الثلاثاء, أغسطس 12, 2025
  • أسرة التحرير
  • مجلة أزهار الحرف
  • مكتبة PDF
  • الإدارة
azharalharf – مجلة أزهار الحرف
  • الرئيسية
  • أخبار
  • أدب
    • النقد
    • التراجم
    • القصة
    • شعر
    • الزجل
  • الفن التشكيلي
  • اخترنا لك
  • تنمية بشرية
  • حوارات
  • فلسفة
  • مقالات
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار
  • أدب
    • النقد
    • التراجم
    • القصة
    • شعر
    • الزجل
  • الفن التشكيلي
  • اخترنا لك
  • تنمية بشرية
  • حوارات
  • فلسفة
  • مقالات
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
azharalharf – مجلة أزهار الحرف
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أسرة التحرير
البداية أدب

شعر الذاكرة والألم في إبداع الشاعرة حوى إسماعيل – عثماني بقلم: أ. د. بكر إسماعيل الكوسوفي

ناصر رمضان عبد الحميد by ناصر رمضان عبد الحميد
أغسطس 12, 2025
in أدب
شعر الذاكرة والألم في إبداع الشاعرة حوى إسماعيل – عثماني بقلم: أ. د. بكر إسماعيل الكوسوفي

شعر الذاكرة والألم في إبداع حوى إسماعيل – عثماني
(تحليل نقدي لثلاث قصائد من ديوان “عندما تصبح الدموع شعرًا”)

بقلم: الأستاذ الدكتور بكر إسماعيل الكوسوفي
[email protected]

مقدمة
يتميز الأدب الألباني في كوسوفا بعد الحرب بحساسية توثيقية وإثباتية عالية، حيث تُعدّ الكلمة الشعرية وسيلةً للبقاء العاطفي وفعلًا من أفعال الذاكرة الجماعية. في هذا السياق، تُقدّم إبداعات حوى إسماعيل – عثماني شهادةً قويةً على تجربة الألم والفقد والتضحية.
يُمثّل الديوان الشعري “عندما يصبح الدمع بيتًا شعرياً” فسيفساءً عاطفيةً تتشابك فيها ذكريات العائلة مع تاريخ الأمة، مانحةً القارئ شعرًا حميمًا وعالميًا. تمثل القصائد الثلاث التي تم تحليلها في هذه الدراسة – “المطر يقطر”، “إلى إخوتي – نوح وإسماعيل” و”في ظل حبهما (الأب والأم)” – ثلاثة ركائز من هذا الشعر: الحداد على الأقارب المفقودين، والشهادة التاريخية للتضحية والامتنان لجذور العائلة.
قصيدة: “المطر يقطر”
المطر يقطر، أبكي لأجل أمي،
دمعتها تسكن عيني.
بحنانها احتضنتني في صدرها،
ولا تفارقني الذكريات في رأسي.

كم من الأعوام مضت – والحنين لا يزول،
قلبي يتألم لأمي وأبي.
أبكي كالمطر، بلا توقف ولا أمل،
ولا أنسى ظلّهم حتى أموت.
–
استيقظ، يا أبي، من التراب الأسود
اخرج، فأنا أبكي لأجل إخوتي!
اثنان سقطا شهداء في يوم حداد،
على أرض كوسوفا – من أجل الحرية، من أجل ألبانيا.

