الخميس, يوليو 17, 2025
  • أسرة التحرير
  • مجلة أزهار الحرف
  • مكتبة PDF
  • الإدارة
azharalharf – مجلة أزهار الحرف
  • الرئيسية
  • أخبار
  • أدب
    • النقد
    • التراجم
    • القصة
    • شعر
    • الزجل
  • الفن التشكيلي
  • اخترنا لك
  • تنمية بشرية
  • حوارات
  • فلسفة
  • مقالات
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار
  • أدب
    • النقد
    • التراجم
    • القصة
    • شعر
    • الزجل
  • الفن التشكيلي
  • اخترنا لك
  • تنمية بشرية
  • حوارات
  • فلسفة
  • مقالات
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
azharalharf – مجلة أزهار الحرف
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أسرة التحرير
البداية مقالات

مجيد محتمي بوترية أدبي للكاتب والشاعر الالباني من كوسوفا بقلم الدكتور بكر إسماعيل الكوسوفي

ناصر رمضان عبد الحميد by ناصر رمضان عبد الحميد
يوليو 17, 2025
in مقالات
مجيد محتمي بوترية أدبي للكاتب والشاعر الالباني من كوسوفا بقلم الدكتور بكر إسماعيل الكوسوفي

مجيد محمتي: بورتريه أدبي للكاتب والشاعر الألباني من كوسوفا

بقلم: الأستاذ الدكتور بكر إسماعيل الكوسوفي
الملخص
يهدف هذا البحث إلى تحليل حياة وأعمال مجيد محمتي، أحد أبرز الشخصيات في الأدب الألباني المعاصر. من خلال الجمع بين التحليل السير الذاتية ودراسة متعمقة لإبداعاته في مختلف الأنواع الأدبية، يسلط هذا المقال الضوء على مساهماته في مجالات الشعر والنثر والدراما والصحافة. تتميز أعمال محمتي بعمق فلسفي، وحساسية حادة تجاه القضايا الاجتماعية والوطنية، بالإضافة إلى أسلوب فريد يوازن بين التقاليد والحداثة. ومن خلال تحليل أهم أعماله، يوضح هذا البحث كيف أثر محمتي في تشكيل الهوية الأدبية الألبانية في السياق ما بعد الأوروبي.
المقدمة
الشاعر/ مجيد محمتي هو شخصية متعددة الأوجه في الأدب الألباني، ترك من خلال مسيرة إبداعية طويلة بصمة لا تمحى على الساحة الثقافية في كوسوفا وخارجها. بإنتاج أدبي يشمل الشعر والنثر والدراما والصحافة، يعد محمتي أحد أكثر المؤلفين الذين يتم الحديث عنهم في الفضاء الألباني، ليصبح صوتًا أساسيًا في المناقشات حول الهوية والذاكرة الجماعية ودور الأدب في المجتمع.
يهدف هذا المقال إلى تقديم تحليل شامل لأعماله، مع تسليط الضوء على ما يلي:
• السياق البيوغرافي وتأثيره على إبداعاته.
• تطور الأنواع الأدبية التي تناولها.
• المواضيع الرئيسية في أعماله، بما في ذلك الحب، الوحدة، الحرب، والذاكرة التاريخية.
• أهمية مساهمته في الأدب الألباني والأوروبي.
1. الحياة والمسار الإبداعي
1.1. البدايات والتكوين
ولد مجيد محمتي في 11 يونيو 1948 في قرية زونيتسا بمدينة برشوه، وهي منطقة ذات تراث ثقافي غني. وقد وفرت له دراسته في جامعة بريشتينا (قسم اللغة والأدب الألباني) أساسًا لغويًا قويًا، ينعكس في استخدامه للغة غنية في أعماله.
1.2. المسيرة المهنية
عمل مجيد محمتي كـ:
• معلم، مؤثرًا في تكوين الأجيال الشابة.
• صحفي ومحرر، مساهمًا في الصحافة الثقافية.
• مترجم، جالبًا أعمالًا أجنبية إلى الألبانية ومساعدًا في الحوار بين الثقافات.
1.3. التقديرات والجوائز
• جائزة “ناعم فراشيري” (2016) من رئيس ألبانيا.
• “الميدالية الرئاسية للاستحقاق في الأدب” (2019) من رئيس كوسوفا.
• مواطن شرف لمدينة فوشي – كوسوفا (2015).
2. الأعمال الإبداعية: بانوراما للأنواع الأدبية
