رمادالزمن
أمشي على طريقٍ فارغ،
خطواتي بلا صوت.
أماكن أحلامي مملوءةٌ برماد الزمن،
وشمسي الداخلية
مجرد شعلةٍ في حادثةٍ لم تكتمل.
الوطن يمضي من خلفي،
كشيخٍ ألقى بصره إلى الأرض.
كل التلال،
كل المقابر،
كل الجبال
تناديني:
“عُد إلى ذاتك.”
لكن ذلك الاسم يتطاير في كتابٍ محترق،
وذلك الوطن
محتلٌّ بصوتٍ مكسور.
يا حبيبي،
عيناكِ كضوءٍ صافٍ،
يدك تعيد يدي إلى الحياة.
أنت اسمي الذي لا يجد وطنًا،
وأنت الوطن الذي يكتشفه قلبي،
لأنه بدونک
كل الأماكن غريبة.
پري قرداغی