امل ابراهيم علي
سورية
( شتات )
قال: ( اتركيني كي أضمّ شتاتي…
وحدي و أروي البحر من عبراتي
كلّ الذين عرفتهم سلبوا غدي
ملؤوا حقول الأمس بالآهاتِ…
كم كنت أحلم أن تكون طفولتي
بين الزهور و أجمل البسماتِ…
كم كنت أرسم بين أحضان السنا
قمراً… نجوماً دونما غيماتِ..
من أين جاؤوني بوابل لوعةٍ
أنا لم أذق فرحاً من السنواتِ)
قالت: ( صديقي.. قمحنا هو هاهنا
فازرع شتاءً للحصاد الآتي
لا تيأسنّ إذا مررت بظُلمةٍ…
فالنّور يعقب سائر الظُلماتِ..
هي حكمةٌ للّه حسنُ ختامنا
مهما البداية أُترِعت عثراتِ
إن كنت تنهل من عظيم كتابه
و عملت خيراً مُحسن النيّاتِ..
للّه سلِّم كلّ أمرك و انتظر
وعساك تقهر أوجع الخيباتِ)
أنا بداية النص /رضا بوقفة
أنا بداية النص هل الحوارُ ناضجٌ أم ما يزالُ يترقّبُ حليبَ صدرِ الصفحات؟ سوف أبكي... لا ضعفًا، بل لأُرضِعَ البياضَ...
اقرأ المزيد