2.1. الشعر: عمق التعبير والحد الأدنى
تتميز قصائد مجيد محمتي، مثل “صرخة الشوق” (1977) و”نقطة في القلب” (2005)، بما يلي:
• الوجودية (أسئلة حول معنى الحياة).
• الحد الأدنى (استخدام كلمات قليلة للتعبير عن الكثير).
• الارتباط بالطبيعة (استعارات للقمر والشمس والفصول).
مثال من “قصيدة لـ… الوحدة”: “وحيد، لكنني لست تائهًا، / كل خطوة تقربني من ذاتي.”
2.2. النثر: من القصص إلى الروايات
• القصص (“النهر”، 1982) تستكشف العلاقات الإنسانية.
• الروايات (“سبعة أيام بعد الموت”، 2006) تتناول مواضيع ثقيلة مثل الحرب والبقاء.
2.3. الدراما والنقد الأدبي
تظهر أعماله الدرامية (“الزيبارديون”، 1998) ونقده (“تقييم الأعمال والمؤلفين”، 2015) مؤلفًا ذو رؤية أدبية واسعة.
3. المواضيع الرئيسية في أعمال محمتي
3.1. الوحدة والوجود
غالبًا ما يستخدم استعارات من الطبيعة للتعبير عن العزلة العاطفية.
3.2. الذاكرة والهوية الوطنية
ترتبط أعمال مثل “برشوه” (1998) بالحرب والمقاومة الألبانية.
3.3. الحب والفقدان
“القبلة القاتلة” (2003) تتناول الفقدان كجزء لا مفر منه من الحياة.
4. التقييم والتأثير
الشاعر مجيد محمتي هو:
• وسيط بين التقاليد والحداثة.
• صوت مهم في الأدب البلقاني.
• مؤلف ذو حضور دولي (تُرجم إلى العديد من اللغات).
يمثل عمل مجيد محمتي عالمًا مصغرًا للأدب الألباني الحديث، حيث تتشابك المواضيع العالمية مع المحلية. ومن خلال كتابته الغنية والحساسة، بنى أسطورة أدبية تستمر في إلهام الأجيال الشابة.
الكاتب متعدد الأجناس
في بانثيون الأدب الألباني المعاصر، يحتل اسم مجيد محمتي مكانة خاصة، ليس فقط لاتساع وجودة إبداعه، ولكن أيضًا لتفانيه الثابت في تنمية الكلمة كوسيلة للوعي الوطني والروحانية البشرية. إنه أحد الشخصيات التي دعمت الأدب على أسسه الهوياتية، مانحًا القارئ الألباني صوتًا أمينًا وفنيًا، متجذرًا بعمق في الألم والمقاومة والحلم الجماعي.
1. الشعر كشكل من أشكال الشهادة الروحية والوطنية
شعر مجيد محمتي ليس مجرد عمل جمالي، بل هو شهادة. يحتوي على عناصر من الغنائية الكلاسيكية والحديثة، مع حساسية خاصة تجاه المصير الفردي والجماعي للألبان في مناطق وادي بريشيفا. تُعد الشخصيات الشعرية مثل الشوق، الألم، الأرض، الأم، ولغة الأم، حاملة لرمزية تخاطب القلب والوعي لدى القارئ في آن واحد. يمثل شعرًا يعبر بهدوء ولكن بعمق، بلا صخب ولكن بثبات.
2. النثر والرواية: انعكاس للواقع والخيال
في روايته “سبعة أيام بعد الموت”، يقدم محمتي واقعًا يمر عبر الفلتر الفلسفي والنفسي للإنسان وجهًا لوجه مع الحياة والموت. يبني عالمًا سرديًا داخليًا حيث الكلمات تحمل ثقلاً والأحداث تحمل معاني متعددة. يشهد هذا العمل المتميز بـنضجه الأسلوبي وعمقه التأملي على قدرة المؤلف كروائي يتحدث عن المجتمع، عن الفرد، عن الضمير البشري في أوقات الأزمات.
3. أدب الأطفال: تعليم، خيال، وهوية
يُعد عمل “مغامرات البطل ليند”، وهي رواية من سبعة مجلدات للأطفال، ذروة تفاني محمتي في التعليم من خلال الأدب. بلغة بسيطة ولكنها جذابة، بخيال غني، وهياكل سردية تحفز التفكير النقدي والشعور بالعدالة، ينجح محمتي في خلق عالم حي يخاطب الأطفال الألبان بطريقة جديرة وكريمة. مثل هذه الأعمال هي أكثر من مجرد أدب أطفال – إنها مهمة ثقافية.
4. الدور الثقافي والمشاركة الاجتماعية
