الأربعاء, نوفمبر 26, 2025
  • أسرة التحرير
  • مجلة أزهار الحرف
  • مكتبة PDF
  • الإدارة
azharalharf – مجلة أزهار الحرف
  • الرئيسية
  • أخبار
  • أدب
    • النقد
    • التراجم
    • القصة
    • شعر
    • الزجل
  • الفن التشكيلي
  • اخترنا لك
  • تنمية بشرية
  • حوارات
  • فلسفة
  • مقالات
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار
  • أدب
    • النقد
    • التراجم
    • القصة
    • شعر
    • الزجل
  • الفن التشكيلي
  • اخترنا لك
  • تنمية بشرية
  • حوارات
  • فلسفة
  • مقالات
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
azharalharf – مجلة أزهار الحرف
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أسرة التحرير
البداية أدب النقد

فلسفة المخرج محمد مفتكر في صناعة الأفلام بقلم فوزية جعيدي

ناصر رمضان عبد الحميد by ناصر رمضان عبد الحميد
نوفمبر 6, 2025
in النقد
فلسفة المخرج محمد مفتكر في صناعة الأفلام بقلم فوزية جعيدي

“فلسفة المخرج محمد مفتكر في صناعة الأفلام”
فلسفة محمد مفتكر في صناعة الأفلام تتجاوز مجرد سرد القصص، وهي ترتكز على مبادئ فنية ووجودية محددة.
السينما كوسيلة للإحساس وليس للفهم
هذه هي ربما النقطة الأكثر مركزية في فلسفته:
الأولوية للشعور: يرى مفتكر أن هدف السينما ليس أن تفهم بالمنطق، بل أن تحس بالوجدان. هو يصنع أفلاما لتخلق مادة للإحساس والمشاعر عند المتفرج.
تجاوز الحكاية: يعتبر أن القصة أو الحكاية ليست سوى ذريعة للوصول إلى مستوى أعلى من التعبير، وهو التعبير بالصورة والصوت والإيقاع.
التحرر من النمطية والخطية
تفكيك السرد الكلاسيكي: يؤمن بضرورة تفجير القوالب السردية الجاهزة التي تعتمد على البداية والوسط والنهاية الواضحة. يفضل السرد الذي يتداخل فيه الواقع بالحلم، والماضي بالحاضر، لإعطاء بعد سيكولوجي أعمق.
السينما ضد الثرثرة: ينتقد الأفلام التي تعتمد على الحوار المفرط لتفسير الأحداث. بالنسبة له، الصورة وحدها يجب أن تحمل المعنى.
العودة إلى الجذور والأصل الإنساني
الطفولة والذاكرة: يغوص مفتكر بشكل متكرر في مواضيع الطفولة، الذاكرة، والعلاقة الأبوية (كما في ثلاثيته). هو يستخدم ذكرياته وتجاربه الشخصية كـ “مختبر” لاستخراج القضايا الكونية الكبرى.
الجسد كأرشيف: ينظر إلى الجسد ليس كـ “إطار” بل كـ أرشيف للتجارب والصدمات. حركة الجسد وتعابيره في أفلامه تحمل ثقلا دراميا هائلا.
التناقضات الإنسانية والرمزية
الجمع بين المتضادات: تعتمد أفلامه على تيمة التناقض؛ مثل التناقض بين الحب والكره، النور والظلام، الفرح والحزن، والعمى (الحقيقي والمجازي). هذا التناقض يخدم الفكرة الفلسفية التي تقول إن الحياة غير مكتملة دون هذه الثنائيات.
توظيف الرموز: يستخدم مفتكر الرموز البصرية بشكل مكثف (مثل التفاح، الجوق الموسيقي,الحصان، أو الأقنعة في فيلمه الجديد) لتحميل المشهد معاني تتجاوز ظاهره.
السينما كـ “فعل ثقافي”
مسؤولية المخرج: يرفض مفتكر النظرة التجارية الصرفة للسينما. هو يرى أن صناعة الأفلام هي فعل ثقافي يساهم في رقي الذوق والوعي، وأن على المخرج أن يقدم رؤية جريئة ومختلفة عن السائد، حتى لو لم تحقق نجاحا جماهيريا واسعا فورا.
فلسفة مفتكر هي فلسفة الجمالية الرمزية والعمق الوجودي. يريد أن يأخذ المتفرج في رحلة شعورية وفكرية، وليس فقط ترفيهية، باستخدام الصورة كأداة أساسية لتفكيك الواقع وإعادة تركيبه عبر عدسة الذاكرة والإحساس.
لكي نفهم هذه الفلسفة يجب التطرق إلى تحليل جل أعماله السينمائية:
