الإثنين, أغسطس 4, 2025
  • أسرة التحرير
  • مجلة أزهار الحرف
  • مكتبة PDF
  • الإدارة
azharalharf – مجلة أزهار الحرف
  • الرئيسية
  • أخبار
  • أدب
    • النقد
    • التراجم
    • القصة
    • شعر
    • الزجل
  • الفن التشكيلي
  • اخترنا لك
  • تنمية بشرية
  • حوارات
  • فلسفة
  • مقالات
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار
  • أدب
    • النقد
    • التراجم
    • القصة
    • شعر
    • الزجل
  • الفن التشكيلي
  • اخترنا لك
  • تنمية بشرية
  • حوارات
  • فلسفة
  • مقالات
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
azharalharf – مجلة أزهار الحرف
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أسرة التحرير
البداية حوارات

الكاتبة الجزائرية نهاد باكلي لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان جميلة بندر

ناصر رمضان عبد الحميد by ناصر رمضان عبد الحميد
أغسطس 4, 2025
in حوارات
الكاتبة الجزائرية نهاد باكلي لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان جميلة بندر

في زمنٍ تتزاحم فيه التحديات وتُختبر فيه الطاقات الإبداعية، تطلّ علينا نهاد باكلي، كاتبة جزائرية شابة، تحمل في جعبتها مزيجًا من الطموح والمعرفة والخيال. من الأدب والفلسفة إلى الحقوق والإعلام، رسمت نهاد طريقها الأكاديمي بثقة ووعي، لتُتوَّج مسيرتها الإبداعية بقصة للأطفال حملت عنوان “حلم صغير يجمعنا”، قصة بسيطة في ظاهرها، عميقة في رسالتها، عكست حبها للحيوانات وإيمانها بقوة المبادرة وقيمة الأسرة.

لم تكتفِ نهاد بالكتابة، بل خاضت مجال التعليم والطفولة، واختارت أن تكون صوتًا لصغار يتوقون إلى قصص تُشبههم وتُربّي فيهم قيمًا إنسانية نبيلة. بين الطباشير والحكاية، وبين الحاسوب والكتاب، استطاعت نهاد أن ترسم لنفسها هوية تجمع بين الفكر والإبداع، وبين الاحتراف والرسالة.

في هذا الحوار الذي أجرته معها مجلة الحرف، نقترب من عوالمها، ونتعرف على محطاتها العلمية والعملية، ونفتح معها نوافذ على الطفولة، الطموح، والتجربة.

حاورتها جميلة بندر.
————————
1. تنوّع مسيرتك الأكاديمية بين الفلسفة والحقوق والإعلام، كيف أثّر هذا التنوّع على وعيك الكتابي وتوجهك نحو أدب الطفل تحديدًا؟

_كنتُ طالبة في شعبة الاداب و الفلسفة خلال المرحلة الثانوية، وهناك، وُلد في داخلي وعي مختلف، جعلني أنظر للعالم من زوايا أعمق. من بين كل ما درسته، ظلّت مقالة فلسفية حول “الأسرة كمحيط أول لتكوين الطفل” عالقة في ذهني، كانت شرارة دفعتني للتأمل في الطفولة لا كمرحلة عابرة، بل كأساس تُبنى عليه الشخصية.
لاحقًا، واصلت دراستي الجامعية في تخصص القانون العام للأعمال، وتحصلت على شهادة الماستر، وهناك، عُدتُ لأكتشف الطفل من زاوية جديدة تمامًا: زاوية القانون. درست قانون الأسرة وأُعجبت بكيفية سعي المشرّع الجزائري لحماية الطفل بكافة الوسائل الممكنة. هذا الاهتمام دفعني لإجراء عدة بحوث أكاديمية حول قوانين الأسرة، وكيف يمكن أن تكون البيئة القانونية داعمة للطفولة والكرامة الإنسانية.
هكذا تلاقى في داخلي الفكر الفلسفي مع العمق القانوني، ليتحوّل كل ذلك إلى كتابةٍ تسعى لغرس القيم، وصون البراءة، وتقديم أدبٍ يُشبه الأطفال ويحترم عالمهم.
____________________
2.حدّثينا عن كتابك الأول: كيف وُلدت فكرته؟ كيف كانت لحظة الكتابة؟ وما التحديات التي واجهتك في رحلة النشر؟