محمتي ليس مجرد كاتب؛ إنه مؤسسة ثقافية. دوره كمؤسس للنادي الأدبي “فينيكس” وكمحرر للعديد من المجلات المحلية والإقليمية، جعله شخصية رئيسية لتنمية وتعزيز الثقافة في شرق كوسوفا. لقد خلق مساحات ضرورية للأصوات الأدبية الشابة، حيث عمل كمرشد، وداعم، ورؤيوي لثقافة لا تستسلم أمام الصعوبات السياسية أو الاجتماعية.
5. التقييمات النقدية والحضور الدولي
مجيد محمتي هو أحد الكتاب الألبان النادرين من شرق كوسوفا الذين تمكنوا من كسر الحواجز الجغرافية وتمثيل أنفسهم بكرامة على الساحة الأدبية الدولية. إدراجه في مختارات أدبية مرموقة والترجمات إلى العديد من اللغات هي دليل على التقدير الذي حظي به ليس فقط للمواضيع التي تناولها، ولكن أيضًا للمستوى الفني الرفيع لأعماله. لقد وصفه النقد الأدبي، سواء من ألبانيا أو كوسوفا أو الشتات، بأنه مؤلف ذو فردية إبداعية راسخة ولغة شعرية راقية.
6. الكاتب الذي لا يتوقف عن الكتابة
يبقى مجيد محمتي نشطًا وملتزمًا. يستمر في الكتابة، النشر، والتأثير. في أوقات التغيرات الثقافية والتكنولوجية الكبيرة، هو دليل حي على أن الإبداع لا تشترطه الموضة أو الظروف، بل الشغف، التفاني، والشعور بالمسؤولية تجاه القارئ والأمة. إنه قلم يظل مضيئًا وصوت لا يصمت.
شعر اللحظة والصمت: مقاربة نقدية لشعر مجيد محمتي
يقدم شعر مجيد محمتي شكلاً مكثفًا وعميقًا للتعبير الغنائي، يمزج بين الحساسية الوجودية والصمت التأملي. يبحث هذا المقال في الدورة الشعرية لمحمتي، مع التركيز على موضوعات الوحدة، الحب، الزمن، والطبيعة، من خلال تحليل أسلوبي وفلسفي، بالاعتماد على مبادئ النقد الظاهراتي والتأويلي الحديث.
1. مقدمة: الشعر كحساسية صامتة
في زمن يكتظ بالكلمات، يأتي شعر مجيد محمتي كفعل مقصود من الهدوء. لا يسعى لخلق ضجة جمالية، بل يحاول التقاط الشدة العاطفية من خلال لحظات الحياة اليومية. القصائد قصيرة، غالبًا ما تكون منظمة في بيتين أو ثلاثة، حيث المعنى يُختبر أكثر مما يُصرح به.
2. البنية الشكلية: الحد الأدنى كخيار شعري
إن الحد الأدنى الشكلي الذي يميز هذه الدورة الشعرية هو بحد ذاته موقف جمالي وفلسفي. فبدلًا من بناء العوالم من خلال الملحمة أو السرد، يسعى محمتي إلى “اكتشاف العالم في اللحظة”.
يمنح هذا الشعر وظيفة تأملية وتأملية، ويقرب القارئ من قصائد مثل الهايكو الياباني أو شعر الزن.
“للحظة، الأفكار واضحة. للحظة، كل شيء في تناغم.”
في هذا البيت، يوقف الشاعر الزمن ليجعل إحساس الصفاء الواضح ملموسًا. إنها شعرية اللحظة، التي تحول ما هو مؤقت إلى شكل من أشكال الخلود.
3. الموضوعات الأساسية: الوحدة، الحب، الزمن
3.1. الوحدة كإعادة اكتشاف الذات
في قصيدة “الوحدة”، يتصور محمتي الوحدة ليس كعزلة، بل كتقرب من الذات:
“وحيد، لكنني لست ضائعًا، كل خطوة تقربني من ذاتي.”
يتوافق هذا مع المفهوم الظاهراتي للوحدة كـفعل وعي ذاتي، حيث لا يبتعد الذات عن العالم، بل يعود إلى الداخل لفهمه بشكل أفضل.
3.2. الحب كلحظة مشرقة
تقدم قصيدة “لحظة الحب” تعريفًا بسيطًا وقويًا:
“لمسة أيدٍ، نظرة تقول أكثر من الكلمات. لحظة أبدية، في قلوبنا.”
هنا الحب ليس عملية، بل تجربة تحدث بشكل فوري، خارج اللغة، بما يتماشى مع مفهوم هايدجر لتجربة “الحياة الأصيلة”.
3.3. الزمن والذاكرة
الزمن عنصر يتخلل تقريبًا كل شعر محمتي. في “النهار يمر”، لا يرى الشاعر الزمن كهروب، بل كفرصة للتوقف والتأمل:
“النهار يمر، وأنا أبقى مع لحظته.”
