ضياع، ضياع، ضياع….
إنّني هنا في الدّنيا ،بين العابرين ، تكاد تأكلني الوحدة، أو لربّما أكاد أُصاب بالتوحّد نوعًا ما..
ليس بكثرتهم، صراعات طاحنة بداخلك ، حرب موجعة تكاد تفجعك، من يكترث! من يقرأ مكنوناتِك!
أنتَ ، أنتَ ..
تودّ لو بإمكان طير أن يحملكَ على جناحيه هاربًا بكَ من ضجيج العالم، من مسرّات الدّنيا الملطّخة بخيبات متوقّعة و مشؤومة..
عبثتُ بديارٍ ما كنتُ بها سوى زائرًا لعينًا ،يرتشف قهوته و ما يلبث أن يحرق سيجارته حتّى يرحل و يعود بعدما تتيبّس روحه حنينًا..
فإلى أين !
الطرقات طويلة ، بداية دون نهاية، أسير في درب التّيه، تاركًا خلفي رواية استغرقت عمرًا كاملاً و سنوات عدّة حتّى اكتفيت من خطّها..
و الآن لا أعلم أضع نقطة أم فاصلة!
فيّاضة روحي بالكلمات، لست ممّن يسئِمنَ كتابة ما يجول بخاطرهم..
و يبقى السّؤال المحيّر أبدًا:
-ترى من سيقرأ!!!
#آية_ترشيشي
بين القيود والأطلال /عماد الدين
بين الأطلال والقيود انتفض قلبه بين الركام، فمد يديه يمسح جراحها. قبل جبين أطلالها، لكنها همست تطلب منه أن يحارب...
اقرأ المزيد