-قبل أن أولد ككاتبة، كنت قارئة نَهِمة. قرأت أكثر من مئة كتاب في مجالات شتى، وكنت كثيرًا ما أرتّب أوراقي القديمة، أراجع كتاباتي، ثم أتركها جانبًا… لكن ظلّ في داخلي حلم صغير لا يغادرني: أن أحمل يومًا كتابًا عليه اسمي، يكون من صنعي، ويصل إلى قلوب الآخرين.
بدأت الكتابة من منطلق عاطفي عميق، أردت أن أُعلّم الطفل قيمة الأخوّة، وأن أكرّم أخي الذي كان دائمًا سندي، ورفيق حلمي، وراعي خطواتي الأولى، والذي كان لا يتردد في شراء الكتب لي ويشجعني على الاستمرار. وهكذا وُلدت فكرة “حلم صغير يجمعنا”، قصة تتحدث عن أخ يحقّق حلم شقيقته الصغيرة ويهديها قطًا كانت تتمنّاه… القصة كانت مرآة لحياتي، حتى إن شخصياتها رُسمت بملامح حقيقية، تحمل ملامح أبي وأخي.
أما التحدي الأكبر فكان في اختيار دار نشر جدية تحترم العمل والكاتب معًا. وبعد بحث طويل، وفقني الله بالتعامل مع “دار المثقف للنشر والتوزيع”، التي كانت على قدر الثقة، سواء في التعامل، أو احترام الآجال، أو الاحترافية في التوزيع.
___________________
3.نلاحظ في قصتك “حلم صغير يجمعنا” حضورًا دافئًا للعائلة، والحب، والمسؤولية… إلى أي مدى تعكس هذه القيم تجارب شخصية مررتِ بها أو تؤمنين بها؟

-العائلة هي الحضن الأول الذي تتكوّن فيه ملامح الطفولة. هي البيئة التي تضع البذرة الأولى في شخصية الإنسان، وتمنحه، أو تحرمه، من الطمأنينة التي يحتاجها لينمو سليمًا من الداخل. كنت محظوظة بعائلة آمنت بي ودفعتني إلى الأمام، وكان لأخي الصغير دور استثنائي في رحلتي.

قصة “حلم صغير يجمعنا” ليست مجرّد حكاية خيالية، بل هي تجسيد شخصي لعلاقتي بأخي، ذاك السند الذي لم يتوقف يومًا عن دعمي، عن نصحي، عن تشجيعي، وعن مشاركتي في أدق تفاصيل الحلم. أردت أن أكرّمه بطريقتي الخاصة، فجعلته بطلًا لقصة تُشبهه، وكتبت أدبًا أردت من خلاله أن يصل كل طفل إلى هذا النموذج من الإخوة الذين يملؤون الحياة دفئًا، ويكونون مصدر فرحٍ واحتواء.
اخترت أدب الطفل لأنني ببساطة تمنيت لو أن كل طفل في العالم يحظى بأخ مثل أخي… أو يتعلّم من قصتي كيف يكون هو ذلك الأخ.
____________________
4.بصفتك كاتبة وأستاذة في التعليم التمهيدي، كيف توظّفين تجربتك الصفّية في تطوير قصصك؟ وهل هناك تفاعل مباشر بين الأطفال ونصوصك قبل نشرها؟

-أنا أستاذة في مرحلة ما قبل التمدرس، وهناك، في ذلك العالم الطفولي البريء، لا أكون فقط معلمة، بل أشعر أنني “أمّ” لكل طفل يدخل القسم. أراقب حركاتهم، تساؤلاتهم، طريقة تعبيرهم عن الفرح أو الحزن… وأحاول أن أترجم كل ما أراه إلى نصّ يُشبههم، ويفهم بيئتهم النفسية والاجتماعية.
تجربتي الصفّية هي منجمي الأول، أستوحي منها الأفكار، وأصقل بها الحكايات، وأطمح مستقبلاً لكتابة كتب مدرسية تُسهم في تطوير طرق تعليم الطفل، بأسلوب بسيط وفعّال.
الكتابة للطفل من داخل القسم تُشبه الكتابة من داخل القلب… لأنك تراهم، وتلمس أثر الكلمة في وجوههم. وهذا التفاعل العفوي مع الأطفال هو ما يمنح قصصي الحياة.
____________________
5.ما الفرق بين الكتابة الأدبية للكبار والكتابة للطفل من حيث البناء الفني والهمّ الأخلاقي؟ وأين تجدين نفسك أكثر؟

