*شذرات في العُقدة النووية لسيكولوجية الرجل.
بقلم الدكتورة: بهية الطشم
- تأكيد الذات أو إثبات النفس بشتى الوسائل أو الطرق
- دينامية سلوكية محورها تضخيم الايغو أو التركيز عليه بحسب نمط الشخصية
*استثارة ردات فعل ذكورية استعراضية بطريقة ظاهرة أو مستترة . - فلسفة العلاقة بين الرجل وأمه هي بمثابة مفتاح
لبلورة مكامن الشخصية
*التركيز على إظهار صورة البطل أو المخلّص لإمرأة واحدة أو عدة نساء .( ام؛ حبيبة او زوجة؛ او ابنة…)…في محور اهتمامه الحقيقي أو المزيف …المؤقت أو المؤاخي لزئبق المواقف. - رغبة الرغبات أو الميل الاساسي لمختلف ميوله متوائمة وإثبات الذات سواء عبر : الليبيدو ( اللذة الجنسية) والعلاقات المتعددة ؛ الجوع للشهرة؛ حُب المراكز؛ حُب المال …
او الانغماس في التساميsublimation المتمركزة ( فقط في الشخصيات الراقية أو النادرة) - طبع الرجل: ١.الانفعالي أو ٢.العملي هو قدره و يحدّد مصيره
- المشاكسة الطفولية ؛ تقلبات المراهقة وحدّة المزاج او هدوئه؛ حكمة النضوج؛ وعُصاب التملك…..غالباً ما تجتمع هذه التناقضات في شخصية رجل واحد ( بفئات عمرية مختلفة) يتعلّق شعوره بإمرأة…
- الغاية والوسيلة تحضران بقوة اذا قرر الرجل البشري بأن يتحوّل إلى رجل آلي بمنأى عن انفعالات الاحساس السلبية أو الايجابية
( في الجنس والمال أو المركز)
وهو عندئذٍ يُوصف بالنرجسي و السيكوباتي. - سلوكيات الرجل وبحسب اختلاف الطبع ترجمة لأفكاره ونمط شخصيته…
ويبقى القول الأسلوب هو الانسان بالذات…
ويحدّد هوية الشخصية السوية أو اللاسوية
وكما اكّد عالم النفس آدلر: أغلب أفعال الانسان هدفها تأكيد ذاته وان اختلفت الوسائل بإختلاف اطباع الناس.
وتجدر الاشارة الى أن العُقد النفسية للانسان السلبية والايجابية لها ٤ منافذ كما صنفها رائد التحليل النفسي فرويد
١.احلام النوم
٢.احلام اليقظة
٣.الغضب
٤.التسامي
وخلاصة القول ان النفس ربّان الجسد والأخير آلة النفس ( مخزن الانفعالات والمشاعر وعضو الحياة….)
والمهم أن نمارس فن الحياة ونؤكد أنفسنا ايجاباً بعظيم الانجاز.
