ايها
القدر، ماذا فعلت؟!
بالأمس، كانوا معنا…
يملؤون الأمكنة دفئًا،
ويزرعون في زوايا الغياب ضوءًا لا يخبو.
سكنوا المطارح كأنهم ظلال الضوء،
ونسجوا من ورد الشرفات حكايات
تشبه أغاني الأمهات حين ينتظرن العائدين.
كانوا…
وكان القلب يستدل على الفرح بخطواتهم،
وكان للضحك نكهة تثمر في حضورهم،
حتى الصمت كان يصغي إليهم بمحبة.
فماذا فعلت أيها القدر؟
كيف تسللت إليهم كخيانة،
وكسرت ناي المساء؟
الآن…
لا شيء سوى المقاعد الفارغة،
والنوافذ التي ما عادت تفتح على شيء،
والذاكرة…
تئن كشيخ فقد أسماء أحفاده.
أيها القدر،
لماذا تأخذ الذين نحبهم
وتترك لنا جرحًا لا يُشفى،
وصدى لا يرجع؟
حوار مع الروائي اللبناني وحيد الساحلي حاورته من لبنان جميلة بندر
حوار مع الروائي وحيد الساحلي مقدمة في ربيع عمره الأدبي، يطلّ علينا الكاتب الشاب وحيد الساحلي (مواليد 1999 – البقاع،...
اقرأ المزيد