمس
وباتت تقتفي ظل من غابوا
أعيد ترتيب الزمان
كما أشتهي
أحيا عمراً من الحب
الحب الذي يغتالنا في كل يوم
ويموت الورد على أغصان قلبي
أفيئ إليكَ كظل
يقيني انهيار الأماني
ألبسني ثوب الخلود
جففني
تحت شمس المكان
ما من أحد يعيد ترتيب الأماني
ليوم جديد تُشيد فيه الأغاني
قصراً من رخام
أحيا به يوماً واحداً
عمراً أخر من الأحلام
قلبي قصيدة لم تكتمل
ولم تروِ عطش الحكاية