الجمعة, أكتوبر 31, 2025
  • أسرة التحرير
  • مجلة أزهار الحرف
  • مكتبة PDF
  • الإدارة
azharalharf – مجلة أزهار الحرف
  • الرئيسية
  • أخبار
  • أدب
    • النقد
    • التراجم
    • القصة
    • شعر
    • الزجل
  • الفن التشكيلي
  • اخترنا لك
  • تنمية بشرية
  • حوارات
  • فلسفة
  • مقالات
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار
  • أدب
    • النقد
    • التراجم
    • القصة
    • شعر
    • الزجل
  • الفن التشكيلي
  • اخترنا لك
  • تنمية بشرية
  • حوارات
  • فلسفة
  • مقالات
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
azharalharf – مجلة أزهار الحرف
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أسرة التحرير
البداية مقالات

استراتيجية د. المسير في الإصلاح العقائدي بقلم أ. د. بكر إسماعيل الكوسوفي

ناصر رمضان عبد الحميد by ناصر رمضان عبد الحميد
أكتوبر 31, 2025
in مقالات
استراتيجية د. المسير في الإصلاح العقائدي بقلم أ. د. بكر إسماعيل الكوسوفي

الإصلاح العقائدي عند الدكتور محمد المسير: تحليل لشهادات الدكتور بكر إسماعيل الكوسوفي
بقلم: الأستاذ الدكتور بكر إسماعيل الكوسوفي
E-mail: [email protected]

