صلاة الوداع في معبد العشق
سأسكبُ بحر العشقِ فيكِ وأذهبُ
يموج الهوى في مقلتيكِ وَأغربُ
ستبقى جراحُ العشقِ ذكرى سياطه
فتُهوى على ظهر الفؤاد وتضْربُ
رميتِ على وجه الفؤاد شواظه
وأشربته سم الهوى فيلهبُ !
وما سال من عينيَّ نهر الجوى ولا
ولكن بدار القلبِ كفتْ منادبُ!
كأنَّ الهوى ما زال يخفق ساجدًا
وصاحبهُ مكفَّنٌ متعذبُ
وَقلبي الْمصر لم يزل متهجدًا
وكفّكِ بالحناءِ تزهو وتُخْضَبُ
لآخرِ نَظْرَةٍ إليكِ يتوق صميمه
لآخر مرة يدق فيذهبُ !.
عماد الدين