ثورةُ القَلَم
إذا القلمُ استسلمَ الدهرَ صامتـا
فلا صرخةً تُحيي، ولا ثورةً تُرجى
أما تَرى ظلمَ الطغاةِ مُشيَّدًا
وعرشَهمُ في الأرضِ قد باتَ مُستعلى؟
أما تسمعُ الآهَ المريرةَ في الدجى
وصوتَ الأسى يشكو قيودًا وأوجاعا؟
فلا تكُ زادًا للجياعِ مقيَّدًا
ولا خادماً للخرسِ أو شيخِ مُضنى
أَفِدني، أيا قَلَمي، أَفي الصمتِ قوَّةٌ؟
وهل صمتُنا إلا خضوعًا وإذعانا؟
فأشعلْ بصدركَ ثورةً مُتَوهِّجًا
تُزيلُ عن الأوطانِ بغيًا وطُغيانــا
✍️ پری قرداغی