الأحد, ديسمبر 21, 2025
  • أسرة التحرير
  • مجلة أزهار الحرف
  • مكتبة PDF
  • الإدارة
azharalharf – مجلة أزهار الحرف
  • الرئيسية
  • أخبار
  • أدب
    • النقد
    • التراجم
    • القصة
    • شعر
    • الزجل
  • الفن التشكيلي
  • اخترنا لك
  • تنمية بشرية
  • حوارات
  • فلسفة
  • مقالات
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار
  • أدب
    • النقد
    • التراجم
    • القصة
    • شعر
    • الزجل
  • الفن التشكيلي
  • اخترنا لك
  • تنمية بشرية
  • حوارات
  • فلسفة
  • مقالات
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
azharalharf – مجلة أزهار الحرف
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أسرة التحرير
البداية حوارات

الشاعرة اللبنانية غادة الحسيني لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان رحاب هاني

ناصر رمضان عبد الحميد by ناصر رمضان عبد الحميد
أكتوبر 2, 2025
in حوارات
الشاعرة اللبنانية غادة الحسيني لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان رحاب هاني

بصدور ديوانها الجديد “على مشارف الأمل”، تدخل الشاعرة غادة عبد الحسيني مرحلة إبداعية أوسع، تؤكد فيها أن الشعر ليس مجرد كلمات بل قدرٌ روحي ورسالة إنسانية. هنا نفتح معها نافذة على تجربتها، ونقترب من ملامح رؤيتها للشعر والحياة.
غادة الحسيني صوتًا شعريًا حمل في ثناياه صدق التجربة ووهج الحرف. غادة الحسيني ليست مجرد شاعرة تنسج الكلمات على منوال العاطفة، بل هي روح متوثبة ترى في الشعر خلاصًا وعبورًا نحو المعنى الأسمى. هي التي جمعت بين رهافة الإحساس وعمق الثقافة، فصارت قصائدها مرايا للروح وخرائط للحنين، ومفاتيح لقراءة الذات والوطن. وفي حوارها تنعكس فلسفة الحياة كما عند فريدريك نيتشه (1844–1900) حين قال: “إننا لا نملك الفن كي لا نموت من الحقيقة”، فتجعل الشعر ليس ترفًا جماليًا، بل ضرورة وجودية. هذا الحوار يفتح أفقًا واسعًا للتأمل في تجربة شاعرة معاصرة، ويضيء عوالمها الداخلية بين الشعر والقصيدة، بين الفقد والعبور، بين الأمل والرحيل.
من هنا كان لمجلة أزهار الحرف أن تحاورها وتتعرف إليها من قريب.

حاورتها من لبنان رحاب هاني
وإلى نص الحوار:

***

س1: كيف يلتقي فيكِ ترتيب المساحات في الهندسة مع ترتيب الروح في القصيدة؟
ج: الشعر عندي هندسة للروح قبل أن يكون هندسة للغة. في هندسة الديكور (الهندسة الداخلية) كما في القصيدة، هناك فراغات تتسع، وخطوط تتناغم، ونقطة انطلاق تصل إلى لانهائيات. الروح تكتب معمارها في القصيدة تمامًا كما يرسم المصمم الداخلي ملامح المكان ليمنحه روحًا ودفئًا. يقول غاستون باشلار (1884–1962): “البيت صورة للروح”، وأنا أرى القصيدة بيتًا آخر للذات. كل كلمة عندي لبنة، وكل مجاز قوس، وكل صورة نافذة. وفي النهاية، القصيدة فضاء هندسي يتسع للحلم.
س2: عندما تقولين “متعب وجه الوطن”، هل تقصدين الوطن الخارجي أم الوطن الساكن فيك؟
ج: الوطن ليس جغرافيا فقط، بل هو أنا. الوطن الخارجي قد يتعب، لكن الأشد إيلامًا هو حين يتعب الوطن الساكن في القلب. قال محمود درويش (1941–2008): “الوطن هو أن لا يحدث ذلك كله”، وأنا أراه جرحًا مزدوجًا، فحين أقول “متعب وجه الوطن” أتكلم عن وجهي أنا أيضًا، عن ذاتي المثقلة بالخذلان، وعن الأرض التي صارت مرآةً للحزن.

س3: الرحيل في نصوصكِ، هل هو فَقْد أم عبور إلى ولادة أخرى؟
ج: الرحيل ليس موتًا، بل هو عبور نحو شاطئ آخر. كل فقد يحمل في داخله إمكان ولادة. يقول فريدريك نيتشه (1844–1900): “لا بد أن يكون في داخلك فوضى لتلد نجمًا راقصًا”. الرحيل عندي فوضى الروح، لكنه أيضًا ولادة النجوم. في قصائدي، الرحيل بداية حياة جديدة، تمامًا كما ينبت الربيع من قلب شتاء قاسٍ.