المقدمة: الشعر كذاكرة حيّة وشهادة روحية
في الأدب الألباني بعد الحرب، شكّل الشعر وسيلة قوية للتعبير عن الألم الفردي والجماعي، ولحفظ الذاكرة وتكريم التضحية. قصيدة “المطر يقطر” للشاعرة حوى إسماعيل – عثماني، المنشورة ضمن كتابها عندما يصبح الدمع بيتًا شعريًا، تمثل نموذجًا نادرًا لهذا الدور الشعري: نص لا يسعى إلى تجميل الجراح، بل إلى توثيقها بصدق وحساسية عميقة.
هذه القصيدة هي مرثية للوالدين الراحلين وللأخوين الشهيدين، وهي أيضًا فعل تذكّر يتحدى النسيان. لا تتحدث فقط عن الفقد، بل عن كيفية تحوّل الألم إلى بيت شعري، والبيت إلى وصية. في هذا السياق، لا يُعد الشعر مجرد تعبير عاطفي، بل وثيقة روحية تمزج التجربة الشخصية بالتاريخ الجماعي لكوسوفا.
التحليل النقدي الأدبي
1. العنوان والرمزية
يحمل عنوان “المطر يقطر” دلالة قوية، فهو يمثل الدمع، الألم، واستمرارية الحزن. المطر ليس مجرد ظاهرة طبيعية، بل كائن شعري يواسي صاحبة النص، الأم، وكل من فقد أحبّاءه في الحرب. تقطير المطر يوحي بألم لا يتوقف، ونحيب بلا صوت، لكنه ثقيل الحضور.
2. الموضوع والدوافع
الموضوع المركزي هو الفقد العائلي في سياق الحرب – وهو دافع مألوف في الأدب الألباني، لكنه هنا يُعالج بحساسية خاصة. الأخت المتحدثة في الأبيات هي صوت العديد من النساء الألبانيات اللواتي عشن مآسي مشابهة. حضور الأم، الأب، والأخوة يشكّل بنية للألم، تجمع بين الحميمي والكوني.
النداء الموجّه إلى الأب – “استيقظ، يا أبي…” – هو ذروة عاطفية تتحدى واقع الموت، وتعبّر عن رغبة في عدالة روحية.
3. البنية واللغة
تُبنى القصيدة على أبيات قصيرة، بإيقاع بطيء يعكس تقطير المطر والدموع. اللغة بسيطة، لكنها مشحونة بالعاطفة. لا زخرفة زائدة، بل صدق يجعل القصيدة مؤثرة وقريبة من القلب.
هذه البساطة هي خيار أسلوبي يمنح النص طابع الشهادة – نص لا يسعى إلى الإبهار، بل إلى التوثيق.
4. الصور الأدبية والتقنيات الشعرية
• تشخيص المطر كمشارك في الحزن؛
• الاستعارات مثل “التراب الأسود”، “ظلّ الوالدين”، و”صدر الأم” تحمل رمزية ثقيلة؛
• المقابلات بين الحياة والموت، الحضور والغياب، تعزز الدراما الشعرية؛
• النداء الشعري كوسيلة للتعبير عن التوق والاحتجاج الصامت.
5. الرسالة والوظيفة الشعرية
القصيدة ليست مجرد نحيب، بل دعوة إلى التذكّر. إنها تطالب بأن لا يبقى الألم خاصًا، بل أن يصبح جزءًا من السرد الجماعي. بهذا المعنى، الشعر هو مقاومة للنسيان، ومحاولة لحفظ الحقيقة العائلية والتاريخية.
الخاتمة: الشعر كمعلم للذاكرة
“المطر يقطر” ليست مجرد قصيدة – إنها نصب تذكاري من الكلمات، ذاكرة حيّة تتحدى الزمن والنسيان. أبيات حوى إسماعيل – عثماني ليست تعبيرًا عن الألم فحسب، بل وسيلة لتخليد من رحلوا. إنها تتحدث عن أخت لم تنسَ، عن أم بكت، وعن أرض احتضنت أبناءها شهداء.
في هذه القصيدة، لا يكون القارئ مجرد شاهد، بل مشارك في تجربة تتجاوز الفرد. إنها تذكّرنا بأن الألم، حين يتحوّل إلى بيت شعري، لا يعود ملكًا لشخص واحد – بل يصبح ملكًا لأمة، لتاريخ، لذاكرة تستحق أن تُحفظ.
صوت الشاعرة هو صوت العديد من الأخوات الألبانيات اللواتي عشن الحرب كجرح يومي. وبهذا المعنى، تبقى “المطر يقطر” قصيدة تبكي مع القارئ، وتذكّره بأن الذكرى لا تموت، حتى بعد العاصفة.
قصيدة: “إلى إخوتي – نوح وإسماعيل”
جاء الليلُ ثقيلاً، كصمتٍ بسكين،
وأنتم، يا ضوءَ البيتِ، ذبتم بلا أنين،
لم يبقَ لي سوى أنفاسٍ تهمسُ بأسمائكم،
وبابٍ لا يطرقُ بعد اليوم بكم.