-الكتابة للطفل أصعب بكثير مما يبدو في الظاهر، وقد أدركتُ هذه الحقيقة بوضوح بعد قراءتي لكتاب “الكتابة للطفل بين العلم والفن” للأديب الجزائري بشير خلف، الذي أثّر فيّ كثيرًا وفتح لي آفاقًا لفهم أدب الطفل من زاويتين: تربوية وفنية.
الكاتب شدد على أن مخاطبة الطفل لا تكون بالعفوية وحدها، بل تستند إلى وعي عميق بنفسيته واحتياجاته، وبالقدرة على المزج بين البساطة والجمال، وبين الغرس التربوي والدهشة السردية.

تعلّمت من هذا الكتاب أن لكل فئة عمرية لغتها ووسائل جذبها: فكلما كان الطفل أصغر، زادت أهمية الصور وقلّ عدد الكلمات. وكلما كبر، زاد اعتماده على النص، وتعمّقت الرسالة. لهذا لا تكفي الحكاية، بل يجب أن تُبنى بذكاء، وفقًا لمنهج نفسي وتعليمي يناسب سنّ الطفل ووعيه.
أما الكتابة للكبار، فهي مساحة أوسع وأقل تقييدًا، تشبه حوارًا داخليًا مع الذات. يمكن أن تُعالج بها تجربة مررتَ بها، فكرة راودتك، أو ألمًا مضى. لكنها تختلف عن مخاطبة الطفل، الذي يتطلب منّا حذرًا، صدقًا، وخيالًا نقيًّا.
أجد نفسي اليوم في أدب الطفل، لأنه الأقرب لقلبي ورسالتي، ولأنه يجعلني أكتب بأمل… وكأنني أزرع في قلب كل طفل حكاية تُضيء داخله شيئًا جميلاً. ومع ذلك، لا أنوي التوقّف هنا، بل أسعى أيضًا إلى التوسّع في الكتابة الأدبية، خاصة في مجال الفن وأدب الرواية، لأنني أؤمن أن الكلمة يمكن أن تتخذ أكثر من شكل… وكل شكل منها له رسالته وجماله.
____________________
6.في زمن الصورة والذكاء الاصطناعي، ما التحديات التي تواجه كاتبًا يسعى إلى غرس القيم بالقصص؟ وكيف تحمين طفولتك الإبداعية من تسلّل الصنعة والتقليد؟

-لا أنكر أن هذا العصر السريع، حيث تسود الصورة والمعلومة الفورية والذكاء الاصطناعي، يفرض على كاتب الطفل تحديات دقيقة: كيف تجذب انتباه الطفل في زمن المحتوى الخاطف؟ وكيف تزرع القيم وسط ألعاب رقمية وفيديوهات لا تنتهي؟
لكنني في الوقت نفسه لا أرى هذا التقدّم تهديدًا، بل فرصة.
الذكاء الاصطناعي يساعدني – ككاتبة شابة – في نشر عملي وإيصاله إلى جمهور أوسع عبر المنصات الرقمية، ويسمح لقصتي بأن تتحوّل إلى تجربة تفاعلية يمكن أن تصل إلى الطفل أينما كان، وفي الشكل الذي يناسب عصره.
السر، في رأيي، هو أن نحافظ على جوهرنا الإبداعي وسط كل هذا التطوّر. أن نكتب من القلب، لا من أجل الخوارزميات. وأن نستفيد من الأدوات الجديدة دون أن نفقد لمسة الطفولة فينا.
أنا أحمي “طفلتي الداخلية” بأن أعود دائمًا إلى نقطة البداية: لماذا بدأت؟ وماذا أريد أن أقول؟
وبهذا، لا تُصبح التقنية بديلًا عن الإحساس، بل جسرًا نحمل عليه القيم إلى قلوب الأطفال بطريقة أكثر تأثيرًا واتساعًا.
____________________
7.ذكرتِ أنك تسعين لتقديم محتوى يُغني خيال الطفل ويغرس القيم النبيلة، ما القيم التي تشعرين أنها مهدّدة اليوم وتحرصين على ترسيخها في كتاباتك؟

