نثيث المطر
هو همسُ السماء حين تخجل أن تبكي علنا هو الوعدُ الخفي بأن الحياة ما زالت تنب،
وأن اليابسَ ليس موتا بل انتظار
يأتي خفيفًا
كأنّه لا يريد إزعاج الذاكرة
يتسلل إلى النوافذ
كعاشقٍ يمرّ قرب البيت الذي خذلهُ
ينظر طويلًا، ولا يطرق الباب
في نثيث المطر
كل شيء يصبح أصدق
حتى الحجارة تلين
والقلب الذي قسا يبلّله الحنين.
هو صلاة بلا صوت
هو الحبر الأول للقصائئد
بلسم الجراح
ماءٌ كالوقت ..حين يهطل
لا يروينا فحسب
بل يُخبرنا أننا رغم كل شيء
ما زلنا نصلح للغد
وللبدايات اللطيفة
اللوحة من أعمالي … حرق مع اكريلك على كورك
صابر عبد الدايم: شاعر الأصالة ومفكر المعاصرة بقلم أ. د. بكر إسماعيل الكوسوفي
الأستاذ الدكتور صابر عبد الدايم يونس (1948-2025م) عالم الأدب والإنسان: رحلة العطاء الفكري والشعري بين الأصالة والمعاصرة بقلم: الأستاذ الدكتور...
اقرأ المزيد