س4: ما الذي تمنحه المرأة للقصيدة ولا يقدر الرجل أن يمنحه؟
ج: المرأة تمنح القصيدة رحمها ودمها، تمنحها القدرة على الولادة. الرجل يكتب بعقل، والمرأة تكتب بجسدها وروحها معًا. كما قالت سيمون دي بوفوار (1908–1986): “المرأة ليست كائنًا آخر، بل هي شطر العالم”، لذلك حين تكتب المرأة فهي تعطي القصيدة نصف العالم المخفي، النصف المضيء بالدموع والأحلام.

س5: هل ملتقى الشعراء العرب مجرد مشروع أدبي أم محاولة لبناء انتماء جديد بالكلمة؟
ج: ملتقى الشعراء العرب كيان كبير ومشروع عملاق ومؤسسة ثقافية أدبية ولد عملاقًا لأن المؤسس شاعر حقيقي، ومثقف وناقد من طراز فريد، إنه العرّاب الكبير ناصر رمضان عبد الحميد، الذي جمع حوله مجموعة مخلصة تبناهم ورعاهم حتى صاروا نجوما، ومعظمهم في بلدانهم صاروا أعضاء اتحاد كتاب. وهذا هو الفارق بين ملتقى الشعراء العرب وغيره من الملتقيات. ثم لا يقف الملتقى عند حدود الإبداع والتميز، وإنما وصل للعالمية من خلال الموسوعات التي تجمع شعراء من جميع أنحاء العالم. ومنه انبثقت مجلة أزهار الحرف، ومطبوعات عديدة، وندوات البث المباشر، ودعم لطباعة أعمال الأعضاء، وتشجيع للمواهب الجديدة. إنه ليس مجرد ملتقى، بل فضاء للانتماء ولتأسيس هوية عربية شعرية جديدة تعبر الحدود بالكلمة.

س6: كيف تعيشين لحظة أن يقرأكِ ناقد ويحوّل نصكِ إلى مرآة؟
ج: أعيشها بقلق وامتنان في آن. القلق لأن النص يصبح جسدًا مكشوفًا، والامتنان لأن الناقد يمنحني مرآة أرى فيها ما لا أراه بنفسي. كما قال مارتن هايدغر (1889–1976): “اللغة بيت الوجود”، فإن النقد يفتح لي أبواب البيت، ويجعلني أرى الغرف المظلمة في نصوصي. النقد حوار آخر مع النص، ومن خلاله تكتمل القصيدة.

س7: هل القصة عندك قصيدة متخفية، أم أنها تمنحك نفسًا مختلفًا عن الشعر؟
ج: القصة عندي قصيدة متخفية بثوب آخر. لكنها تمنحني أيضًا فضاء أوسع للسرد، للغوص في التفاصيل. الشعر ومضة، والقصة نفس طويل. كلاهما يكمل الآخر. كما يقول خورخي لويس بورخيس (1899–1986): “كل شكل أدبي هو وسيلة لقول ما لا يمكن قوله بغيره”. أكتب القصة حين يضيق الشعر، وأكتب الشعر حين لا تسعني القصة.

س8: أيهما أعمق أثرًا: ثورة الشارع أم ثورة الحرف؟
ج: ثورة الشارع قد تُخمد، لكن ثورة الحرف تبقى. الكلمة تعيش أطول من الرصاصة. يقول فريدريك نيتشه : “الأفكار هي الجنود الحقيقيون”. وأنا أؤمن أن الحرف قادر على إشعال نار لا تنطفئ. الشارع يصنع حدثًا، أما القصيدة فتصنع ذاكرة.

س9: الكتابة بالنسبة لك، خلاص روحي أم مجرد بوح يخفف الألم؟
ج: الكتابة خلاص، لكنها أيضًا بوح. هي جسر بين الوجع والنجاة. قال راينر ماريا ريلكه (1875–1926): “عليك أن تكتب إن كان عليك أن تموت إن لم تفعل”. أكتب لأني أتنفس بالكلمات، أكتب لأني أبحث عن خلاص يليق بالروح، وأكتب لأني لا أجد طريقة أخرى للحياة.