يتردد صدى هذه المقاربة مع فكرة هنري بيرغسون عن الزمن كديمومة (durée)، حيث تكون اللحظة المُختبرة ذات قيمة أكبر من مجرد تدفق الزمن الموضوعي.
4. الطبيعة والتجربة الخارجية كمرآة للداخل
لا تعمل العناصر الطبيعية على وصف العالم الخارجي، بل على التعبير عن الحالات الروحية. في “القمر”:
“القمر يتكلم، لكنني لا أستطيع فهمه.”
هذا شكل شعري من الصمت – حيث تمتلك الطبيعة لغة تتجاوز المعنى العقلاني. وفي الوقت نفسه، في “الشتاء”:
“نسمة باردة، والطبيعة الصامتة. الشتاء يبقى، لكنه أيضًا سيمر.”
يُظهر هذا البيت الأمل والتغيير في شكل مواجهة الإنسان مع الدورات الطبيعية. تصبح الطبيعة استعارة للحياة العاطفية والزوال.
5. الشعر كفعل فلسفي: التأثير الظاهراتي
شعر محمتي ليس ملتزمًا بالمعنى الاجتماعي، بل هو وجودي بعمق. فما يحدث داخل الإنسان أهم مما يحدث خارجه. هذا التوجه يجعله قريبًا من شعراء مثل راينر ماريا ريلكه أو توماس ترانسترومر، حيث التأمل في الذات والعالم هو جوهر الشعر.
في الختام، يمكننا القول إن:
شعر مجيد محمتي هو شعر صامت، لكنه يتحدث كثيرًا. إنه يعكس حساسية عميقة، وقربًا داخليًا من الحياة من خلال لحظات بسيطة ويومية. من خلال أسلوب مبسط ولغة بسيطة، ينجح محمتي في خلق شعر مشحون بالفكر والشعور، ويتواصل بعمق مع القارئ المعاصر.
اقتباسات حول مجيد محمتي
عن شخصيته الأدبية وأبعاده الإبداعية:
• “مجيد محمتي، قلم الأمة الألبانية المضيء.”
• “كاتب ذو قيم فنية مستدامة، كاتب متكامل في جميع الأنواع الأدبية.”
• “نجح في لمس جميع الأجناس الأدبية… مؤكداً القناعة بوجود رغبة وحب عظيمين للإبداعات الأصيلة في روحه.”
• “مجيد محمتي هو الشاعر والروائي والصحفي والكاتب المسرحي الذي ترك ببصمته في تاريخ الأدب الألباني.”
عن التقديرات والجوائز:
• “حائز على جائزة ‘هيفزي سليماني’ لأفضل عمل نثري – رواية سبعة أيام بعد الموت.”
• “رواية مغامرات البطل ليند، الرواية السباعية الأولى والوحيدة في أدب الأطفال الألباني، أعلنت مجيد محمتي كأعظم روائي ألباني.”
• “قام رئيس ألبانيا، السيد بوجار نيشاني، بمنحه وسام ‘نايم فراشيري’ لمساهماته التعليمية والأدبية والصحفية والوطنية.”
عن أبعاده الدولية والترجمات:
• “تُرجم إلى العديد من لغات العالم – الإنجليزية، الإيطالية، الألمانية، الصينية، المنغولية، وغيرها.”
• “تم تقديمه في مجلات مرموقة وفي روزنامة الشعر العالمي.”
• “أصبحت شخصيته الأدبية جسراً للتواصل بين الأدب الألباني والعالمي.”
عن دوره في تطوير الثقافة في بريشيفا وخارجها:
• “أحد المؤسسين والرعاة الرئيسيين للحياة الثقافية في بريشيفا منذ السبعينيات.”
• “أعطى عمله الأدبي والثقافي حيوية وهوية لثقافة شرق كوسوفا.”
• “في الوقت الذي كان يدير فيه النادي الأدبي ‘فينيكس’، ازدهرت ثقافة بريشيفا.”
عن تفانيه الإبداعي واستمراريته:
• “يُعتبر كاتباً لا يكل، يعمل بلا انقطاع على تحسين جودة كتاباته.”
• “احتفل مجيد محمتي بالذكرى الخمسين لمسيرته الأدبية كاسم لا ينفصل عن تطور الثقافة الألبانية.”
• “لديه مجموعة ضخمة من الأعمال المخطوطة التي يُتوقع أن ترى النور قريباً.”
آراء واقتباسات حول الشاعر مجيد محمتي من الأستاذ الدكتور بكر إسماعيل الكوسوفي
“مجيد محمتي كاتب ذو قيم فنية راسخة، ومؤلف متكامل في جميع الأنواع الأدبية.”
تعليق: يؤكد هذا التقييم على اتساع وعمق إبداعات محمتي. فهو ليس مجرد شاعر، بل شخصية أدبية موسوعية قدم مساهمات متساوية في الشعر، والنثر، والدراما، وأدب الأطفال.