في ذكرى رحيل عَلَمٍ من أعلام الفكر الإسلامي
في الثاني من نوفمبر 2008م، غيّب الموت عَلَماً من أعلام الفكر الإسلامي المعاصر، هو الأستاذ الدكتور محمد سيد أحمد المسير (8 يونيو 1948 – 2 نوفمبر 2008)، بعد صراع مع المرض. لقد كان رحيله خسارة فادحة للأمة، ترك فيها تراثاً فكرياً زاخراً، ومسيرة حافلة بالعطاء في ميادين العقيدة والفكر والدعوة. تبقى سيرته نبراساً يُضيء للدارسين طريق الجمع بين الأصالة الفقهية والعقلية النقدية والهمّ القومي.
المقدمة العامة
يُعد الأستاذ الدكتور محمد سيد أحمد المسير واحدًا من أبرز أعلام الفكر الإسلامي في العصر الحديث، ممن جمعوا بين أصالة العلم الشرعي وعمق التحليل الفلسفي، وبين الوعي العقدي والتفاعل الحي مع قضايا الأمة. فقد نشأ في بيئة أزهرية علمية أصيلة، وتدرّج في مراتب التحصيل والمعرفة حتى بلغ مكانة رفيعة في مجالات العقيدة والفلسفة ومقارنة الأديان، مقدّمًا مشروعًا فكريًا متوازنًا يزاوج بين الدليل العقلي ومقاصد الوحي.
تميّز الدكتور المسير بقدرته الاستثنائية على صياغة خطاب فكري ودعوي مؤثّر، يوصل المعنى بأسلوب رصين، ويحرّك الوعي بعمق ومسؤولية. لم يكن مجرد أستاذ جامعي، بل كان صوتًا مؤثرًا في الإعلام والفكر والدعوة والعمل المؤسسي، مدافعًا عن هوية الأمة ووحدة صفها، ومنخرطًا في قضاياها المصيرية، ومن بينها قضية كوسوفا التي أولى لها اهتمامًا علميًا واستراتيجيًا واضحًا، مقدّمًا رؤية تتجاوز التعاطف إلى البناء والتمكين.
إن قراءة مسيرة الدكتور المسير ليست استحضارًا لسيرة عالم راحل فحسب، بل هي استعادة لنموذج الفقيه الواعي والمفكر المنهجي، الذي أدرك أن العقيدة ليست مجرد دراسة نظرية، بل هي طاقة حضارية تبني الإنسان وتشكّل الوعي وتصنع المواقف.
النشأة والتكوين العلمي: من بيت أزهري إلى العالمية الفكرية
1. البيت الأزهري: نشأ الدكتور المسير في بيئة علمية صافية، حيث كان والده، وجده لأمه، وأصهاره، جميعاً من كبار علماء الأزهر الشريف وأساتذته. هذا المحضن العلمي الأصيل غرس فيه منذ الصغر منهجية البحث العلمي والولاء لتراث الأمة.
2. التكوين المبكر: تميّز بنبوغ مبكر، تجلّى في إتمامه حفظ القرآن الكريم في سنٍّ مبكرة على يد والدته، مما أورثه حساسية لغوية وفقهية، وارتباطاً وثيقاً بالنص القرآني، كانا أساساً في جميع أبحاثه اللاحقة.
مسيرته التعليمية ونشاطاته
أولاً: المسيرة التعليمية والأكاديمية المتميزة
تميزت مسيرة الدكتور المسيري التعليمية والأكاديمية بالتفوق والعمق، حيث بدأ بتفوقه في الشهادة الإعدادية (1964) ثم الثانوية الأزهرية (1969). واصل مسيرته في جامعة الأزهر الشريف، حيث تخرج بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف في الشهادة العالية من كلية أصول الدين (1973)، وحصل على درجة الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى في تخصص العقيدة والفلسفة ومقارنة الأديان (1978).
شغل عدة مناصب أكاديمية رفيعة، منها:
• رئيس قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية في كلية التربية بالمدينة المنورة (1983-1987).
• أستاذ للعقيدة والأديان في جامعة أم القرى بمكة المكرمة (1993-1998).
• التدريس في جامعة قناة السويس وجامعة الأزهر.
ثانيًا: النشاط الدعوي والعلمي الواسع
لم يقتصر نشاط الدكتور المسيري على الجانب الأكاديمي، بل امتد ليشمل مجالات متنوعة كان فيها رائدًا ومؤثرًا:
1. الإعلام والدعوة: كان من أبرز الدعاة حضورًا في الوسائل الإعلامية المختلفة، من خلال برامج إذاعية شهيرة مثل “بريد الإسلام” و”رأي الدين” و”عقيدة وعمل”، مشاركًا بمحتوى فكري ودعوي ثري.
2. التدريب والتأهيل: قدّم دورات تدريبية متخصصة للأئمة والمرشدين في وزارتي الأوقاف والإعلام، ومعهد الدراسات الإسلامية.
3. العمل المؤسسي والاستشاري: شارك في عضوية العديد من الهيئات والمجالس الراقية، مثل:
• المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
• لجنة اختيار قراء القرآن الكريم بالتليفزيون المصري.
• لجنة تحكيم جائزة الملك فيصل العالمية.
• مستشارًا لوزير الأوقاف المصري.