نوح لم يتكلم، فقط نظر إليّ بعينٍ دافئة،
وإسماعيلُ، مدّ يده وقال: “سامحيني يا أمي”،
تلك الكلمةُ تلاحقني كحلمٍ يقتل،
كنداءٍ لا ينتهي، في عالمٍ بلا عدل.

أخذوني بلا وداع، بأيدٍ موثوقة،
بصمتٍ غريب، وبطلقاتٍ في الصدر
بحثتُ عنكم في التراب، في السماء،
في الدموع، لكنكم بلا صوت… سوى ترابٍ بارد.

وحين رأيتكم، بعد أعوام – صامتين،
بأكاليلَ على الجبين، وأسماءٍ على ألواح،
كان شعبٌ بأكمله يبكي معي في ذلك اليوم،
فأنتم لم تعودوا أبنائي – بل شهادة.
المقدمة: الشعر كشهادة على الألم وفعل للذاكرة
في الأدب الألباني بعد الحرب، شكّل الشعر وسيلة فريدة للتوثيق، للتعبير عن الفقد، ولحفظ الذاكرة وتكريم المفقودين. قصيدة “لإخوتي – نوح وإسماعيل” للشاعرة حوى إسماعيل – عثماني، المنشورة ضمن كتابها عندما يصبح الدمع بيتًا شعريًا، ليست نتاج خيال شعري، بل ولدت من تجربة شخصية مباشرة مع العنف والفقد الأسري خلال حرب كوسوفا.
هذا النص هو أكثر من مرثية؛ إنه فعل مؤلم للذاكرة، محاولة لحفظ صوت من لا يستطيعون الكلام، ونداء لئلا يغطي الصمت الحقيقة. شعر حوى إسماعيل- عثماني هو نصب تذكاري من الكلمات، يرتفع في وجه النسيان والظلم.
التحليل النقدي الأدبي
1. البنية والأسلوب
تُبنى القصيدة على مقاطع متوازنة، بأبيات تنساب طبيعيًا وتحمل نغمة رثائية ناعمة، لكنها مشحونة بالعاطفة. الصوت الشعري صادق ومباشر – يشعر القارئ أن الأبيات كُتبت بالروح، لا بالتقنية.
الأسلوب بسيط لكنه قوي. لا زخرفة زائدة، بل حساسية تجعل القصيدة مؤثرة وموثوقة. الكلمة ليست زينة، بل شهادة.
2. الموضوع والدوافع
الموضوع المركزي هو فقدان الأخوين المفقودين خلال الحرب، وغياب وداع نهائي – دافع يمثل ألم العديد من العائلات الألبانية. يُفتتح النص بصورة قوية: “جاء الليل ثقيلًا، كصمت بسكين”، حيث الليل يصبح استعارة للعنف والصمت القاتل.
كلمات إسماعيل الأخيرة – “سامحيني يا أمي” – تمثل الذروة العاطفية للقصيدة. إنها وداع مؤلم، يحمل إحساسًا قويًا بالمغفرة والواجب الأخلاقي.
رمز التاج على الجبين والأسماء على الألواح الخشبية هو وصف لطقوس ما بعد الحرب، حيث يرتقي الشعور الفردي إلى مستوى جماعي – شعب يبكي مع الكاتبة.
3. الصور الأدبية والرموز
• الليل كاستعارة للظلام والعنف؛
• تشخيص الصمت كسكين، كطلقة، كغياب؛
• رمزية التاج والألواح كعلامات للخلود والتكريم؛
• المقابلات بين الحياة والموت، الصوت والصمت، الحضور والغياب.
أقوى صورة هي الانقلاب المجازي: “لم تعودوا أبنائي – بل شهادة”. هذا التعبير يمنح القصيدة وظيفة مزدوجة – من جهة ألم شخصي، ومن جهة أخرى التزام بالحقيقة التاريخية.
4. الصوت الذاتي والوظيفة الشعرية
استخدام الضمائر الشخصية – “لي”، “أنا”، “أبنائي” – يمنح القصيدة حمولة ذاتية لا تسعى إلى إبهار القارئ، بل إلى إشراكه كشاهد. القصيدة ليست مجرد سرد شخصي، بل فعل للذاكرة يسعى إلى حفظ صوت المفقودين.
في هذا السياق، الشعر ليس مجرد فن – بل وثيقة روحية، شكل من أشكال العدالة الشعرية التي تتحدى الصمت والنسيان.
الخاتمة: الشعر كنصب للألم والذاكرة
“لإخوتي – نوح وإسماعيل” ليست قصيدة عن الفقد فقط، بل عن كيفية تحوّل الألم إلى ذاكرة، والذاكرة إلى شهادة. أبيات حوى إسماعيل ليست مجرد تعبير عاطفي – إنها محاولة لحفظ الحقيقة، لتكريم المفقودين، ولمنع الصمت من تغطية العنف.
في هذه القصيدة، تصبح الكلمة قبرًا للتكريم، وصوتًا لكل المفقودين في كوسوفا. تذكّرنا أن الشعر يمكن أن يكون أكثر من فن – يمكن أن يكون فعلًا للبقاء، للمقاومة، وللعدالة.
قصيدة: في ظلّ حبّهما (الأب والأم)
في قريةٍ هادئةٍ تعبقُ بنسيمِ الجبال،
حيثُ تهبُّ ذكرياتُ طفولتي،
كان أبي، حقي إسماعيل، يسكنُ هناك –
بقلبٍ كبيرٍ، وبكلماتٍ من الحكمةِ العميقة.