فيلم “جوق العميين” (صدر 2015)
فيلم “جوق العميين” هو تجسيد حي للفلسفة الإخراجية لمحمد مفتكر، حيث استخدم فيه قصة مستوحاة من طفولته (وفقدان والده) كمنصة لإطلاق أفكار فلسفية وسياسية واجتماعية عميقة.
فلسفة العمى البصري والعمى المجازي:
العمى الحقيقي والمتصنع (البعد الاجتماعي): تدور القصة حول فرقة موسيقية شعبية (جوق) يضطر أعضاؤها الذكور إلى التظاهر بالعمى في الحفلات والأعراس العائلية المحافظة، كاشفاً عن رقابة اجتماعية خانقة على “النظر”.
العمى السياسي والاجتماعي (البعد السيكولوجي): ينظر إلى “العمى” هنا كرمز لـ العمى السياسي والاجتماعي في فترة السبعينيات بالمغرب (عمى العشق، عمى اليسار).
توظيف الذاكرة والطفولة: تروى القصة من منظور الطفل الذي يمنح الفيلم براءة وبعداً شعرياً، وهي تصفية حساب مع الأب وفعل تحرر من ثقل فقدانه.
البعد الجمالي والفني: الموسيقى الشعبية هي لغة الفيلم الأساسية، والفيلم يعتمد على تشبيك مصائر الشخصيات بتفاصيل صغيرة تدفع الأحداث نحو الحسم، تطبيقاً لمبدأ الإحساس قبل الفهم.
فيلم “البراق”
ينقل الفيلم المشاهد من مجرد متابعة قصة إلى تجربة وجودية تطرح أسئلة جوهرية حول الهوية، الجندر، وعبء الذاكرة.
فلسفة الهوية والجسد المضطهد: الفكرة المركزية هي العيش بهوية مزيفة (الأب يخفي جنس ابنته ويجعلها ذكرا). هذا يطرح سؤالا فلسفيا حول الوجود الأصيل مقابل الوجود القسري، مشابها لمفهوم “سوء النية” عند سارتر.
اللاشعور كعدسة والرمزية اليونغية: اختيار المخرج لوضع الكاميرا في “لاشعور الشخصية الرئيسية” هو اعتراف ضمني بفلسفة التحليل النفسي. الفيلم لا يروي الأحداث كما وقعت، بل كما ترسخت في ذاكرة ووعي ريحانة المشوه بفعل الصدمة.
رمزية الحصان في فلسفة محمد مفتكر: (فيلم البراق نموذجا)
تعد رمزية الحصان في فيلم “البراق” (الذي يحمل عنوانا مزدوجا يشير إلى أسطورة يونانية ومعتقد إسلامي) من أبرز تجليات فلسفة الرمزية الوجودية لمفتكر، وهي رمزية تتجاوز مجرد كونه حيوانا عاديا لتصبح “نموذجا أصليا” له دلالات نفسية عميقة.
الحصان كرمز للسلطة والأبوة القامعة
النموذج الأصلي القامع: يمثل الحصان في “البراق” أولا سلطة الأب والقوة الذكورية التقليدية التي تفرض على ريحانة هويتها المزيفة كذكر. يصبح الحصان رمزا للسلطة الأبوية التي لم تكتف بالسيطرة على جسد ريحانة، بل دمرتها نفسيا ووجوديا.
التحكم والقمع الجسدي: ينظر إليه على أنه الأداة البصرية التي تجسد القمع والسيطرة، حيث يربط به معنى العبء والثقل الملازم لوجود ريحانة المقنع.
الحصان كعنصر في اللاوعي والذاكرة الصادمة
الملاحقة النفسية: الحصان ليس مجرد كائن خارجي؛ بل يصبح كابوسا أو صورة ذهنية مطاردة تترسخ في اللاشعور لدى الشخصية الرئيسية، مجسدا الصدمة النفسية العميقة التي تعاني منها.
أرشيف الجسد: ينظر مفتكر إلى الجسد كأرشيف؛ وحركة الحصان وظهوره المفاجئ في الفيلم يعكسان انفجار هذا الأرشيف الذي يحوي تجربة ريحانة المؤلمة وذكريات القمع.
الحصان كرمز للتحرر والأمل (البراق)
الازدواجية الرمزية: يكمن عمق الرمزية في طبيعته المزدوجة، فكما يمثل الحصان القمع (عبر ارتباطه بالقوة الأبوية)، فإنه يمثل أيضا الإمكانية للتحرر والهروب.
التحليق فوق الواقع: العنوان (البراق/بيكاس) يشير إلى الحصان المجنح الذي يملك القدرة على التحليق والطيران. هذا التحليق يمثل الأمل في قدرة ريحانة على التحرر من قيود الجندر والهوية المزيفة، والتحليق فوق قمع الواقع الذي تعيشه.
دعوة “حلي عينيك”: يرتبط الرمز هنا

