الأربعاء, نوفمبر 5, 2025
  • أسرة التحرير
  • مجلة أزهار الحرف
  • مكتبة PDF
  • الإدارة
azharalharf – مجلة أزهار الحرف
  • الرئيسية
  • أخبار
  • أدب
    • النقد
    • التراجم
    • القصة
    • شعر
    • الزجل
  • الفن التشكيلي
  • اخترنا لك
  • تنمية بشرية
  • حوارات
  • فلسفة
  • مقالات
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار
  • أدب
    • النقد
    • التراجم
    • القصة
    • شعر
    • الزجل
  • الفن التشكيلي
  • اخترنا لك
  • تنمية بشرية
  • حوارات
  • فلسفة
  • مقالات
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
azharalharf – مجلة أزهار الحرف
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أسرة التحرير
البداية أدب

نوستالجيا: مسرح الذاكرة والبعث الشعري/بقلم زينب الحسيني

ناصر رمضان عبد الحميد by ناصر رمضان عبد الحميد
يوليو 5, 2025
in أدب, النقد
نوستالجيا: مسرح الذاكرة والبعث الشعري/بقلم زينب الحسيني

تعليق لزينب الحسيني
النص :
نوستالجيا: مشاهد مسرحية قصيرة من أحلام يقظة.

بقلم: الأديب والناقد د.خالد بوزيان موساوي.

المشهد الاول:
الخشبة وعاء عقاري فارغ إلّا من شجرة هَرِمة تغرّد والرياح أنشودة الخذلان والعِصيان..
علّق مُصمّم الديكور في عمق خلفية المكان صورة لامرأة من زمن وَلّى…
يقول “البرولوغ” (الرّاوي):
هذه الصورة تشبه إحدى المعلقات السبع على الكعبة… حنين ونوستالجيا إلى “سوق عكاظ”؛ ذكرى وأطلال وقلوب موءودة… هذه المرأة هناك داخل إطار الصورة المعلقة في عمق خلفية ألخشبة هي من وطأت قدماها آخر وُرَيْقات زهرة الحب في بستان هذا الرجل الكهل (يُشير إليّ). ليتَ العصارة يومها كانت عِطرا… ليتَ الدّمعات حينها انهمرت مطرا… ما كان دم المذبوح عشقا ينساب حِبرا…

المشهد الثاني:

خرجت المراة من إطار الصورة وكأنها “العنقاء” بُعِثت من صمْغ يَراع شاعر… وكأنها طيْف “هَمْلِتْ” (شخصية شكسبيرية) تراقب من وراء نافذة الأساطير العجيبة… وكأنها قصيدة شِعر خارج قوارب البحور والقوافي العتيقة… لَفّتْ شَعرها بوشاحِها الأزرق… قصدت الشجرة التي كنتُ ألوذ بها ساعة ضيم وكآبة وعبادة…
سألتني، كما سألتْ الساحرة الشريرة في حكاية “بياض الثلج” (Blanche neige) مرآتها:
ـ من الأجمل؟ أريكتك الغريبة ؟ أم انا حبيبتك صاحبة الشال الأزرق “إيلدا”؟
أجبتُها: لمّا يغيبُ الماء، أستبيح التيمّم بوسادتي حارسة احلامي العجيبة.
سألني الراوي:
ـ كنتُ أرى ريشة الخريف قد سطّرت على جبهتك خطوطا كما طلاسم من حكايا غريبة بنهايات مفجعة أليمة، وطَلَت شعرك بلون الثلج، يُنبِئ بسبات عميق … وكنتُ سأسألكَ:
ـ هل ذابت شموعك ونامت؟… هل انزل ستار مِحرابك؟… لكني أرى صاحبة الشال وصورتها قد تبخرتا… هل شفيت؟… هل سنشعل فانوس “فينوس” (Vénus) جديدة ويبدأ مشهد العرض هذا على نغمات “سوناتا” من “كونشيرتو” جديد؟… ثم صرخ:
ـ اخرس يا “تينور” المآسي… غيروا الأركسترا…

المشهد االمفتوح إلى ما لا نهاية:

غرَّد سِرب عابر من طيور ابابيل أغنية الحياة؛ ردد ينشد:
هذه بذرة قد سقطت أرضا وسهوا من منقار طائر مهاجر
تاه عن سربه قبل ان يكمل رحلته ذاك السرب المسافر…
قمْ من سباتك واحتضنها في مروج قصائدك يا شاعر…
افتحوا الأبواب والنوافذ… لا … لا.. لا تنزلوا الستائر.

التعليق:
نص رائع يبدو كمشهدية إبداعية فانتازية بامتياز.
هو حوارية خارجة عن المألوف بين الراوي الذي يحمل نص الشاعر وبين الشاعر نفسه، في آن معا.
في “أحلام اليقظة”
نوستالجيا تستدعي تداعيات ” لسوق عكاظ” وترميز وإيحاءات لأشعار شكسبير ولأساطير عجيبة، واسترجاع نوستالجي لقصائد
“صاحبة الوشاح الأزرق” حيث عاد الشاعر يبعث “إيلدا” من”صمغ يراعه” فتعود ك”عنقاء” ويعود
“انبعاث” الأمل ليذكرنا
بثنائية: الحياة/الموت، وتبزغ
من الوجود “بذرة” تجدد وتجديد لتعشش في
“مروج قصائد” الشاعر وتشي بإبداعات قادمة وخارجة عن المألوف.