في يديهِ كان يحملُ الكتابَ المقدّس،
يعلّمنا الكلمةَ التي تنزلُ من السماءِ،
بصوتٍ رقيقٍ، وبعينينِ متألّقتين،
يفتحُ طريقَ النورِ في أرواحِ الأطفال.

وبجانبهِ، أمي – حسيبة الحكيمة،
بيدينِ متشقّقتينِ من التعب،
كانت تخيطُ، تعملُ، وتدعو بصمت،
تغمرُ حياتَنا بالسلامِ والدفءِ.

هذانِ الاثنانِ، تحتَ سماءِ ساموليتسا،
بنَيا أحلامَنا بالعرقِ والحبّ،
باعا الأرضَ، وزرعا الأمل،
لكي نذهبَ إلى المدرسةِ، ونقرأَ النور.

أنا، حوى الصغيرة، بدفترٍ في يدي،
كنتُ أسمعُ صوتَ أبي كالأذانِ في الصباح،
يعلّمني حروفَ القرآنِ بحبّ،
حتى ملأتني أنوارُهُ إلى الأبد.

وحين كنتُ أخطئُ، كما يفعلُ كلُّ طفل،
كانت نورية، زوجةُ أخي، تساعدني بإخلاص،
وكانت حاليدة تصحّحني بلطف،
وكنتُ أنمو – لا في الجسدِ فقط، بل في الفكرِ أيضًا.

واليوم، حين تعيدني الأيامُ إلى ذلكَ البيت،
حيثُ كانت الكلمةُ الأولى “بسم الله”،
أشعرُ وكأنّي لا زلتُ أسمعُ الأصوات –
صوتَ أبي وأمي، بوجوهٍ كضياءِ الفجر.

