حزنٌ مغيّبٌ عن الأنظارِ
يتوارى
برقصٍ نازفٍ
تحت الجفون
وعلى أروقة الأستار
رائحتهُ ثقيلة
تراها في نبرة صوتٍ
بين الكلماتِ
أو في يدٍ مبتورةٍ
مغمضةُ العينينِ نتمسكُ بها
توشكُ على الانهيار
ومرةً
هو ملجأٌ للجمعِ
بلا اتجاهات وبلا خارطة
فكيفَ لنا أن نلهثَ بلهفةٍ
على دروب النار
رولا سلمان مرهج/حزن
حزنٌ مغيّبٌ عن الأنظارِ يتوارى برقصٍ نازفٍ تحت الجفون وعلى أروقة الأستار رائحتهُ ثقيلة تراها في نبرة صوتٍ بين الكلماتِ...
اقرأ المزيد