4. الحضور العالمي: مثّل الفكر الإسلامي في عشرات المؤتمرات العالمية والملتقيات الفكرية عبر العواصم العربية والإسلامية (مكة، الرياض، الكويت، الجزائر) والعالمية (موسكو، طهران، باكو، تيرانا).
5. التأليف والترجمة: تميز بإنتاجه الفكري الغني، حيث تُرجمت بعض مؤلفاته إلى لغات عدة كالإندونيسية والماليزية، مما وسّع من دائرة تأثيره.
6. المبادرات المجتمعية: أطلق قبل وفاته حملة مجتمعية تهدف إلى تعزيز قيم **الحياء والأخلاق** في المجتمع، كرد فعل على ظواهر الانحطاط الأخلاقي.
يُعد الدكتور المسيري نموذجًا للمفكر والعالم المجتهد، الذي جمع بين التأصيل العلمي الرصين في تخصص العقيدة والفلسفة، وبين النشاط الدعوي والمجتمعي الواسع عبر وسائل الإعلام والمؤسسات المختلفة، محليًا وعالميًا، تاركًا إرثًا علميًا وأثَرًا دعويًا كبيرًا.
المشروع الفكري والعلمي: جهاد في ميادين العقيدة والفلسفة
اتسم عطاء الدكتور المسير العلمي بالعمق والشمولية، ويمكن رصد ملامح مشروعه الفكري من خلال المحاور التالية:
1. الدفاع عن العقيدة الإسلامية: كان تخصصه في علم العقيدة من أخطر مجالات اشتغاله. لم يكن اهتمامه أكاديمياً بحتاً، بل كان دفاعاً عن هوية الأمة وصرحها الفكري. تميزت كتاباته في هذا المجال بـ:
• قوة الأسلوب والدليل: حيث اعتمد على الأدلة العقلية والنقلية معاً، مستنداً إلى أمهات كتب التراث.
• الرد الواعي على المذاهب الهدامة: فقد كان رده على الملاحدة وأصحاب المذاهب الفلسفية المادية رداً علمياً رصيناً، يفحم الخصم بالحجة والبرهان.
• الموازنة بين الثبات والمرونة: كان يعرف متى يكون الحزم في تقويم الأفكار ومتى يكون التسامح مع وجهات النظر المختلفة التي لا تخالف أصول الدين.
2. النقد الفلسفي في ضوء الإسلام: يُعد كتابه “المجتمع المثالي في الفكر الفلسفي وموقف الإسلام منه”** نموذجاً راقياً للبحث المقارن. وقد أظهر في هذا الكتاب:
• الاطلاع الواسع: على التراث الفلسفي الغربي والإسلامي، مع الرجوع الدقيق للمصادر الأصيلة.
• النقد البنّاء: حيث لم يقتصر على عرض الأفكار، بل قام بتقويمها وتجلية أصولها، ووزنها بميزان الوحي القرآني والسنة النبوية.
• سدّ الثغرة المعرفية: حيث قدم المكتبة العربية والإسلامية دراسة واعية لأحد أهم القضايا الفلسفية، بأسلوب علمي دقيق قلّ أن يوجد في كتابات معاصريه.
الأثر والتقييم: من الأكاديميا إلى ساحة الأمة
لم يكن الدكتور المسير عالمَ برج عاجي منعزلاً عن هموم أمته، بل كان نموذجاً للعالم المنخرط في قضايا عصره. ويتجلى أثره في:
1. التأثير الأكاديمي والتعليمي: كأستاذ جامعي، ربّى أجيالاً من الطلاب على المنهجية العلمية والفكر المستنير، غارساً فيهم أهمية الربط بين العلم الشرعي ومشكلات العصر.
2. التأثير الفكري والثقافي: يشكل تراثه العلمي الضخم مرجعية مهمة للباحثين في مجالي العقيدة والفلسفة الإسلامية، حيث يجمع بين عمق المضمون ودقة المنهج ووضوح العبارة.
3. التأثير الدعوي والاجتماعي: خرج من محيطه الأكاديمي ليطوف في أرجاء العالم الإسلامي، مناصراً لقضايا المسلمين، مُذكِّراً بأخوة الإسلام، وداعياً إلى الوحدة والتضامن، ومناهضاً للظلم والعدوان. وكان صوته مدوياً في الدفاع عن قضايا المسلمين المهمشة، كما يتجلى في دفاعه عن قضية كوسوفا التي أفرد لها الدكتور بكر إسماعيل دراسة خاصة.
4. تكريس النموذج المتكامل للعالم: قدم الدكتور المسير نموذجاً للمفكر المسلم الذي يجمع بين:
• تضلعه في التخصص الدقيق (العقيدة والفلسفة).
• انفتاحه على المعارف الإنسانية (الفلسفة الغربية).
• تفاعله الحي مع قضايا أمته (القضايا السياسية والاجتماعية).
• التزامه بالأخلاق الإسلامية في الحوار والجدال.
مختارات من أقوال الأستاذ الدكتور بكر إسماعيل الكوسوفي عن الأستاذ الدكتور محمد سيد أحمد المسير: دراسة تقييمية وتقويمية
المختارات من أقوال الدكتور بكر إسماعيل الكوسوفي:
1. في نعت المسير وتأصيل مكانته:
• “غيّب الموت عَلَماً من أعلام الفكر الإسلامي المعاصر… لقد كان رحيله خسارة فادحة للأمة، ترك فيها تراثاً فكرياً زاخراً، ومسيرة حافلة بالعطاء.”