شكرًا لكَ يا أبي، لأنّك ربّيتنا على العلم،
شكرًا لكِ يا أمي، لأنّك علّمتِنا الصبر،
في ظلّ حبّكما نشأنا،
وفي نورِ أرواحِكما بقينا إلى الأبد.
المقدمة: الشعر كفعل امتنان وذاكرة روحية
في الأدب الألباني، غالبًا ما كان الشعر العائلي وسيلة لتخليد الحب والتضحية والذاكرة. قصيدة “في ظلّ حبّهما (الأب والأم)” للشاعرة حوى إسماعيل – عثماني ليست محاولة لخلق سرد مثالي، بل شهادة صادقة وحساسة عن حياة والدين مخلصين – حقي إسماعيل وحسيبة – في قرية هادئة من كوسوفا.
هذا السرد الشعري هو مرثية ناعمة، وصية حبّ تمزج الذكرى الشخصية بالقيم العالمية للتفاني الأبوي، والتعليم الروحي، والتضحية العائلية. القصيدة ليست مجرد وصف حنين، بل فعل شكر يرتقي إلى مستوى الشهادة الثقافية.
التحليل الأدبي والعاطفي
1. الموضوع والدوافع
تعالج القصيدة عدة مواضيع متماسكة ومترابطة برقة:
• الحبّ الأبوي كأساس للحياة والتعليم؛
• النمو في المعرفة والدين، من خلال صورة الأب كمعلّم روحي؛
• تضحية الجيل القديم، المجسّدة في التعب الجسدي والروحي للأم؛
• الذاكرة العائلية كشكل من أشكال البقاء الثقافي.
إنّ قرية ساموليتسا ليست مجرد مكان جغرافي، بل فضاء مقدّس حيث تُبنى الهوية من خلال المعرفة والإيمان والحبّ. القصيدة تحوّل الحياة البسيطة إلى سرد مضيء، حيث يحمل كلّ فعل من الأبوين وزنًا رمزيًا وروحيًا.
2. الأسلوب واللغة
لغة القصيدة بسيطة، لكنها مشحونة بالحساسية. لا زخرفة مفرطة، بل أناقة طبيعية تنبع من تجربة صادقة. الأبيات تنساب بسلاسة، متّبعة إيقاع الذاكرة والامتنان.
• “بيدينِ متشقّقتينِ من التعب” – صورة تمثّل تضحية الأم؛
• “بصوتٍ رقيقٍ، وبعينينِ متألّقتين” – وصف للأب كرمز للحكمة والنور.
النبرة مرثوية، لكنها أيضًا تأملية وتعليمية. القصيدة لا ترثي، بل تكرّم.
3. الصور الأدبية والرموز
تستخدم القصيدة صورًا بسيطة لكنها قوية:
• رمزية “بسم الله” كبداية للحياة بالإيمان؛
• استعارة “الكلمة التي تنزل من السماء” للقرآن والتعليم الروحي؛
• تشخيص الحبّ كظلّ واقٍ – “في ظلّ حبّكما نشأنا”.
هذه الصور ليست متكلّفة، بل طبيعية، تعكس تجربة الشاعرة الصادقة.
4. القيمة الثقافية والتوثيقية
تحمل القصيدة قيمة مزدوجة:
• عاطفية، لأنها تصف تجربة حقيقية ومؤثرة؛
• ثقافية، لأنها تحفظ ذكريات حقبة كانت المعرفة والدين والعائلة أعمدة الحياة فيها.
تمثّل صورة الأب كإمام ومعلّم، وصورة الأم كركيزة للصبر والتفاني، نموذجًا تربويًا بنى أجيالًا في كوسوفا. القصيدة شهادة لهذا النموذج، محفوظة بحساسية واحترام.
الخاتمة: الشعر كوصية للحبّ والنور
قصيدة “في ظلّ حبّهما” ليست مجرد شعر – إنها وصية روحية، شكرٌ أبديّ للوالدين الذين بنوا ليس فقط حياة أبنائهم، بل ثقافة كاملة من التفاني والمعرفة.
أبيات حوى إسماعيل ليست مجرد ذكريات – إنها نورٌ يستمرّ في الإشراق، صوتٌ لا يصمت، وحبٌّ لا يذبل. في هذه القصيدة، لا يكون القارئ مجرد شاهد، بل مشارك في تجربة تتجاوز الفرد وتصبح جزءًا من ذاكرة جماعية.
كاتب الدراسة:
السفير والممثل السابق لكوسوفا لدى بعض الدول العربية
عضو مجمع اللغة العربية – مراسل في مصر
عضو اتحاد الكتاب في كوسوفا ومصر