دعوة “حلي عينيك”: يرتبط الرمز هنا بالدعوة النهائية في الفيلم؛ فالتحرر من سلطة الأب (الممثل بالحصان القامع) يوازي الخروج من “كهف الجهل” (الكهف الأفلاطوني)، وتحقيق الوعي الذاتي والوجود الأصيل.
باختصار، يخدم الحصان في فلسفة مفتكر تيمة الصراع الوجودي؛ فهو يمثل القوة القاهرة التي تخفي الهوية، وفي الوقت ذاته، يجسد القوة الداخلية اللازمة لتحرير الذات وإعادة بنائها.
اللغة الفنية مقابل لغة الحكاية: مقولة “لا يهم أن نرسم ما نشاهده فالمهم أن نرسم ما نحسه” هي بيان فلسفي-جمالي يرفض الواقعية السطحية ويدعو إلى تجاوز المظهر الخارجي إلى الجوهر الداخلي.
الدعوة النهائية: “حلي عينيك”: هذه دعوة فلسفية بامتياز للخروج من “كهف الجهل” الأفلاطوني، ورؤية الحقيقة الكامنة وراء الرموز والأكاذيب الاجتماعية.
فيلم “خريف التفاح” (صدر 2020)
يعد الفيلم تتويجا لـ “ثلاثية الأبوة” لمفتكر، وهو أكثر أعماله عمقاً ورمزية، ويحمل بصمات مخرجين عالميين كبار.
البحث عن الأصل والهوية: القصة الرئيسية هي صراع الطفل الذي لم يعرف أمه، مع تنكُّر أبيه له وشكّه في نسبه. يطرح الفيلم أزمة الأجيال الثلاثة (الجد، الأب، الطفل).
الشجرة كمركز (الرمزية الوجودية): تصبح شجرة التفاح محورا للسرد ورمزاً مركزياً يحمل دلالات متعددة: الأم الغائبة، الخطيئة والجنة المفقودة، والخصب والموت في دائرة حياة القرية.
تطبيق الفلسفة الإخراجية لمفتكر:
الغوص في السيكولوجيا: الفيلم ليس بحثا عن إجابات، بل هو غوص في أعماق النفس البشرية وتناقضاتها، يطرح أسئلة وجودية وفلسفية صعبة (عن النسب، الأمومة، الشك).
السينما المتعبة للمتلقي: يهدف إلى إزعاج المتلقي وجعله يتململ، لأنه يتطلب تفكيراً واستيعاباً للمشاهد الرمزية.
اللغة السينمائية الصامتة: يستخدم لغة الصورة والمشاهد المتناقضة (الموت والجفاف مقابل الماء الجاري والخصب) ليوصل رسائله دون حوار مطول.
بصفة عامة، يعد “خريف التفاح” تتويجا لاهتمام مفتكر بعقدة الأبوة والهوية، حيث يمزج بين الأساطير الدينية والواقع الاجتماعي القروي، ويقدمه بأسلوب رمزي يجعل الفيلم تأملاً فلسفياً حول الإرث، الخطيئة، ومأزق الانتماء.
الباحثة: فوزية جعيدي

.