• “تبقى سيرته نبراساً يُضيء للدارسين طريق الجمع بين الأصالة الفقهية والعقلية النقدية والهمّ القومي.”
2. في تحليل مشروعه الفكري والعلمي:
• “اتسم عطاء الدكتور المسير العلمي بالعمق والشمولية… لم يكن اهتمامه [بالعقيدة] أكاديمياً بحتاً، بل كان دفاعاً عن هوية الأمة وصرحها الفكري.”
• “تميزت كتاباته في [مجال العقيدة] بـ: قوة الأسلوب والدليل… الرد الواعي على المذاهب الهدامة… الموازنة بين الثبات والمرونة.”
• “يُعد كتابه ‘المجتمع المثالي في الفكر الفلسفي وموقف الإسلام منه’ نموذجاً راقياً للبحث المقارن… وقد أظهر في هذا الكتاب: الاطلاع الواسع على التراث الفلسفي، النقد البنّاء، وسدّ الثغرة المعرفية.”
3. في تقييم الأثر والنموذج الذي مثّله:
• “لم يكن الدكتور المسير عالمَ برج عاجي منعزلاً عن هموم أمته، بل كان نموذجاً للعالم المنخرط في قضايا عصره.”
• “قدم الدكتور المسير نموذجاً للمفكر المسلم الذي يجمع بين: تضلعه في التخصص الدقيق، انفتاحه على المعارف الإنسانية، تفاعله الحي مع قضايا أمته، والتزامه بالأخلاق الإسلامية في الحوار والجدال.”
• “لقد كان مشروعه الفكري رداً عملياً على ‘التشبع المادي الرخيص’… بإعادة تقديم العقيدة الإسلامية بصورتها العقلانية الشاملة.”
4. في تحليل دوره في قضية كوسوفا (كنموذج للتطبيق):
• “برز الدكتور محمد سيد أحمد المسير ليس مجرد مُتعاطف، بل كمفكرٍ استراتيجي ومنظرٍ إسلامي، حاول أن يقدم رؤية منهجية لمعالجة القضية تتجاوز ردود الفعل العاطفية.”
• “قدم برنامجاً عملياً متكاملاً للتمكين والبقاء… هذه الرؤية تتجاوز منطق ‘إنقاذ اللحظة’ إلى منطق ‘بناء المستقبل’.”
• “ساهم المسير في نقل قضية كوسوفا من كونها مجرد مأساة إنسانية إلى كونها قضية مركزية في الصراع الحضاري للأمة.”
دور الدكتور محمد سيد أحمد المسير في خدمة قضية كوسوفا: دراسة تحليلية في فكره ومنهجه
شكّلت مأساة مسلمي كوسوفا، كنموذج صارخ للإبادة العرقية والتطهير الديني في نهاية القرن العشرين، محكاً حقيقياً لضمير الأمة الإسلامية ومثقفيها. وفي خضمّ الصمت الدولي والتخاذل العربي، برز الدكتور محمد سيد أحمد المسير ليس مجرد مُتعاطف، بل كمفكرٍ استراتيجي ومنظرٍ إسلامي، حاول أن يقدم رؤية منهجية لمعالجة القضية تتجاوز ردود الفعل العاطفية. هذا الفصل يهدف إلى تحليل دور الدكتور المسير في خدمة قضية كوسوفا، من خلال دراسة نصوصه وتحليل خطابه، وتقييم أثره الفكري والسياسي، مستنداً في ذلك إلى مقالته المحورية “حول مشكلة كوسوفا” كمادة أولية.
التحليل النصي والفكري لرؤية الدكتور المسير (مقال “حول مشكلة كوسوفا” نموذجاً)
يمكن تفكيك الرؤية التي قدمها الدكتور المسير في مقالته إلى عدة مستويات فكرية مترابطة:
1. الإطار العقدي والمنهجي:
• التأصيل الشرعي للصراع: بدأ المسير مقاله بتأكيد ثلاث حقائق كبرى، مستنداً إلى النصوص القرآنية. فقد قدم الصراع في كوسوفا ليس كصراع سياسي عابر، بل باعتباره تجلياً من تجليات “سنة المدافعة” بين الحق والباطل، التي أقرتها الآية الكريمة: {وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ}. هذا الإطار يمنح القضية بُعداً مصيرياً ويُخرجها من إطارها الإقليمي المحدود.
• تفكيك الخطاب الغربي: لم يقتصر نقده على النظام الصربي، بل امتد ليشمل “النظام العالمي الجديد”، الذي كشف عن تناقضه الأساسي بين شعارات حقوق الإنسان وباطنه المعادي للمسلمين، معتبراً إياه نظاماً يهدف إلى “الانتقاص من أرض الإسلام والسيطرة على موارده”.
2. المنهج العملي: من رد الفعل إلى البناء الذاتي (نظرية التمكين الداخلي):
يمثل الجزء الموجه إلى “شعب كوسوفا المسلم” لبّ رؤية الدكتور المسير، حيث قدم برنامجاً عملياً متكاملاً للتمكين والبقاء، يقوم على:
• بناء الشخصية الإسلامية: بتشجيع الزواج المبكر وبناء الأسرة المسلمة كخلية المجتمع الأساسية.
• التمسك بالهوية: من خلال الالتزام بالمظاهر الحضارية (الامتناع عن المحرمات) والدفاع عن الأعراض.
• التأسيس التعليمي والإعلامي: بإنشاء المدارس والمؤسسات التربوية التي تركز على تحفيظ القرآن وإحياء التراث، والاستفادة من الإعلام في نشر قيم الجهاد والتضحية.
