قلب خائف – بصوتٍ أكثر خفوتًا وجمالًا
أحبسُ نجمةً في أذني
وأشقُّ هدوءَ الغيمِ برفّةِ حلم،
لكنّي…
لكنّي أبقى
كحرفٍ مُختبئٍ في سطرٍ لا يجرؤ على الاكتمال.
حزني الورديُّ—يا نعومته—
يتدلّى خلفَ ضحكتي
كعطرٍ خجولٍ يخشى الهواء،
يحمي نغمته
من ضجيج الوجوهِ الفارغة،
ومن سقوط أقنعة الكلام
حين تفضح العيونُ ما يختبئُ تحت جلدي من رعشةٍ واحتراق.
أخافُ على زهرةٍ بين يديّ
أن تبهتَ من رعشة قلبي،
وعلى أغنياتي
أن تنكسرَ
قبل أن تولد.
فأصمت…
لا لغةَ لجرحي
إلّا حريرُ سكوْتي،
وحنيني المخمليُّ
المرسومُ بالأحلام،
لكلمةٍ تمشي نحوي
رقيقةً كالندى،
مطمئنةً كقُبلةِ فجرٍ على جبين عاشقٍ لا ينام.
وأبقى…
أبقى كصوت البحر في قوقعتي،
صوتٌ يتهجّى نفسه في الخفاء،
يحاول أن يكذّب وحدته
فيستعير من الصدفاتِ صبرًا،
ومن الليلِ رجاءً،
وينتظر كلمةً واحدة…
كلمة تفتح له بابَ النجاة
وتقول له: أخرج، فقد آن أن تسمع
پري قرداغي



















