ياخير الأنام
يا سيدَ الأكوانِ يا خيرَ البَشَرْ
يا رحمةَ الرحمنِ في كلِّ العُصُرْ
يا منبعَ الأنوارِ في ليلِ الدُجى
يا رمزَ عِزِّ المسلمينَ المُنتَصِرْ
أنتَ الحبيبُ المصطفى يا سيدي
أنتَ الشفيعُ المرتجى عندَ السَّقَرْ
قد جئتُ بابَكَ خاضعًا متذلِّلاً
أرجو شفاعتَكَ التي فيها الظَّفَرْ
يا خيرَ من وطئَ الثرى في عُمره
يا منبعَ الجودِ الذي منهُ المَطَرْ
أنتَ الذي أرسلتَ بالحقِّ لنا
تدعو إلى التوحيدِ والنهجِ الأَثَرْ
أنتَ الذي أنقذتَنا من ظلمةٍ
كنّا بها نَشقى ونلقى الكَدَرْ
يا سيدي، كمْ ذقتُ منْ هَمٍّ أَسَى
والقلبُ منْ طولِ الجَوى قدِ انْفَطَرْ
أنتَ المُعينُ، وأنتَ ليْ نِعمَ الرَّجَا
فامْنُنْ عليَّ بجودِكَ المُنتَشِرْ
يا سيدي، قدْ ضاقَ بيْ كُلُّ الفَضَا
والنفسُ منْ طولِ العَنا قدِ انْكَسَرْ
أنتَ الذي تُجلي عنِ القلبِ الأَذَى
وتُزيلُ عنهُ ما بهِ منْ ضَرَرْ
يا سيدي، قدْ زلَّتِ الأقدامُ بيْ
والذنبُ قدْ أثقَلَ ظهري وانْحَدَرْ
أنتَ الكريمُ، وأنتَ ليْ نِعمَ المُجِيبْ
فامْنُنْ عليَّ بتوبةٍ فيها الغُفَرْ
يا سيدي، قدْ غرَّني طولُ المُنَى
والعمرُ قدْ ولَّى، وما فيهِ اسْتَقَرْ
أنتَ الذي تُنجي منَ الأهوالِ مَنْ
إليكَ في ضيقِ الدُّجى قدِ اعْتَذَرْ
يا سيدي، قدْ ضاعَ فيكَ مُهجَتي
والقلبُ في حبِّكَ قدْ ذاقَ السَّهَرْ
أنتَ الذي تُشفي منَ الأسقامِ مَنْ
إليكَ في كَرْبِ البَلَا قدِ ابْتَدَرْ
يا سيدي، كمْ ضاعَ مِنّي عُمُرُ
والقلبُ في غفلتِهِ قدْ اسْتَمَرْ
أنتَ الذي تُحيي القلوبَ إذا انْطَفَتْ
وتُزيلُ عنْها ما بها مِنْ كَدَرْ
يا سيدي، كمْ زلَّتِ الأقدامُ بيْ
والذنبُ قدْ أثقَلَ ظهري وانْحَدَرْ
أنتَ الكريمُ، وأنتَ ليْ نِعمَ المُجِيبْ
فامْنُنْ عليَّ بتوبةٍ فيها الغُفَرْ
يا سيدي، قدْ غرَّني طولُ المُنَى
والعمرُ قدْ ولَّى، وما فيهِ اسْتَقَرْ
أنتَ الذي تُنجي منَ الأهوالِ مَنْ
إليكَ في ضيقِ الدُّجى قدِ اعْتَذَرْ
يا سيدي، قدْ ضاعَ فيكَ مُهجَتي
والقلبُ في حبِّكَ قدْ ذاقَ السَّهَرْ
أنتَ الذي تُشفي منَ الأسقامِ مَنْ
إليكَ في كَرْبِ البَلَا قدِ ابْتَدَرْ
يا سيدي، قدْ ضاقَ بيْ كُلُّ الفَضَا
والنفسُ منْ طولِ العَنا قدِ انْكَسَرْ
أنتَ الذي تُجلي عنِ القلبِ الأَذَى
وتُزيلُ عنهُ ما بهِ منْ ضَرَرْ
يا سيدي، قدْ زلَّتِ الأقدامُ بيْ
والذنبُ قدْ أثقَلَ ظهري وانْحَدَرْ
أنتَ الكريمُ، وأنتَ ليْ نِعمَ المُجِيبْ
فامْنُنْ عليَّ بتوبةٍ فيها الغُفَرْ
يا سيدي، قدْ غرَّني طولُ المُنَى
والعمرُ قدْ ولَّى، وما فيهِ اسْتَقَرْ
أنتَ الذي تُنجي منَ الأهوالِ مَنْ
إليكَ في ضيقِ الدُّجى قدِ اعْتَذَرْ
يا سيدي، قدْ ضاعَ فيكَ مُهجَتي
والقلبُ في حبِّكَ قدْ ذاقَ السَّهَرْ
أنتَ الذي تُشفي منَ الأسقامِ مَنْ
إليكَ في كَرْبِ البَلَا قدِ ابْتَدَرْ
فصلِّ يا ربي على خيرِ الورى
ما لاحَ برقٌ في السماءِ وانْتَشَرْ
وصلِّ يا ربي على آلِ النبي
وصحبِهِ الأخيارِ أهلِ البَصَرْ
بقلم الشاعر رضا بوقفة شاعر الظل
وادي الكبريت
سوق أهراس
الجزائر