• التخطيط الاستراتيجي الطويل المدى: حيث أدرك أن النصر “قد يستغرق وقتاً”، وشدد على ضرورة التواصي بالعمل والجهاد عبر الأجيال حتى يحقق الله وعده. هذه الرؤية تتجاوز منطق “إنقاذ اللحظة” إلى منطق “بناء المستقبل”.
تقييم الأثر والمنهج في السياقين الفكري والسياسي
يمكن تقييم جهود الدكتور المسير من خلال الآتي:
1. الأثر الفكري والثقافي:
• بلورة الوعي الجيوسياسي الإسلامي: ساهم المسير في نقل قضية كوسوفا من كونها مجرد مأساة إنسانية إلى كونها قضية مركزية في الصراع الحضاري للأمة، مما أيقظ الوعي الجهادي لدى الشباب المسلم، كما أشار النص الأصلي.
• تقديم نموذج للفكر المنهجي: في وقت كانت الساحة مليئة بالخطابات العاطفية والحماسية، قدم المسير رؤية تحليلية-بنائية، تجمع بين الثوابت العقدية والمرحلية العملية، مما جعل منها مرجعية فكرية للتعامل مع قضايا الأمة المماثلة.
2. الأثر السياسي والتحريضي:
• فضح التخاذل الرسمي: كان لنشاطه في المحافل والاجتماعات، كما ورد في النص، دور في تسليط الضوء على تقصير الأنظمة العربية والإسلامية، وتحويل قضية كوسوفا إلى مقياس للالتزام بالأخوة الإسلامية.
• تحفيز العمل الجماهيري: لم يكن هدفه مجرد التحليل، بل تحريض ضمير الأمة. حديثه عن “أخوة وأخوات يعانون القتل والتشريد” كان يستهدف استثارة المشاعر الدينية والإنسانية لدفع الرأي العام نحو الضغط والتأييد.
3. المنهج النقدي: نقاط القوة والملاحظات:
• نقاط القوة: تميز منهجه بالربط الواعي بين الوحي والواقع، والجمع بين البعد التربوي (بناء الذات) والبعد السياسي (التنسيق مع الدول الإسلامية)، والنظرة المستقبلية طويلة المدى.
• ملاحظات نقدية: يمكن مناقشة بعض افتراضاته، مثل مدى واقعية قدرة شعب تحت الحصار على إنشاء مؤسسات تعليمية وإعلامية مستقلة بالكامل، أو مدى فعالية الضغط الجماهيري في غياب إرادة سياسية موحدة. ومع ذلك، تبقى قيمة رؤيته في كونها حددت الاتجاه الصحيح للعمل.
استنتاجات وتوصيات
يخلص هذا الفصل إلى أن دور الدكتور محمد سيد أحمد المسير في قضية كوسوفا لم يكن دوراً دعوياً عابراً، بل كان تجسيداً عملياً لفكره المنهجي المتكامل. لقد نجح في:
1. رفع القضية من المستوى الإنساني إلى مستوى الصراع الحضاري والعقدي.
2. صياغة “نظرية في التمكين” تركز على البناء الداخلي للشعب المسلم كمدخل أساسي للتحرر الخارجي.
3. إثراء الخطاب الإسلامي المعاصر حول قضايا الأمة بنموذج يجمع بين العمق الفكري والحس العملي والهمّ التحرري.
توصي الدراسة بـ:
• اعتماد رؤى الدكتور المسير التربوية-الاستراتيجية كنموذج دراسي في مقررات الفكر الإسلامي والسياسي.
• ضرورة استلهام منهجه الذي يجمع بين التأصيل الشرعي والتحليل الواقعي في التعامل مع القضايا المعاصرة للأمة.
وبهذا، يظل الدكتور المسير نموذجاً للمفكر العضوي المنخرط في هموم أمته، الذي يضع فكره في خدمة قضاياها المصيرية.
تحليل كلام الدكتور محمد سيد المسير عن شخصية الدكتور بكر إسماعيل الكوسوفي
عالمية الفكر وعبقرية الأداء: قراءة في رؤية الدكتور محمد سيد المسير للدكتور بكر إسماعيل الكوسوفي كنموذج للمفكر الموسوعي والسياسي المؤثر.
يعد الكلام الذي ينتجه مفكر بحجم الدكتور محمد سيد أحمد المسير عن شخصية أخرى، ليس مجرد ثناء عابر، بل هو وثيقة تحليلية تُظهِر أبعاداً قد تخفى على غير المتخصص. فحديثه عن الدكتور بكر إسماعيل الكوسوفي ينبثق من رؤية فلسفية وعقائدية تستشف الجوهر وتقدر الأثر. لا يقدم المسير مجرد سيرة ذاتية، بل يقدم نموذجاً للمثقف العضوي الذي يجمع بين العمق الأكاديمي والفعالية السياسية، مبرزاً كيف يمكن للعلم والأدب أن يكونا أداتين فاعلتين في خدمة القضايا الوطنية والإسلامية.
أبرز السمات الأسلوبية في تحليل الدكتور المسير:
1. اللغة التكاملية: لم يعزل الدكتور المسير جانباً واحداً من شخصية الكوسوفي، بل قدمه كنسيج متكامل: “لغوياً بارعاً، وإعلامياً متفنناً، وسياسياً نبهاء”. هذه اللغة تؤكد على أن قيمة الشخصية تكمن في تجميعها للمعارف والمهارات المتنوعة.