مشاركةTweetPin
المنشور التالي
الأدب العربي بين السيمياء والهيرمينوطيقا: الشعر نموذجاً:بقلم عماد خالد رحمة

حين تُولد الروح ثانية: في الحبّ والوعي كوجهين للوجود:بقلم عماد خالد رحمة

آخر ما نشرنا

الدكتور صلاح عدس وتأثيره في الفكر والأدب بقلم أ. د. بكر إسماعيل الكوسوفي
النقد

الدكتور صلاح عدس وتأثيره في الفكر والأدب بقلم أ. د. بكر إسماعيل الكوسوفي

نوفمبر 25, 2025
2

الدكتور صلاح عدس: رائد الفكر الإسلامي المعاصر بين التراث والحداثة دراسة تحليلية لتأثيره في الحياة الفكرية والأدبية والعلمية بقلم: الأستاذ...

اقرأ المزيد
حين تمطر روحي بك /بري قرداغي

بكاء العاشق /بري قرداغي

نوفمبر 25, 2025
17
إيفا ليانو /الغيرة

إيفا ليانو /الغيرة

نوفمبر 24, 2025
3
طوبى للماء /يقين حمد جنود

طوبى للماء /يقين حمد جنود

نوفمبر 24, 2025
13
قلبي الكبير /ناصر رمضان عبد الحميد

قلبي الكبير /ناصر رمضان عبد الحميد

نوفمبر 24, 2025
13
  • الأكثر شعبية
  • تعليقات
  • الأخيرة

ليل القناديل /مريم كدر

يناير 15, 2024
ومضات /رنا سمير علم

رنا سمير علم /قصور الروح

أغسطس 11, 2022

ومضة /رنا سمير علم

أغسطس 11, 2022

الفنانة ليلى العطار وحوار مع أسرتهالمجلة أزهار الحرف /حوار مي خالد

أغسطس 23, 2023

ومضة

ومضات

زمن الشعر

عطش

الدكتور صلاح عدس وتأثيره في الفكر والأدب بقلم أ. د. بكر إسماعيل الكوسوفي

الدكتور صلاح عدس وتأثيره في الفكر والأدب بقلم أ. د. بكر إسماعيل الكوسوفي

نوفمبر 25, 2025
حين تمطر روحي بك /بري قرداغي

بكاء العاشق /بري قرداغي

نوفمبر 25, 2025
إيفا ليانو /الغيرة

إيفا ليانو /الغيرة

نوفمبر 24, 2025
طوبى للماء /يقين حمد جنود

طوبى للماء /يقين حمد جنود

نوفمبر 24, 2025

الأكثر مشاهدة خلال شهر

معرض الاستقلال برعاية مدرسة الشويفات
أخبار

معرض الاستقلال برعاية مدرسة الشويفات

نوفمبر 23, 2025
140

اقرأ المزيد
الشاعرة رحاب خطّار: صوتٌ نسائيّ في فضاء الثقافة بقلم أ. د. بكر إسماعيل الكوسوفي

الشاعرة رحاب خطّار: صوتٌ نسائيّ في فضاء الثقافة بقلم أ. د. بكر إسماعيل الكوسوفي

نوفمبر 3, 2025
106
يا صاح هذي غزة /سامح محمود

يا صاح هذي غزة /سامح محمود

نوفمبر 15, 2025
98
نهلة العربي /سر الخلود

نهلة العربي /سر الخلود

نوفمبر 1, 2025
81
الدكتورة الناقدة لورانس عجاقة لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان رحاب هاني

الدكتورة الناقدة لورانس عجاقة لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان رحاب هاني

نوفمبر 11, 2025
72
جميع الحقوق محفوظة @2022
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أسرة التحرير