
رفيق الظل
على حافة الصمت
حيث تتكئ وحدتي
على أريكة الوقت
يجلس القط
بعينين تشبهان
اتساع الغياب
يتأمل وجهي كأنما
يقرأ فصول انطفائي
يراقبني حين أغمس يدي
في الفراغ
أرسم على الطاولة
دوائر الحنين
أكتب أسماءً أحرقتها الريح
وأهز رأسي كمن
يحاور طيفاً لا يسمعه ..