س10: في زمن الذكاء الاصطناعي، هل سيظل الشعر إنسانيّ الروح أم سيولد شعر جديد مختلف؟
ج: الشعر سيظل إنساني الروح. الذكاء الاصطناعي قد يقلد الإيقاع والصورة، لكنه لا يملك الوجع. الشعر روح قبل أن يكون لغة. قد يولد شعر جديد، لكن سيظل الشعر الحقيقي هو ذلك الخارج من قلب إنسان. كما قال فريدريك نيتشه
: “لا يكتب المرء بالمداد بل بدم القلب”. وأنا مؤمنة أن ما يكتبه الإنسان بدمه لا يمكن أن ينافسه أي عقل صناعي.
فالشعر تجربة ثقافية وعاطفية وحياتية ،هو كائن حي كاللغة واختيار اللفظ المناسب للحالة يختلف كليا عن رص الحروف والكلمات من خلال الذكاء الاصطناعي. نحن جيل القراءة والكتابة والورق ولنترك للأجيال القادمة الذكاء الاصطناعي، وليس معنى ذلك عدم الاستفادة من تقنيات العصر، وإنما على قدر الحاجة والتنسيق وهذا يكفيني.
حاورتها من لبنان
رحاب هاني

مشاركةTweetPin
المنشور التالي
سراج الخلود /ليلى بيز المشغرية

سراج الخلود /ليلى بيز المشغرية

آخر ما نشرنا

حميد عقبي يدشن رواية نوفيلا  1997ببغداد
أخبار

حميد عقبي يدشن رواية نوفيلا 1997ببغداد

ديسمبر 20, 2025
15

نوفيلا «1997» لحميد عقبي: مشهدية تكشف واقعية اليمن في ظل التسعينيات خاص باريس صدرت عن دار السرد للطباعة والنشر والتوزيع...

اقرأ المزيد
الشاعرة فاطمة ناعوت لمجلة أزهار الحرف حاورتها الأديبة الفلسطينية روان شقورة

الشاعرة فاطمة ناعوت لمجلة أزهار الحرف حاورتها الأديبة الفلسطينية روان شقورة

ديسمبر 21, 2025
25
محمد زوهر /أنا لست أنا

محمد زوهر /أنا لست أنا

ديسمبر 20, 2025
20
غادة الحسيني /ومضة

غادة الحسيني /عصفورة على شرفة الحنين

ديسمبر 20, 2025
9
خارطة الأمنياتِ /بهية الطشم

خارطة الأمنياتِ /بهية الطشم

ديسمبر 20, 2025
7
  • الأكثر شعبية
  • تعليقات
  • الأخيرة

ليل القناديل /مريم كدر

يناير 15, 2024
ومضات /رنا سمير علم

رنا سمير علم /قصور الروح

أغسطس 11, 2022

ومضة /رنا سمير علم

أغسطس 11, 2022

الفنانة ليلى العطار وحوار مع أسرتهالمجلة أزهار الحرف /حوار مي خالد

أغسطس 23, 2023

ومضة

ومضات

زمن الشعر

عطش

حميد عقبي يدشن رواية نوفيلا  1997ببغداد

حميد عقبي يدشن رواية نوفيلا 1997ببغداد

ديسمبر 20, 2025
الشاعرة فاطمة ناعوت لمجلة أزهار الحرف حاورتها الأديبة الفلسطينية روان شقورة

الشاعرة فاطمة ناعوت لمجلة أزهار الحرف حاورتها الأديبة الفلسطينية روان شقورة

ديسمبر 21, 2025
محمد زوهر /أنا لست أنا

محمد زوهر /أنا لست أنا

ديسمبر 20, 2025
غادة الحسيني /ومضة

غادة الحسيني /عصفورة على شرفة الحنين

ديسمبر 20, 2025

الأكثر مشاهدة خلال شهر

معرض الاستقلال برعاية مدرسة الشويفات
أخبار

معرض الاستقلال برعاية مدرسة الشويفات

نوفمبر 23, 2025
155

اقرأ المزيد
الدكتورة ندى محمد صالح لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان الدكتورة جيهان الفغالي

الدكتورة ندى محمد صالح لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان الدكتورة جيهان الفغالي

ديسمبر 18, 2025
118
الكاتبة والمترجمة الكردية روزا حمه صالح لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان رحاب هاني

الكاتبة والمترجمة الكردية روزا حمه صالح لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان رحاب هاني

ديسمبر 18, 2025
102
خاطرة /سامح محمود

خاطرة /سامح محمود

ديسمبر 5, 2025
84
الشاعر السعودي صالح الهنيدي لمجلة أزهار الحرف حاورته من السعودية نازك الخنيزي

الشاعر السعودي صالح الهنيدي لمجلة أزهار الحرف حاورته من السعودية نازك الخنيزي

ديسمبر 4, 2025
83
جميع الحقوق محفوظة @2022
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أسرة التحرير