“نجح في لمس جميع الأجناس الأدبية… مما يعزز الاعتقاد بأن في روحه توجد رغبة وحب عظيمان للإبداعات الأصيلة.”
تعليق: يرى الأستاذ الدكتور بكر إسماعيل الكوسوفي أن إبداع مجيد محمتي هو نتاج تفانٍ داخلي، وليس مجرد التزام تقني. إنه مدفوع بحب الفن والمجتمع الألباني.
“أصبحت شخصيته الأدبية جسر تواصل بين الأدب الألباني والعالمي.”
تعليق: من خلال ترجمة أعماله إلى العديد من اللغات وتقديمه في مختارات أدبية دولية، تحول مجيد محمتي إلى سفير للكلمة الألبانية، خالقًا مساحة للحوار بين الثقافات من خلال الأدب.
“مجيد محمتي ليس مجرد كاتب؛ إنه مؤسسة ثقافية.”
تعليق: بهذه العبارة، ينسب الأستاذ الدكتور بكر إسماعيل الكوسوفي لمحمتي دورًا تحويليًا في الحياة الثقافية الألبانية، خاصة في وادي بريشيفا، حيث قام بإنشاء ودعم المؤسسات الأدبية، والمجلات، والنوادي الثقافية.
استمرارية: قصيدة مكرسة لمجيد محمتي
(من تأليف الأستاذ الدكتور بكر إسماعيل الكوسوفي)
صوتك لم يصمت أبدًا
في منحدرات زونيتسا، وُلد عش الكلمة،
حيث الكلمة لم تكن مجرد صوت، بل عهدًا يشتعل في الأعماق.
في زمن كانت فيه الكتب جدرانًا والصمت لعنة،
رفعت صوتك، ليس لنفسك، بل للأرض التي نمشي عليها حفاة.

