العودة إلى دفء الحلم
في تلك اللحظة
أغمضت عيني
وأطلقت العنان لخيالي
فانزلقت قدماي عبر الضباب
إلى مكان يلفه الدفء
كحضن الأم
الهواء هناك
يحمل عبق الخبز الطازج
ورائحة الزهور البرية
وكل صوت
يبدو كأنه يهمس
أنت في المنزل
استقريت في تلك الراحة العابرة
أحمل معي شعاعا من تلك الحرارة
ليظل يرافقني
حتى تعود الشمس إلى السماء
وتستيقظ الحياة في ملامحي من جديد


















