الشعر زادي
ليس عليك أن تكتب الشعر
على وزن الخليل،
بل عليك أن تكتب
بجمال الحرف،
برجفة القلب،
بصوتٍ يعانق الفجر،
يرسم الأمل على جبين الأيام،
يمسح دمعة المحروم.
فكل حروف اللغة
تعجز أمام دمعة طفل
استيقظ من نومه
على صوت الجوع.
كل بحور الشعر
تقف خاشعة
أمام صرخة أنثى
تتلوى من الحرمان،
تكتم أنفاسها
خوفًا من شماتة الأصدقاء.
الشعر أن تكتب عن هؤلاء،
أن تكتب عن غزة العزة،
عن فلسطين الشامخة،
عن الحلم المصلوب على جدران الصمت،
عن طفلةٍ تحمل حقيبتها إلى الموت،
وتبتسم.
الشعر أن تكتب
وأنت ما زلت
تحب العرب،
رغم كل ما فعلوه
لتكون كما يريدون،
لا كما أنت.
أنا ابن الحرف،
وصوت الغناء في ليالي القهر،
(الشعر زادي والعطاء سجيتي،
في رحلتي
سأظل أشرف
بانتسابي للعرب)
للشمس إذا أشرقت من عيون اليتامى،
للأرض إذا أنجبت من رحمها
شهيدًا آخر
وقصيدة.
الأديب ناصر رمضان عبد الحميد في سطور
السيرة الذاتية والأدبية للأديب ناصر رمضان عبد الحميد 21/7/1975 أديب /شاعر/ كاتب صحفي/ ناقد عضو اتحاد كتاب مصر عضو الجمعية...
اقرأ المزيد