-أسعى لصناعة سلسلة من القصص التي تحمل في طيّاتها قيماً نبيلة قد تكون اليوم في مواجهة مباشرة مع سرعة الحياة وانشغالات العصر.
القيم التي أعتبرها جوهرية ومهددة في آن، هي تلك التي ترتكز على الأسرة، الأخوّة، التعاطف، والإنسانية. أرى أن الطفل اليوم، وسط زخم التكنولوجيا ووتيرة الحياة السريعة، بات يحتاج أكثر من أي وقت مضى لمن يذكّره بقيمة التراحم، بروح الجماعة، وبأنّه ليس وحده في هذا العالم.
أطمح إلى أن لا تكون قصصي مجرد سرد، بل وسيلة لبناء الطفل نفسيًا وروحيًا، عبر مواقف تُلامس وجدانه وتُحفّز خياله.
كما أعمل على التوجه مستقبلًا نحو كتابة كتب تعليمية مبسّطة تُساعد الطفل على التعلّم بطريقة مرِنة، وتدمج بين النص، والرسم، والتفاعل البصري، بما يناسب مختلف الفئات العمرية.
الهدف ليس فقط أن يقرأ الطفل، بل أن يشعر، أن يتأمل، وأن يتعلّم كيف يكون إنسانًا يحمل القيم بداخله، لا فقط في الكتب.
____________________
8.في ظل كثرة المحتوى الموجه للأطفال اليوم، من ألعاب رقمية إلى الفيديوهات والكتب، كيف يمكن لأعمالنا أن تستعيد مكانتها في وجدان الطفل؟

-لا يمكننا أن ننكر أن الطفل اليوم محاط بفيض من الوسائط البصرية والرقمية، تجذبه بألوانها، وسرعتها، وحوافزها الفورية.
لكن رغم هذا، يظل الطفل بحاجة لمن يهمس له لا من يصرخ، لمن يرافقه في نموّه لا من يشتته، وهنا يأتي دور الأدب الجيد الموجّه للطفل.
ما يصنع الفارق اليوم ليس مجرد قصة جميلة، بل قصة صادقة، تحاكي عالم الطفل، وتمنحه الأمان والدهشة معًا.
حين يجد الطفل نفسه في الحكاية، حين يرى مشاعره مصوغة على الورق، وحين يشعر أن الكاتب يفهمه دون أن يحكم عليه، تستعيد القصة مكانتها في وجدانه.
الأمر لا يتعلّق بمنافسة التكنولوجيا، بل بتقديم ما لا تستطيع الآلة تقديمه: الحنان، والخيال، والارتباط الإنساني الحقيقي.
كما أن تحويل القصص إلى صيغ رقمية جذابة، دون التنازل عن القيمة، يجعلنا أقرب إلى الطفل بلغة يفهمها.
في النهاية، الطفل لا ينسى من لمس قلبه، ولا من جعله يحس أنه مرئي ومفهوم… وهذه هي مسؤوليتنا ككتّاب وأدباء.
____________________
9.كيف تقيمين دور العائلة و المحيط في تشكيل شخصية الكاتب منذ الطفولة و هل كانت لك في الصغر تجارب قراية او كتابية شعرت انها لحظة انطلاق حقيقة؟

-العائلة هي التربة الأولى التي يُزرع فيها الطفل، ومحيطه الأول الذي يلون أحلامه ويغذي خياله. وفي حالتي، كان هذا المحيط خليطًا من التحديات والدعم معًا.
رغم أن والدتي لم تكن تؤمن بالكتابة ولا بالتأليف، وكانت تراها مضيعة للوقت في مقابل أولويات أكثر واقعية – وربما هذا الموقف نابع من خوفها عليّ أو من تجربة حياتية صلبة بالرغم من كونها اول من اشترى لي كتاب في حياتي – إلا أنني وجدت سندي الحقيقي في أخي الصغير وأبي وأختي.
كان أخي يشتري لي الكتب، يشجعني في كل مرحلة، ويؤمن بي أكثر مما كنت أؤمن بنفسي أحيانًا. أبي كذلك كان فخورًا بي، يتابع خطواتي بهدوء ويدفعني للأمام. وأختي كانت صوتي الثاني حين يخذلني التعبير.
أما اللحظة التي شعرتُ فيها أنني أنطلقتُ فعلاً، فكانت عندما بدأت أرتب أوراقي القديمة، وأتخيل نفسي أحمِل كتابًا من تأليفي يحمل اسمي على الغلاف. كان ذلك الحلم الصغير المتكرر هو شرارة البداية الحقيقية.
لقد علّمتني التجربة أن الكاتب قد لا يولد من بيئة مثالية، لكنه يكبر حين يجد شخصًا واحدًا على الأقل يؤمن به… وأنا كنت محظوظة بثلاثة.
____________________
10.لو خيرت في المستقبل بين الاستمرار في تدريس
الأطفال او التفرغ الكامل للكتابة أيهما تختارين و لماذا؟

