شاعرة وكاتبة واديبة من لبنان :
علي قيس عيلان
انها زميلتنا وصديقتنا واختنا ” فريدة توفيق الجوهري ”
الاديبة والكاتبة والشاعرة والناقدة ، وكاتبة قصص ” وخاصة للبراعم ”
ولدت في لبنان _ بلدة عرمون _قضاء عالية
لها ديوان شعر ( غربة ) و(تصمت شهزاد )
ولها عدة دواوين شعرية ، قصص قصيرة ، وعدة قصص للاطفال ، بانتظار ان ترى اانور قريبا ٠
تنظم الشعر بانواعه ( العمودي _ التفعيلة _ النثري _ واحيانا الشعبي )٠
من مؤسسي منتدى شواطئ الادب ٠
ترجمت العديد من قصائدها الى الانجليزية ، الفارسية ، الاسبانية والفرنسية
نشرت العديد من نتاجها في المنتديات الالكترونية ٠
حصلت على عدة القاب وجوائز ،منها:
سفيرة المركز العالمي للدراسات العربية والبحوث التاريخية والفلسفية في باريس ٠
جائزة ليبيا للابداع عن ثلاث قصائد نثرية ٠
شاركت في ديوان بعنوان ( القدس في عيوننا ) طبع في مصر ٠
وفي كتاب مدارات حب طبع في مصر أيضا
وكتاب ( مقالات مونديالية) طبع في العراق ٠
مسؤول في مجمع شعراء الفصحى ٠
شاركت في العديد من المهرجانات والامسيات الادبية ٠٠. لها من قصيدة
أنا ما فرضت على الزمان هويتي
هو من أتاني حاملا أوصافي
ما اخترت إسمي او مكان ولادتي
الكل ساهم في العطاء الكافِ
قدر رمى بي الأرض رغم إرادتي
للشاعرة قصيدة زاخرة بالمعاني الوطنية والقومية ، تحت عنوان ( إذا توحَّد شملنا ) :
إذا توحَّد شملنا
من يقذِفُ التاريخ نحو المزبلةْ
يكفي العروبةُ من رُهاب الأسئلةْ
من يشتري الحكَّام مع أذيالهم
فيُثيرُ في سوقِ النُّخاسةِ بلبلةْ
من يسرُقُ الكرسيَّ مع رَكَّابِهِ
وهمُ الكراسي من صميمِ المُشكلةْ
قد كنتُ أقسمتُ اليمينَ على يدي
صوتُ الحقيقةُ في القريضِ مُجلجلةْ
أقلاميَ الحمراءُ يعصُرُها دمي
فتشنُّ حرباً بالمواجعِ مُثقلةْ
حزنٌ تفجَّرَ من عيونِ محابري
فالٱهُ ثكلى والمشاعرُ أرملةْ
وصراخُ أطفالٍ تكدَّس جرحهُم
فالأرضُ تنزِفُ والرياحُ محمَّلةْ
رقصَ الصديدُ على رُفاتِ عروبةٍ
في صدرِها صمتَ القبورِ الماثلةْ
يا أُمَّةً خجِلَ الزمانُ لخزيها
تقتاتُ ميراث الدهورِ الٱفِلةْ
نحن الذينَ إذا توحَّدَ شملَنا
بدم الأعادي كم كتبنا امثلة
وقد ارسلت لي الشاعرة متفضلة إحدى قصائدها المنشورة فكانت كالاتي :” الشاعر والحب ”
أغارُ وكيف تملكك المحابر
وتنتفض اشتياقاّ للدفاتر
فتسكنُ في رياض الوهم تمضي
وتأخذكَ
إلى المجهول أيدي
بدخّانٍ رماديُّ الدوائر
فتصبِحُ شبه ظلٍّ ثمَّ تهمي
ويحترقُ
من الأشواق دمّي
وأبحثُ في رياضِ الوهمِ عنكَ
وأعلم أنّكَ الٱن
مُغادر
فتكتبُ ثمَّ تكتب ثمَّ تمحي
وتنسلُّ
إلى الأوراق روحي
فتتَّبِعُ
أصابعُكَ ،جروحي
وتمتلئُ المنافضُ بالسجائر
فهذا الحبُّ غدّارٌ وجائر
وتسبحُ في خيالاتٍ بعيدة
تشرِّعُ رقصةَ القلم التليدة
فيأتي الطيفُ يلقيها القصيدة
فتبسمُ في عيون الطيف حائر
وبي قلبٌ من الأشواقِ ثائر
أفتِّشُ في لظى النيران عنكَ
أأهواكَ
وأخشى القرب منكَ
وأصرخُ في الفؤٱدِ لما ؟
وأنتَ… لتجتني الأحلام دائر
فيذوي خافقي في حبَّ شاعر.
****