في أبياتك – الدموع لا تتدفق عبثًا،
كل مقطع يزن جرحًا، قسمًا، ذكرى.
أنت شاعر أمة تعيش في الظل،
لكنها تتحدث إلى العالم بنور عقل لا ينكسر.

من “برشوه” إلى “فينيكس”، كل حرف من حروفك طار،
مثل طائر مهاجر يعود إلى العتبة في كل ربيع.
كتبت للأطفال، للأجداد، للتراب،
للصمت – لكن قلمك وضميرك لم يصمتا أبدًا.

صوتك لم يصمت أبدًا، مجيد،
لأن كلمتك ليست مجرد فن،
بل نداء واضح ينفجر،
من الكيان الألباني الذي لا ينضب على الحدود.
تحليل أدبي نقدي
1. الموضوعية والتفاني
تشكل هذه القصيدة شهادة نادرة للصداقة والتقدير الأدبي بين شخصيتين بارزتين في الأدب والفكر الألباني – حيث يوصف الشاعر مجيد محمتي ليس فقط كمبدع، بل كصوت للوعي الوطني الألباني، وخاصة بالنسبة لشرق كوسوفا.
تُبنى القصيدة على شخصيات رمزية واستعارات قوية تتعلق بالوطن (“زونيتسا”)، بالذاكرة الجماعية (“الكتب كانت جدرانًا”)، وبالتزام محمتي السياسي والثقافي.
2. الأسلوب واللغة الشعرية
اللغة المستخدمة مشحونة عاطفياً، لكنها أيضًا واضحة ومعبرة، وتليق بالأسلوب الشعري لأكاديمي. توجد الروابط التاريخية والثقافية في كل مقطع: من استخدام شخصيات مثل “فينيكس” – التي تعني إحياء الأدب في بريشيفا – إلى صورة القلم الذي “لم يصمت”.
تتميز هذه القصيدة بنبرة رثائية، ولكنها ليست قدرية – بل على العكس، إنها تحافظ على الأمل والفخر بالشاعر كحامل لنور الأمة.
3. السياق الشخصي والمشترك
مع العلم أن أجدادهما كانوا أقارب، وأن بكر إسماعيل الكوسوفي ومجيد محمتي يتقاسمان خبرات فكرية وسياسية وثقافية مشتركة، تتحول هذه القصيدة إلى وصية صداقة وذاكرة.
يتحدث المؤلف بصوت داخلي، بشعور من التفاني والامتنان تجاه شخصية لم تؤثر فقط في الأدب، بل أيضًا في تعزيز الوعي الوطني الألباني على أكثر حدوده حساسية.
الكلمات المفتاحية: مجيد محمتي، الأدب الألباني، الشعر المعاصر، روايات، نقد أدبي، هوية وطنية، برشوه، كوسوفا.


 

مشاركةTweetPin
المنشور التالي
الناقدة السورية الدكتورة ندى صالح لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان جميلة بندر

الناقدة السورية الدكتورة ندى صالح لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان جميلة بندر

آخر ما نشرنا

الناقدة السورية الدكتورة ندى صالح لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان جميلة بندر
حوارات

الناقدة السورية الدكتورة ندى صالح لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان جميلة بندر

يوليو 17, 2025
30

في رحاب الكلمة، حيث تتقاطع البلاغة مع سيمياء المعنى، ونبحر في عوالم القصيدة الحديثة بين الرمز والدلالة، نلتقي اليوم شخصية...