2. الربط بين الجهد والنتيجة : أكد على أن المكانة العلمية للكوسوفي “لم تأت عبثاً بل لأن الأستاذ الدكتور/ بكر إسماعيل قد جد واجتهد”. هذا يضفي شرعية واقعية على مكانته، ويجعلها قدوة قابلة للتحقيق.
3. استخدام الصور البلاغية المؤثرة : مثل وصفه له بأنه “يغوص بثاقب فكره في بحار العلوم والمعارف لاقتناص درر الشريعة المحمدية الغراء”. هذه الصورة تجسد عملية الاستنباط والفهم العميق بقالب أدبي رفيع.
3. أسلوب الإقناع بالشواهد لم يكتفِ بالحكم الذاتي، بل استند إلى “تراث علمي ولغوي ضخم” و”أقوال الفضلاء والمحققين” كشواهد مادية ومعنوية تدعم تقييمه.
5. النبرة الدعائية والتشجيعية : في قوله “ندعو له بمزيد التوفيق والعون الإلهي على هذه المهمة المقدسة”، يتحول التحليل إلى دعاء ودعم، مما يعكس عمق العلاقة وصدق التقدير.
الفكرة المركزية للملخص:
الفكرة المركزية التي ينطلق منها كلام الدكتور المسير هي أن الدكتور بكر إسماعيل الكوسوفي يمثل النموذج الأمثل للمفكر الموسوعي والعالم العامل، الذي نجح في توظيف علمه الواسع وأدبه الرفيع وخبرته الإعلامية في خدمة قضايا أمته، متخطياً بذلك دور الأكاديمي المنعزل إلى فاعل سياسي ودبلوماسي مؤثر، يجسد الاتصال الحقيقي بين الشعوب والحكومات الإسلامية.
تقييم أثره على مجالات الحياة المختلفة:
1. على الحياة الفكرية والأدبية: يقدم نموذجاً يُحتذى به في الجمع بين التخصص الدقيق (اللغة) والثقافة الواسعة. تراثه “الضخم” يشكل مرجعية ثرية تثري المكتبة العربية والإسلامية، وتشجع على منهجية “الغوص” والتحقيق بدلاً من التلقي السطحي.
2. على الحياة الدينية: من خلال “اقتناص درر الشريعة”، يظهر كيف يمكن للعالم اللغوي أن يخدم العلوم الشرعية بتوضيح النصوص وفهم دلالات الألفاظ، مما يجعله جسراً بين علوم الآلة وعلوم المقاصد.
3. على الحياة الثقافية والعلمية: تجسيده لصفة “الموسوعة المتحركة” يُعيد إحياء نموذج العلماء الموسوعيين في عصر التخصصات الدقيقة، مشجعاً على الانفتاح المعرفي والتفاعل بين الحقول المختلفة (اللغة، الإعلام، السياسة).
4. على الحياة السياسية: هذا هو المحور الأبرز في تحليل الدكتور المسير. يرى فيه “ممثل حكومة كوسوفا” ليس كموظف دبلوماسي عادي، بل كـ “نموذج للاتصال” و”خير نموذج” لتذليل العقبات. دوره يتعدى التمثيل الرسمي إلى كون شخصيته العلمية والأخلاقية أداة دبلوماسية فاعلة لبناء جسور الثقة وتعزيز التضامن الإسلامي.
5. على الإعلام: بصفته “إعلامياً متفنناً”، يرفع من شأن الإعلام الجاد الذي يقوم على العمق الفكري واللغة السليمة، في مواجهة الإعلام السطيف.
مكانته العلمية والفكرية وآراء الناس فيه:
بحسب التحليل، فإن مكانة الدكتور بكر إسماعيل الكوسوفي تستند إلى ثلاثة أركان:
• الإجماع على الإمامة: “إجماع الفضلاء والعلماء على إمامته وحذقه”.
• الإنتاج العلمي الملموس: “تراث علمي ولغوي ضخم” و”مصنفات”.
• التأثير المباشر: “تأثر به طبقات من الخلق” و”يطالع طلاب العلم على اختلاف منازعهم”.
أراء الناس فيه – كما يورد النص – تتراوح بين الاعتراف بفضله العلمي (“مشهود له بالعلم والفضل”) واعتراف الخصوم (“أذعن له الموافق والمخالف”)، مما يدل على موضوعية مكانته وقوتها. رأي الدكتور المسير نفسه يضيف بُعداً عملياً، وهو تقديره كرجل دولة ودبلوماسي مخلص “يحمل هموم أمته”، مما يوسع من دائرة تقديره لتشمل المجال العام والسياسي إلى جانب المجال الأكاديمي.
في نهاية يكشف تحليل كلام الدكتور محمد سيد المسير عن رؤية استشرافية للمثقف المسلم المعاصر. فالدكتور بكر إسماعيل الكوسوفي، من خلال هذه القراءة، ليس مجرد عالم جليل في برجه العاجي، بل هو مشروع نهضوي متكامل. إنه النموذج الذي يحتاجه العالم الإسلامي اليوم: عالم باللغة، فصيح في الإعلام، حكيم في السياسة، غيور على أمته. تقدير الدكتور المسير له هو تقدير لمنهج حياة أكثر منه لشخص، منهج يجمع بين أصالة العلم وضرورة العمل، بين عمق الفكر وفعالية الأداء. وهو بذلك يضع قدوة عملية لأجيال من المفكرين والعلماء، تدعوهم إلى أن يكونوا جسوراً للتواصل وعواملَ للبناء، محملين بهموم الأمة، ساعين في خدمتها بكل ما أوتوا من علم وبيان وحكمة.
