؛الفنان التشكيلي المغربي أحمد الهواري.
-من مواليد : 1974 أكادير
المملكة المغربية
– يعيش ويشتغل حاليا في مدينة الدار البيضاء
*** عضو عالمي في الفن الأكاديمي
*** فنان تشكيلي معاصر يمزج بين المدارس التجريدية و الرمزية و التكعيبية و المستقبلية
*** خريج ثانوية جابر ابن حيان شعبة الفنون التشكيليه بالدار البيضاء.
***له عدة تكوينات و دراسات في ميدان الرسم و التشكيل،من انفوكرفيك
***حاصل على شهادة دبلوم ديكور
من انفوكرفيك شهادة دبلوم.
*** له دراية واسعة في الرسم بالحاسوب
***عضو عالمي في الفن الأكاديمي.
***حاصل على الميدالية الفضية سنة 2023 في الواقعية المعاصرة بفرنسا.
شارك في العديد من الملتقيات والمهرجانات الفنية والثقافية.
نظم عدة معارض فردية و جماعية داخل أرض الوطن في المملكة المغربية
لوحاته تمتاز بالاصالة والحداثة، و تعكس رؤية فلسفية وجمالية تجعل اللون والحركة لغة للتعبير عن قضايا إنسانية ووجودية عميقة.
يمزج في أعماله الفنية بين التجريدية والرمزية والحركة لغة للتعبير عن قضايا إنسانية ووجودية عميقة.
من هنا كان لمجلة ازهار الحرف المصرية الإلكترونية ،هذا الحوار معه لنطل على حركته التشكيلية المتنوعة والتي استلهمت من عدة مدارس عالمية، ولكن بحلة إبداعية جديدة متجددة.
حاوره من المغرب؛ محمد زوهر
١) في البداية تكلم لنا عن تجاربك الأولى في مجال الفن التشكيلي…؟
ج) بدأت رحلتي وعشقي للفن التشكيلي منذ سن الطفولة، أثناء دراستي الأولى بالمدارس الابتدائية، وكانت تشدني تلك الجداريات والرسومات التي كان ينجزها الرسامون تحت إشراف المعلمون، كنت أقف مندهشا لما تحمله من دلالات وكل معاني الجمال.
٢) هل مازلت تذكر اول لوحة تشكيلية رسمتها… ؟ وماذا تعني بالنسبة لك… ؟
ج) اذكر لوحة زيتة رسمتها على القماش موضوعها موضوعها امرأة امازيغية من نواحي سوس بلبسها التقليدي الأصيل، كان هذا العمل الفني نقطة انطلاق واكتشاف أعمق التراث المغربي.
عرضت هذه اللوحة سنك 1992 باگدير، تم بيعها لتعلق على جدران نفس المدينة.
٣) لقد رسمت العديد من الأعمال الفنية، في اي مدرسة يمكنك ادراجها… ؟ وهل يمنك القول انه لك اسلوب خاص في المشهد التشكيلي المغربي والعالمي… ؟
ج) اشتغل بلغة تركيبة تبحث عن توازن بين الشكل والمعنى بدل الانتماء الحرفي لمدرسة معينة، انا اعتبر المدارس وسائل آليات للتعبير، واضع عند تقاطع التجريد والرمزية والتكعيبية والمستقبلية، واذا صح التعبير ان اصنف أعمالي الفنية في مرحلة ما بعد الحداثة.
٤) ماهي الرسائل الفنية التي ترسلها في لوحات…؟ وكيف يتفاعل معها الملتقى… ؟
ج) الملتقى مستويات عديدة من المجتمع المغربي الذي بدأ يعشق الصورة، و سائلي عادة انسانية ووجودية تتضن البحث عن الهوية والحركة وعن الزمن، و المتلقي درجات وكل حسب ادراكه ومشاعره.
٥) كيف تقيم التجربة التشكيلية المغربية المعاصرة… ؟ وماهي الأسماء المغربية والعالمية المفضلة لذك… ؟
ج)، التجربة التشكيلية المغربية المعاصرة، أعطت الشئ الكثير لهذا المجال الفني الرفيع، وهي تجربة غنية من حيث الكم راكمت العديد من التجارب والاسماء الامعة، وهناك العديد منهم اشتغل على الأصالة المعاصرة.
وانا دائما اعطي أهمية كبيرة للأعمال الفنية وليس لترتيب الأسماء.
٦) ماذا تعني بالنسبة لك تجربة الفنانة التشكيلية المغربية الراحة الشعيبية طلال… ؟ وكيف تشرح لنا مدرستها تجربتها… ؟
ج) أرى في تجربة المرحومة الشعبية طلال تجربة تستحق التنويه، والاحترام والتقدير، ومايميزها في الفن الفطري هو اسلوبها الخاص الذي تناوله النقد الأوروبي والفرنسي، وهذا الأسلوب سلكه مجموعة من الرسامين الفطرين المغاربة، وهي فنانة تهتم بالبعد الشخصي والرمزي في البناء البصري وبشكل عفوي.
