“خَيبةُ محبٍّ”
لم يفعلْ شيئاً سوى أحبَّها
بقلبٍ صادقٍ بعدَ أنْ عرفَها
كما عاشَ الدَّهر لكي يدللَها
جاهلا النَّفسَ إلى أن نسيَها
ويغوصَ في أيامٍ قَدْ أثقلَها
همٌ ثُمَّ غمٌ وحالةٌ يرثى لَها
أ هكذا يقع مع من أسكنَها؟
فؤاداً نوافذَه بالهند أقفلَها
أ هكذا يكون جزاءُ محبَّها؟
نارٌ في الكبد وخذلانٌ أوقدَها
وبَيَّنَ ثنايا الأضلعِ قد حركَها
ليكون كفارسِ حربٍ خسرَها
لا بالسيف ولا بالرمح دخلَها
بل بالقلب ثم بالحب أخذَها
وفيها تذوقَ الخيبةَ ومرَّها
فكانتْ جرعةُ حنطلٍ شربَها
ولَمْ يَجِدْ إلا قلماً لِيخرجَها
في شكلٍ مِنَ الكلماتِ كتبَها
وفي أبياتِ شعرٍ قد سطرَها
وعلى منوالِ مسقومٍ نظمَها
محمد فتحي السباعي /نزف من وحي الذكرى
نزفٌ من وحي الذكرى محمد فتحى السباعى نزفُ الندى من جفونِ القصيدةْ وسهْمُ الوجيعةِ ما زالَ عيدهْ على وترِ الذكرِ...
اقرأ المزيد