* وبخصوص التكنيك الفني:

إن “أحلام اليقظة” التي شرنقت الشاعر لحظة انبثاق
القصيدة ، هي بمثابة تجارب
تخييلية تحدث أثناء اليقظة،
وترتبط بتحقيق رغبات أو امنيات صعبة أو مستحيلة
التحقيق واقعيا، لكنها تعزز الإبداع لما ينسجه الشاعر في
مخيلته من خيوط الحبكة الفانتازية اللامألوفة.
لذا ليس من السهل آن نحدد جنس هذا النص ، فهو نص شعري مسرحي وحكائي شيق، ومن هنا تأتي فرادته وتميزه..

مشاركةTweetPin
المنشور التالي
*جغرافيا الغياب: قراءة ألغام الحنين في شذرة للشاعر “هيثم عبد الله الأكروم”*بقلم :ليندا حجازي

*جغرافيا الغياب: قراءة ألغام الحنين في شذرة للشاعر "هيثم عبد الله الأكروم"*بقلم :ليندا حجازي

آخر ما نشرنا

السلام /بري قرداغي
Uncategorized

لماذا أكتب /بري قرداغي

نوفمبر 4, 2025
9

أكتبُ لأن الليلَ وحده يفهمُ الذين يخبئون العالمَ في صدورهم، ولأن النجومَ تُنصتُ عندما يصمتُ الجميع، ولأن البعدَ ليس مسافةً...

اقرأ المزيد
يا أيها العمر كيف تمر /ملفينا أبو مراد

يا أيها العمر كيف تمر /ملفينا أبو مراد

نوفمبر 4, 2025
2
مصر عروس العروبة /ليلى بيز المشغرية

مصر عروس العروبة /ليلى بيز المشغرية

نوفمبر 4, 2025
9
الشاعر حسن سلطان: شاعرٌ بصيغة وطن بقلم أ. د. بكر إسماعيل الكوسوفي

الشاعر حسن سلطان: شاعرٌ بصيغة وطن بقلم أ. د. بكر إسماعيل الكوسوفي

نوفمبر 4, 2025
20
كتبت ابتسام الصروخ من المغرب نبذة عن الأمسية الوطنية بمناسبة المسيرة الخضراء المظفرة

كتبت ابتسام الصروخ من المغرب نبذة عن الأمسية الوطنية بمناسبة المسيرة الخضراء المظفرة

نوفمبر 4, 2025
11
  • الأكثر شعبية
  • تعليقات
  • الأخيرة

ليل القناديل /مريم كدر

يناير 15, 2024
ومضات /رنا سمير علم

رنا سمير علم /قصور الروح

أغسطس 11, 2022

ومضة /رنا سمير علم

أغسطس 11, 2022

الفنانة ليلى العطار وحوار مع أسرتهالمجلة أزهار الحرف /حوار مي خالد

أغسطس 23, 2023

ومضة

ومضات

زمن الشعر

عطش

السلام /بري قرداغي

لماذا أكتب /بري قرداغي

نوفمبر 4, 2025
يا أيها العمر كيف تمر /ملفينا أبو مراد

يا أيها العمر كيف تمر /ملفينا أبو مراد

نوفمبر 4, 2025
مصر عروس العروبة /ليلى بيز المشغرية

مصر عروس العروبة /ليلى بيز المشغرية

نوفمبر 4, 2025
الشاعر حسن سلطان: شاعرٌ بصيغة وطن بقلم أ. د. بكر إسماعيل الكوسوفي

الشاعر حسن سلطان: شاعرٌ بصيغة وطن بقلم أ. د. بكر إسماعيل الكوسوفي

نوفمبر 4, 2025

الأكثر مشاهدة خلال شهر

الشاعر عيسى النتشه: صوت فلسطين الشعري بقلم: أ. د. بكر إسماعيل الكوسوفي
النقد

الشاعر عيسى النتشه: صوت فلسطين الشعري بقلم: أ. د. بكر إسماعيل الكوسوفي

أكتوبر 8, 2025
127

اقرأ المزيد
الكاتبة سلاوي سيليا… حين تتحول اللغة إلى جسرٍ بين الإبداع والتعليم بقلم ناعم زينب جيهان

الكاتبة سلاوي سيليا… حين تتحول اللغة إلى جسرٍ بين الإبداع والتعليم بقلم ناعم زينب جيهان

أكتوبر 18, 2025
113
الشاعرة رحاب خطّار: صوتٌ نسائيّ في فضاء الثقافة بقلم أ. د. بكر إسماعيل الكوسوفي

الشاعرة رحاب خطّار: صوتٌ نسائيّ في فضاء الثقافة بقلم أ. د. بكر إسماعيل الكوسوفي

نوفمبر 3, 2025
90
الكاتب عبد النبي الكرابزا لمجلة أزهار الحرف حاوره من المغرب محمد زوهر

الكاتب عبد النبي الكرابزا لمجلة أزهار الحرف حاوره من المغرب محمد زوهر

أكتوبر 6, 2025
124
نهلة العربي /سر الخلود

نهلة العربي /سر الخلود

نوفمبر 1, 2025
66
جميع الحقوق محفوظة @2022
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أسرة التحرير