٧) مارأيك بالنزعة او المدرسة التي نادى بها الفنان التشكيلي الراحل عفيف بناني، واقصد بذلك الخطوطية والصمطية… ؟
ج) انا احترم كثيرا، اسهامات المرحوم الكاتب والفنان التشكيلي المغربي عفيف بناني ونزعاته الصمتية والخطوطية، انه أمير القصبات المغربية،والخط كعنصر بنائي قوي في التشكيل وفي فضاء العمل الفني.
وانا اصفق وبكل حرارة لمثل هذه النازعات الفنية التي ستغني الفن المعاصر، كما يجب على النقاد ان يتناول بالتحليل والنقد لتوضيح هذه المدارس ووضعها في مسارها الصحيح.
٨) تحدث لنا عن الملتقى الذي قام بتنظيمه ١٣ فنان من مغربي… ؟ وهل هذه المبادرة دعمتها وزارة الشباب والثقافة والتواصل…؟
ج)انها مبادرة رائعة خلقت الالتحاق بين فنانين تشكيلي من عدة مدن، وهو ملتقى نطمه ١٣ فنانة وفنانة وهذا يعكس روح التضامن و التوحد من تجل خلق باقة فنية تشرف المشهد التشكيلي المغربي المعاصر.
٩) كيف كان شعورك بحصولك على الميدالية الفضية… ؟ وماذا يعني هذا التتويج بالنسبة لك… ؟
ج) الميدالية الفضية كانت بالنسبة لي اعترافا تشجيعا دوليا مهما للعمل الفني التشكيلي والإبداع المغربي.
كما اني شعرت بالفخر وعزت النفس، لكوني فنان مغربي حقق هذا التتويج الذي سيظل محطة تاريخة وفنية في مساري الإبداعي الطويل.
١٠) لقد غردت على صفحتك الشخصية بأن اللوحة الفنية ليست زينة تعلق على الجدران، بل هو حياةز تنبض باللون والمعنى، ماذا يعني هذا التعليق بالنسبة لك… ؟
ج) اجل غالبا ما اغرد مثل هذه التغريدات الفعالة، لان اللوحة التشكيلية ليس زخرة تحقق المتعة البصرية، بل هيمجموعة من العناصر تعج بالحياة، وتنبض بالألوان والحركة والمعنى، وكل هذا يخلق لغة تواصولية مع المتلقي، واللوحة هي عبارة عن مشهد يعيش ويؤثر ويطرح مجموعة من التساؤلات وهي لاتكفي بتجميل الجدران فقط.
١١) صدر كتاب نقدي مؤخرا، عنوانه : ” أنماط الوجوج” يناقش الكتاب التجريد والتعبير في الفن المعاصر، والاصدار تناول تجربتك الفنية، تحدث لنا عن كيف فسر تجربتك… ؟
ج) هذا الكتاب النقدي تناول عملي كحقل إبداعي تشكيلي بين التجريد والتعبير مشيرا إلى التوتر البنائي بين الشكل والدلالة، وهذه القراءة النقدية تفتح آفاق جديدة لفهم العمل الفني.
ومن هنا اغتنم الفرصة لاشكر الكاتب والأستاذ؛ نور الدين الطاهري والأستاذ؛ عبد العزيز كوكاس، على هذا الإنجاز التاريخي المهم في الكتابة النقدية التشكيلية.
١٢) مارأيك بالملتقيات الأدبية والفنية لاسيما ملتقى الشعراء العرب ومجلة ازهار الحرف المصرية الإلكترونية ورئيس تحريرها الأديب والناقد والشاعر الكبير ناصر رمضان عبد الحميد… ؟
ج) الملتقيات الأدبية والفنية ومجلة ازهار الحرف المصرية الإلكترونية ،مهمة للغاية لأنها تلعب دور كبير في الإشعاع الثقافي والفني على صعيد الوطن العربي، وتفر فرصة الأقلام الأدبية والفنية في مجال الفن التشكيلي، للتعريف بهم، والمساهمة في خلق تواصل بين المبدعين، لذلك أوجه شكري للاديب والناقد والشاعر الكبير ناصر رمضان عبد الحميد على هذه المبادرات الطيبة
١٣) اخيرا، ماهو الحلم الذي مازال يراودك كفنان تشكيلي مغربي… ؟ وكيف تحب أن يتذكر الوسط الفني والثقافي المغربي… ؟
ج) حلمي ان أسهم في بناء الذاكرة الفنية التشكيلية المعاصرة المغربية، وأن اواكب و أرافق أجيالا شابة في مساراتها الإبداعية.
واحب ان يذكر عملي الفني كمجهود جديد، يتنارله البحث والقراء النقدية بصدق، ويبرز عمق اللوحة والإبداع الدلالات الرمزية ويفسر اللون والحركة والمعنى، تفسيرا دقيقا، وأن يعطي للعمل الفني القيمة الذي يستحق، لا كعرض مؤقت للمتعة البصرية فقط.
حاوره من المغرب؛ محمد زوهر