-لو خُيّرت يومًا بين تدريس الأطفال أو التفرغ الكامل للكتابة، سأختار أن أكون في المسارين معًا، لأن كليهما ينبعان من نفس القلب الذي يحب الطفل ويؤمن بقدرته على التفتح والنمو.
لكن إن كان لا بد من الاختيار، فربما أميل إلى التفرغ للكتابة، لأنني أراها امتدادًا أعمق لرسالتي التربوية. ففي القسم، أُعلّم مجموعة محدودة من الأطفال، لكن عبر الكتابة يمكنني أن أصل إلى قلوب الآلاف، وأزرع فيهم القيم والمعرفة والمتعة.
الكتابة تمنحني أجنحة… وتسمح لي أن أكون أمًّا ومعلمةً وقارئةً وصديقةً لكل طفل، أينما كان، وفي كل زمان
____________________
11.ماطموحاتك المقبلة على الصعيدين الأدبي و التربوي ؟ و هل ننتظر قريبا اصدارا جديدا يكمل الحلم الذي بدأ؟

-طموحاتي المقبلة تسير في خطين متوازيين، الأدبي والتربوي، وكلاهما ينبع من إيماني العميق برسالة الطفولة وأهمية رعايتها بالكلمة والتربية.
على الصعيد الأدبي، أطمح إلى إصدار سلسلة قصصية تُعنى بغرس القيم الإنسانية النبيلة، مثل الأخوة، التعاطف، التعاون، حب الأسرة، والتسامح. كما أعمل على مشروع آخر يدمج بين الرواية وأدب الطفل، أُلامس فيه عوالم الطفولة من زاوية وجدانية أكثر عمقًا.
أما على الصعيد التربوي، فأحلم بأن أُسهم في إنتاج كتب تعليمية مدرسية موجهة للأطفال، تساعدهم على الفهم والحبّ الحقيقي للتعلّم، وتراعي خصوصيات بيئتهم واحتياجاتهم النفسية.
وبإذن الله، نعم، هناك إصدار جديد قيد التحضير، يمكن القول إنه امتداد لحلمي الأول، لكنه بنضج وتجربة أعمق… وأتمنى أن يجد صداه في قلوب الأطفال كما وجده “حُلم صغير يجمعنا”.
___________________
12.إلى جانب اهتمامك بأدب الطفل، هل لك تجارب مع المنصات أو الملتقيات الشعرية؟ وبشكل خاص، ما رأيك في “ملتقى الشعراء العرب” الذي يرأسه الشاعر ناصر رمضان عبد الحميد؟ وكيف ترين دور هذه المنابر في دعم المواهب وتوسيع دائرة التأثير الثقافي؟

-منذ مراهقتي، كان للشعر مكان خاص في قلبي، حتى وإن لم أخض فيه تجربة احترافية بعد. أقرأ الشعر وأحفظ القليل منه، لكن من غرس فيّ هذا الحب كانت أستاذة اللغة الفرنسية* الأستاذة بلحساني* من ثانوية أحمد شطيبي بالجزائر العاصمة، إذ كانت تحثّنا على حفظ الشعر، وتدفعنا لاكتشاف الفن وتنمية الهوايات.

أما عن الملتقيات، فقد اقتصرت مشاركاتي سابقًا على بعض الفضاءات داخل الجامعة، لدعم الطلبة الشعراء، ولكنني أطمح بصدق إلى أن أخطو خطوات واثقة نحو عالم الشعر، وأن أتعلم من أستاذنا الشاعر ناصر رمضان عبد الحميد، وأن أشارك يومًا في ملتقى الشعراء العرب.

