ايتها الغيمة القريبة فلتمدي ظلك نحوي
فأنا بين قوسين من الحنين والحنين
احتاج تلك اليد الناعمة
لأخيط فستان اللهفة
نافذتي الصغيرة تقيم أحتفاليتها على قطرات الندى
للريح خارج أسوار روحي
عزف ينزلق على ذاكرتي ، ضفاف ذلك النهر مبتليً
بخطوات الكسيرة
كيف لي ان اجتاز دائرة الاندثار؟
مامن شئ ينبأ بأمنية او قبضة من حلم
صفحات الطفولة وهي تركض بين السواقي مازالت تطوقني كأغنية لم يوضع لها لحن .
كل مافي هذاالطريق يحمل سره كأبتسامة على ورق
وفي نهاية اليد اليمنى
بعض من نصوص النهار تصطف كأنما السيقان المشلوله
استنشق صورة
وحين أراني او اضم يأسي إلى وجهي
استغفر روحي ….
هناء السعيد