خلاصة واستنتاجات
في الختام، يمكن القول إن الأستاذ الدكتور محمد سيد أحمد المسير كان بحقٍّ أحد رواد النهضة الفكرية الإسلامية المعاصرة. لقد كانت مسيرته تجسيداً حياً لدور العالم المسلم الملتزم، الذي يضع علمه في خدمة عقيدته وأمته. جمع في شخصيته بين صفاء المنهج الأزهري، ووعي المفكر الفلسفي، وقلب الداعية المناصر. لقد كان مشروعه الفكري رداً عملياً على “التشبع المادي الرخيص” الذي تعيشه الحضارة المعاصرة، بإعادة تقديم العقيدة الإسلامية بصورتها العقلانية الشاملة، التي تساند العقول الرشيدة، وتُسَامِي بالعواطف، وتُقدّم الحلول لمشكلات الإنسان المعاصر.
رحم الله الدكتور المسير رحمة واسعة، وجزاه خير الجزاء عما قدّم للأمة من فكر نير ومواقف مشرّفة.
القصيدة:
“مسيرةُ فكرٍ… ومسارُ أمة”
إهداء إلى روح العلامة المفكر الدكتور محمد سيد أحمد المسير (رحمه الله)
بقلم: الأستاذ الدكتور بكر إسماعيل الكوسوفي
يا أيُّها العَلَمُ الرفيعُ، ومنْ
سارَتْ على آثارِهِ الأجيالُ
رفَعَ اللواءَ لِعَقْدِنا المتينِ، وما
لانَتْ لهُ في الحقِّ يومٌ حالُ
لم يَخْشَ في اللهِ العِظامَ ولا
قالتْ لهُ الدُّنيا: هنا تَسْلالُ
بل كانَ في فِكرِ العقيدةِ شامخًا
تسمو بمنهجهِ العقولُ عُلالُ
ومضى يُجالدُ في القضايا كلَّها
وكأنَّهُ فوقَ الزمانِ رجالُ
كوسوفا لَبَّى صرختَها، فغدا
صوتًا إذا خَفَتَ الصدى سُجالُ
قالَ: “المعرفةُ الجهادُ، فَكُنْ
نورًا إذا نامتْ على الذّلّ الِرجالُ”
يا من حَمَلتَ همومَ أمةِ أحمدٍ
في القلبِ، والعقلِ الرشيدُ، نِضالُ
نمْ في ثرى مصرٍ العزيزةِ راضيًا
فالذِّكرُ في أفقِ الخلودِ ظِلالُ.
التحليل النقدي الأدبي
تقوم القصيدة على خطاب رثائي مفعم بالاحترام والتقدير، يبرز فيه الشاعر (الدكتور بكر إسماعيل) صورة الدكتور المسير بوصفه عالمًا منخرطًا في الواقع، لا يكتفي بالتنظير، بل يمارس دوره الرسالي في خدمة قضايا الأمة، وعلى رأسها قضية كوسوفا.
الفكرة المركزية
تمجيد شخصية الدكتور المسير بوصفه نموذجًا للعالم الرسالي الذي جمع بين:
• العقيدة الراسخة
• الوعي الفكري
• الانخراط العملي في قضايا الأمة
الأساليب الفنية
• اللغة العالية الموقرة المناسبة لخطاب العلماء.
• الإيقاع الهادئ الذي يعزز وقار المعنى.
• الصور الشعرية الرمزية مثل “العَلَم الرفيع” و”نور إذا نام الرجال”.
• التضمين المعنوي للقرآن وروح العقيدة دون نقل نص حرفي.
الأثر
تعكس القصيدة أثر المسير في:
• الفكر الإسلامي.
• الدفاع عن الهوية.
• حضور قضية كوسوفا في الوعي العربي.
وبذلك تتحول القصيدة إلى وثيقة وفاء، لا مجرد رثاء.
الخاتمة
إن سيرة الأستاذ الدكتور محمد سيد أحمد المسير تمثل مدرسة فكرية قائمة بذاتها؛ مدرسة جمعت بين العلم الراسخ، والوعي الحضاري، والمسؤولية الأخلاقية تجاه الأمة. وقد تنوع عطاؤه بين قاعة الدرس، ومنبر الدعوة، ومنصة الإعلام، ومحافل الفكر والمؤتمرات الدولية، ليشكل نموذجًا للعالم المنخرط في قضايا عصره لا المنعزل عنها.
لقد ترك الدكتور المسير تراثًا معرفيًا متينًا، ومشروعات فكرية أصيلة، وجهودًا إصلاحية اتسمت بالرؤية العميقة والمنهجية الاستراتيجية، وخاصة في تناوله لقضايا الأمة الكبرى، وفي مقدمتها قضية كوسوفا التي أسهم في الارتقاء بوعي الأمة حولها، وتقديم أسس عملية لصناعة مستقبلها.
وفي زمن تتكاثر فيه التحديات الفكرية والثقافية والسياسية، تبرز الحاجة الملحة إلى إحياء منهج الدكتور المسير في الدفاع عن العقيدة، وصياغة الوعي الحضاري، وبناء الإنسان، والاستفادة من رؤاه التربوية والفكرية في تجديد الخطاب الإسلامي المعاصر.
وبذلك، يظل الدكتور المسير حاضرًا بفكره وإن رحل بجسده؛ نبراسًا يضيء طريق الباحثين والدعاة والمصلحين، وشاهدًا على أن العلم حين يرتبط بالقيم والرسالة يصبح قوة فاعلة تحول الفكر إلى نهضة، والكلمة إلى جهاد، والدعوة إلى بناء.
كاتب الدراسة:
السفير والممثل السابق لكوسوفا لدى بعض الدول العربية
عضو مجمع اللغة العربية – مراسل في مصر
عضو اتحاد الكتاب في كوسوفا ومصر
E-mail: [email protected]