مشاركةTweetPin
المنشور التالي
لوحة للرحيل /نجود جانات

لوحة للرحيل /نجود جانات

آخر ما نشرنا

لوحة للرحيل /نجود جانات
أدب

لوحة للرحيل /نجود جانات

أغسطس 12, 2025
7

لوحة للرحيل ... ...................... عندما يقبل الشتاء يصيبني شغف إليك احاول أن الملم ما تبقى مني من عاصفة الحر ......

اقرأ المزيد
شعر الذاكرة والألم في إبداع الشاعرة حوى إسماعيل – عثماني بقلم: أ. د. بكر إسماعيل الكوسوفي

شعر الذاكرة والألم في إبداع الشاعرة حوى إسماعيل – عثماني بقلم: أ. د. بكر إسماعيل الكوسوفي

أغسطس 12, 2025
19
سلبتني النعم /عماد الدين

سلبتني النعم /عماد الدين

أغسطس 12, 2025
32
الأديب ناصر رمضان عبد الحميد في سطور

الأديب ناصر رمضان عبد الحميد في سطور

أغسطس 10, 2025
4
تحليل نقدي أدبي في “الأعمال 1” ليونس فتاحاي بقلم: أ. د. بكر إسماعيل الكوسوفا

تحليل نقدي أدبي في “الأعمال 1” ليونس فتاحاي بقلم: أ. د. بكر إسماعيل الكوسوفا

أغسطس 10, 2025
6
  • الأكثر شعبية
  • تعليقات
  • الأخيرة

ليل القناديل /مريم كدر

يناير 15, 2024
ومضات /رنا سمير علم

رنا سمير علم /قصور الروح

أغسطس 11, 2022

ومضة /رنا سمير علم

أغسطس 11, 2022

الفنانة ليلى العطار وحوار مع أسرتهالمجلة أزهار الحرف /حوار مي خالد

أغسطس 23, 2023

ومضة

ومضات

زمن الشعر

عطش

لوحة للرحيل /نجود جانات

لوحة للرحيل /نجود جانات

أغسطس 12, 2025
شعر الذاكرة والألم في إبداع الشاعرة حوى إسماعيل – عثماني بقلم: أ. د. بكر إسماعيل الكوسوفي

شعر الذاكرة والألم في إبداع الشاعرة حوى إسماعيل – عثماني بقلم: أ. د. بكر إسماعيل الكوسوفي

أغسطس 12, 2025
سلبتني النعم /عماد الدين

سلبتني النعم /عماد الدين

أغسطس 12, 2025
الأديب ناصر رمضان عبد الحميد في سطور

الأديب ناصر رمضان عبد الحميد في سطور

أغسطس 10, 2025

الأكثر مشاهدة خلال شهر

ياسين الغماري يجعل الخيال أكثر واقعية من الواقع
النقد

ياسين الغماري يجعل الخيال أكثر واقعية من الواقع

أغسطس 3, 2025
238

اقرأ المزيد
235شاعرا في( مدارات الحب) أنطولوجيا العاطفة والجمال

235شاعرا في( مدارات الحب) أنطولوجيا العاطفة والجمال

يونيو 21, 2025
464
الناقدة السورية الدكتورة ندى صالح لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان جميلة بندر

الناقدة السورية الدكتورة ندى صالح لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان جميلة بندر

يوليو 17, 2025
126
حين يباع الباب /منار السماك

حين يباع الباب /منار السماك

يوليو 18, 2025
104
صلاة الوداع عماد الدين /الهند

صلاة الوداع عماد الدين /الهند

أغسطس 8, 2025
101
جميع الحقوق محفوظة @2022
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أسرة التحرير