اقرأ المزيد
مجيد محتمي بوترية أدبي للكاتب والشاعر الالباني من كوسوفا بقلم الدكتور بكر إسماعيل الكوسوفي

مجيد محتمي بوترية أدبي للكاتب والشاعر الالباني من كوسوفا بقلم الدكتور بكر إسماعيل الكوسوفي

يوليو 17, 2025
11
سناء هيشري نضال من ألوان وصوت المرأة

سناء هيشري نضال من ألوان وصوت المرأة

يوليو 17, 2025
3
الفنانة التشكيلية الأردنية إزدهار الصعوب لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان جميلة بندر

الفنانة التشكيلية الأردنية إزدهار الصعوب لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان جميلة بندر

يوليو 16, 2025
46
أحاديث السراديب هناء ميكو

أحاديث السراديب هناء ميكو

يوليو 16, 2025
3
  • الأكثر شعبية
  • تعليقات
  • الأخيرة

ليل القناديل /مريم كدر

يناير 15, 2024
ومضات /رنا سمير علم

رنا سمير علم /قصور الروح

أغسطس 11, 2022

ومضة /رنا سمير علم

أغسطس 11, 2022

الفنانة ليلى العطار وحوار مع أسرتهالمجلة أزهار الحرف /حوار مي خالد

أغسطس 23, 2023

ومضة

ومضات

زمن الشعر

عطش

الناقدة السورية الدكتورة ندى صالح لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان جميلة بندر

الناقدة السورية الدكتورة ندى صالح لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان جميلة بندر

يوليو 17, 2025
مجيد محتمي بوترية أدبي للكاتب والشاعر الالباني من كوسوفا بقلم الدكتور بكر إسماعيل الكوسوفي

مجيد محتمي بوترية أدبي للكاتب والشاعر الالباني من كوسوفا بقلم الدكتور بكر إسماعيل الكوسوفي

يوليو 17, 2025
سناء هيشري نضال من ألوان وصوت المرأة

سناء هيشري نضال من ألوان وصوت المرأة

يوليو 17, 2025
الفنانة التشكيلية الأردنية إزدهار الصعوب لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان جميلة بندر

الفنانة التشكيلية الأردنية إزدهار الصعوب لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان جميلة بندر

يوليو 16, 2025

الأكثر مشاهدة خلال شهر

235شاعرا في( مدارات الحب) أنطولوجيا العاطفة والجمال
أخبار

235شاعرا في( مدارات الحب) أنطولوجيا العاطفة والجمال

يونيو 21, 2025
352

اقرأ المزيد
ماريا حجارين /سكر أيامي

ماريا حجارين /سكر أيامي

يوليو 5, 2025
197
ميثولوجيا الجنوب: قراءة تأمّليّة في “مكيال اللبن” ل تيسير حيدر  بقلم الباحثة: ليندا حجازي

ميثولوجيا الجنوب: قراءة تأمّليّة في “مكيال اللبن” ل تيسير حيدر بقلم الباحثة: ليندا حجازي

يونيو 20, 2025
189
خذلان ناعم في زمن متحضر /منار السماك

خذلان ناعم في زمن متحضر /منار السماك

يونيو 23, 2025
140
شاعرة المحبة والسلام الأستاذة  نيناليس عفان من الجزائر Nina lys Affane femme de lettres d’Algerie. __  Poème: Paix السلام

شاعرة المحبة والسلام الأستاذة نيناليس عفان من الجزائر Nina lys Affane femme de lettres d’Algerie. __ Poème: Paix السلام

يونيو 26, 2025
112
جميع الحقوق محفوظة @2022
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أسرة التحرير