مشاركةTweetPin
المنشور التالي
في حضرة النيل /سعيد إبراهيم زعلوك

في حضرة النيل /سعيد إبراهيم زعلوك

آخر ما نشرنا

في حضرة النيل /سعيد إبراهيم زعلوك
شعر

في حضرة النيل /سعيد إبراهيم زعلوك

أكتوبر 31, 2025
4

فِي حَضْرَةِ النِّيلِ… تَنْفُضُ مِصْرُ غُبَارَهَا في حضرةِ النيلِ، تنهضُ الرُّوحُ… تنهضُ كالأغنية، تغسل المدى… تغسل غبارَ الزمان، وتخطُّ على...

اقرأ المزيد
استراتيجية د. المسير في الإصلاح العقائدي بقلم أ. د. بكر إسماعيل الكوسوفي

استراتيجية د. المسير في الإصلاح العقائدي بقلم أ. د. بكر إسماعيل الكوسوفي

أكتوبر 31, 2025
3
الشاعرة غادة الحسيني: جسر بين الفكر والإبداع  بقلم أ. د. بكر إسماعيل الكوسوفي

الشاعرة غادة الحسيني: جسر بين الفكر والإبداع بقلم أ. د. بكر إسماعيل الكوسوفي

أكتوبر 31, 2025
23
سهر المصباح /نديم فرحات

سهر المصباح /نديم فرحات

أكتوبر 31, 2025
28
بين الوجع و اليوح : تحولات الذات الانثوية في ديوان “لحظة من فضلك “للشاعرة خديجة بوعلي

بين الوجع و اليوح : تحولات الذات الانثوية في ديوان “لحظة من فضلك “للشاعرة خديجة بوعلي

أكتوبر 31, 2025
14
  • الأكثر شعبية
  • تعليقات
  • الأخيرة

ليل القناديل /مريم كدر

يناير 15, 2024
ومضات /رنا سمير علم

رنا سمير علم /قصور الروح

أغسطس 11, 2022

ومضة /رنا سمير علم

أغسطس 11, 2022

الفنانة ليلى العطار وحوار مع أسرتهالمجلة أزهار الحرف /حوار مي خالد

أغسطس 23, 2023

ومضة

ومضات

زمن الشعر

عطش

في حضرة النيل /سعيد إبراهيم زعلوك

في حضرة النيل /سعيد إبراهيم زعلوك

أكتوبر 31, 2025
استراتيجية د. المسير في الإصلاح العقائدي بقلم أ. د. بكر إسماعيل الكوسوفي

استراتيجية د. المسير في الإصلاح العقائدي بقلم أ. د. بكر إسماعيل الكوسوفي

أكتوبر 31, 2025
الشاعرة غادة الحسيني: جسر بين الفكر والإبداع  بقلم أ. د. بكر إسماعيل الكوسوفي

الشاعرة غادة الحسيني: جسر بين الفكر والإبداع بقلم أ. د. بكر إسماعيل الكوسوفي

أكتوبر 31, 2025
سهر المصباح /نديم فرحات

سهر المصباح /نديم فرحات

أكتوبر 31, 2025

الأكثر مشاهدة خلال شهر

الشاعر عيسى النتشه: صوت فلسطين الشعري بقلم: أ. د. بكر إسماعيل الكوسوفي
النقد

الشاعر عيسى النتشه: صوت فلسطين الشعري بقلم: أ. د. بكر إسماعيل الكوسوفي

أكتوبر 8, 2025
125

اقرأ المزيد
الكاتب عبد النبي الكرابزا لمجلة أزهار الحرف حاوره من المغرب محمد زوهر

الكاتب عبد النبي الكرابزا لمجلة أزهار الحرف حاوره من المغرب محمد زوهر

أكتوبر 6, 2025
124
الكاتبة سلاوي سيليا… حين تتحول اللغة إلى جسرٍ بين الإبداع والتعليم بقلم ناعم زينب جيهان

الكاتبة سلاوي سيليا… حين تتحول اللغة إلى جسرٍ بين الإبداع والتعليم بقلم ناعم زينب جيهان

أكتوبر 18, 2025
100
منار السماك /الكتابة على وقع الانكسار

منار السماك /الكتابة على وقع الانكسار

أكتوبر 4, 2025
84
الشاعرة اللبنانية غادة الحسيني لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان رحاب هاني

الشاعرة اللبنانية غادة الحسيني لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان رحاب هاني

أكتوبر 2, 2025
83
جميع الحقوق محفوظة @2022
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أسرة التحرير