أرى أن هذه الملتقيات الشعرية ليست مجرد فضاءات للعرض، بل هي صوت الجمال والهوية الثقافية في زمن تتسارع فيه الصور وتتراجع فيه الكلمة. إنها منصات تحفظ ذائقتنا الجمعية، وتحتضن الموهوبين، وتمنحهم فرصة أن يُسمِعوا صوتهم للعالم، وأن يجدوا من يؤمن بهم قبل أن يُؤمن بهم الجمهور.

حاورتها من لبنان جميلة بندر
عضو بملتقى الشعراء العرب
محررة بمجلة أزهار الحرف.

مشاركةTweetPin
المنشور التالي
السيرة الذاتية والأدبية للشاعرة اليونانية إيفا ليانو

السيرة الذاتية والأدبية للشاعرة اليونانية إيفا ليانو

آخر ما نشرنا

السيرة الذاتية والأدبية للشاعرة اليونانية إيفا ليانو
التراجم

السيرة الذاتية والأدبية للشاعرة اليونانية إيفا ليانو

أغسطس 4, 2025
6

السيرة الذاتية اليونان إيفا بيتروبولو ليانو 🇬🇷 إيفا بيتروبولو ليانو كاتبة حائزة على جوائز في أدب الأطفال وشاعرة. عضو في...

اقرأ المزيد
الكاتبة الجزائرية نهاد باكلي لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان جميلة بندر

الكاتبة الجزائرية نهاد باكلي لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان جميلة بندر

أغسطس 4, 2025
39
مفترق طرق قصص قصيرة جديد الأديب ناصر رمضان عبد الحميد

مفترق طرق قصص قصيرة جديد الأديب ناصر رمضان عبد الحميد

أغسطس 4, 2025
0
الوحدة /جيهان الفغالي

الوحدة /جيهان الفغالي

أغسطس 3, 2025
17
المرأة التي لم تُخترع /نازك الخنيزي

المرأة التي لم تُخترع /نازك الخنيزي

أغسطس 3, 2025
4
  • الأكثر شعبية
  • تعليقات
  • الأخيرة

ليل القناديل /مريم كدر

يناير 15, 2024
ومضات /رنا سمير علم

رنا سمير علم /قصور الروح

أغسطس 11, 2022

ومضة /رنا سمير علم

أغسطس 11, 2022

الفنانة ليلى العطار وحوار مع أسرتهالمجلة أزهار الحرف /حوار مي خالد

أغسطس 23, 2023

ومضة

ومضات

زمن الشعر

عطش

السيرة الذاتية والأدبية للشاعرة اليونانية إيفا ليانو

السيرة الذاتية والأدبية للشاعرة اليونانية إيفا ليانو

أغسطس 4, 2025
الكاتبة الجزائرية نهاد باكلي لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان جميلة بندر

الكاتبة الجزائرية نهاد باكلي لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان جميلة بندر

أغسطس 4, 2025
مفترق طرق قصص قصيرة جديد الأديب ناصر رمضان عبد الحميد

مفترق طرق قصص قصيرة جديد الأديب ناصر رمضان عبد الحميد

أغسطس 4, 2025
الوحدة /جيهان الفغالي

الوحدة /جيهان الفغالي

أغسطس 3, 2025

الأكثر مشاهدة خلال شهر

235شاعرا في( مدارات الحب) أنطولوجيا العاطفة والجمال
أخبار

235شاعرا في( مدارات الحب) أنطولوجيا العاطفة والجمال

يونيو 21, 2025
459

اقرأ المزيد
ياسين الغماري يجعل الخيال أكثر واقعية من الواقع

ياسين الغماري يجعل الخيال أكثر واقعية من الواقع

أغسطس 3, 2025
232
ماريا حجارين /سكر أيامي

ماريا حجارين /سكر أيامي

يوليو 5, 2025
206
الناقدة السورية الدكتورة ندى صالح لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان جميلة بندر

الناقدة السورية الدكتورة ندى صالح لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان جميلة بندر

يوليو 17, 2025
104
حين يباع الباب /منار السماك

حين يباع الباب /منار السماك

يوليو 18, 2025
97
جميع الحقوق محفوظة @2022
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أسرة التحرير