السبت, ديسمبر 27, 2025
  • أسرة التحرير
  • مجلة أزهار الحرف
  • مكتبة PDF
  • الإدارة
azharalharf – مجلة أزهار الحرف
  • الرئيسية
  • أخبار
  • أدب
    • النقد
    • التراجم
    • القصة
    • شعر
    • الزجل
  • الفن التشكيلي
  • اخترنا لك
  • تنمية بشرية
  • حوارات
  • فلسفة
  • مقالات
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار
  • أدب
    • النقد
    • التراجم
    • القصة
    • شعر
    • الزجل
  • الفن التشكيلي
  • اخترنا لك
  • تنمية بشرية
  • حوارات
  • فلسفة
  • مقالات
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
azharalharf – مجلة أزهار الحرف
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أسرة التحرير
البداية أدب النقد

الدلالات السيميائية في قصة الفاتورة للقاص المصري: محمود أحمد علي القراءة بقلم: الناقدة زينب الحسيني

ناصر رمضان عبد الحميد by ناصر رمضان عبد الحميد
نوفمبر 26, 2025
in النقد
الدلالات السيميائية  في قصة الفاتورة للقاص المصري:  محمود أحمد علي القراءة بقلم: الناقدة زينب الحسيني

قراءة بعنوان الدلالات السيميائية لنص: الفاتورة
للقاص الأستاذ محمود أحمد علي.
بقلم الناقدة اللبنانية:
زينب الحسيني.

تمهيد: يقول المبدع يوسف إدريس في تعريف القصة القصيرة:
“إنها شكل فني مكثف وفعال للغاية، تشبه القنبلة الذرية التي تحتاج إلى موهبة لصياغتها كي تفتح آفاقا
في خيال المتلقي وفكره، ويجب أن تكون صادقة في تناول الواقع مع التركيز على القوة الإنفعالية وتجنب الزخرفة اللفظية التي تقتل الإنفعال”

النص هذا هو قصة قصيرة بديعة، مكثفة التعبير شيقة السرد، و سوف أحاول الإضاءة عليها شكلا ومضمونا.
– نبدأ بعتبة النص “فاتورة”
الفاتورة هي مستند تجاري يسلمه البائع للمشتري وتسجل فيه تفاصيل منتجات مباعة مع أسعارها وشروط الدفع.
العنوان “فاتورة” يترك المتلقي في شغف ليعرف ماهية هذه الفاتورة لكنه لا يكشف شيئا عن متن النص.

-الشخصيات الرئيسية :
-١ الزوج : وهو المريض الذي “ينطفىء رويدا رويدا” ونعرف انه كاتب يمتلك يراعا حرا و”يرفض دائما التصالح أو التسامح أو المقايضة على مصالح الوطن”
٢- الزوجة تكن لزوجها حبا
عظيما، ويؤلمها “انطفاؤه” فتخنقها عبراتها وتقول:
-ربنا يجعل يومي قبل يومك.

-شخصية ثانوية هي شخصية موظف الإستقبال.

– الحدث: نلاحظ تسارع الحدث في النص بدءا من العتبة الأولى للمتن وصولا
إلى القفلة وهذا شرط يميز القصة القصيرة، كما أن تسلسل الأحداث فيها محكم شيق السرد، وظفه الكاتب
لخدمة الحبكة الذكية، وبالتالي لخدمة الهدف أي (بؤرة النص) بغية إيصالها للمتلقي بلباقة وسلاسة.

**دراسة الدلالات السيميائية للقصة:
يوظف كاتبنا الدلالات السيميائية الإيحائية بغية إيصال الفكرة والتوصيف المراد، ونعرف بداية أن أهل البيت فقراء معوزون إذ أن (الشمعة الوحيدة داخل البيت راحت تبكي في صمت من آلام حرقتها) والزوجة “منهكة حد الإعياء” بسبب “انطفاء زوجها” وعازمة على إنقاذه ” من براثن المرض مهما كلفها الأمر ”
كل ما جاء في المتن يشي بأن مرض الزوج قديم، وأن كل “وعود الموظفين المتواصلة لعلاجه السريع على نفقة الدولة” قد باءت بالفشل، خلافا لاهتمام الدولة
“بالفنانين والفنانات، ولاعبي
كرة القدم”
وفيما نقرأ نطرح السؤال لم قلة الاهتمام هذه؟ لنقرأ جوابا تعرفه الزوجة تماما:
أن هذا التجاهل والتسويف
المتعمد يعود لأن الزوج/البطل هو (كما أسلفت) كاتب
حر القلم وقد جاءته
” تهديدات بالقتل، لأنه دائما يرفض التصالح أو التسامح
أو المقايضة على حساب مصالح الوطن..” ولم يبغ “يوما الغفران أو أن ينال حقه
من التكريم” وكان يقضي الليل ساهرا يكتب…
أما الزوجة فكانت لحرصها
على صحته ترجوه مرارا أن يتوقف عن الكتابة كي”ينام”
وتكون إجابته ” كيف أنام والقدس أسير”
ونتقدم في قراءة المتن ويحصل في المستشفى
أن يتجاهل الموظف اسم
الكاتب رغم انه معروف من خلال ما نشره و ينشره من كتب لا تعد، فترد الزوجة في غيظ:
” ألم تسمع عن كتاباته ؟”
فيجيب ” لا”
فتحس “أنها زهرة صبار تعيش بلا ماء…”
وعندما يفاجئها الموظف بطلبه ألفي جنيه لمعالجة زوجها، تصيبها صعقة؛ لأن
كل ما في جعبتها من مال
لا ينقذ زوجها!
وهنا تتأزم عقدة النص، ونحس بالالم والخيبة مما آل
إليه وضع البطل ذاك الكاتب الحر ، من حال مأساوية مستعصية الشفاء.
لكن الزوجة المتفانية لإنقاذ زوجها، ترى بابا للحل
وهو بيع ” الغوايش” التي تلبسها، وتعود بعدها وهي تحمل”الفاتورة” وثمن البيع،
وهنا يلتمع في ذهن المتلقي
العنوان/الفاتورة؛ الذي بقي
مستترا ليظهر فجأة.
أما الشخصية الثانوية وهي الموظف الحكومي، فيبدو أنه حقير لا يملك أية مشاعر إنسانية ، فقد ترك المريض في حالة تشبه الإغماء أو الموت في انتظار عودة الزوجة حاملة فلوس “الفاتورة” ومع قدوم الفاتورة،تحسنت سريرته ولان، وقال مرحبا:
-حالا…حالا…يا فندم
-الف سلامة.
ثم تحسنت المعاملة في المستشفى، واستقبل البطل بالترحاب..
وهنا تقترب الخاتمة :
فقد “راحت أصابع المريض/البطل، تتحرك في بطء شديد، ” وكان قد فقد قدرته
على الكلام ” فكتب لزوجته:
من فضلك إفتحي التلفاز على قناة الوحدة العربية.
فسمع:
الطائرات الإسرائيلية ما زالت
تحلق فوق سماء فلسطين،
تقصف بشدة مدينة(غزة)
التي تحولت شوارعها إلى برك من الدماء… هم يدفعون
بإرادتهم (فاتورة) نضالهم ضد
العدو ، وهنا يتبين لنا أن الفاتورة الأكبر والأغلى هي فاتورة الحرب والنضال والدماء… ثم تلتفت الزوجة
إلى زوجها “القابض بقوة فوق القلم” وكأنه الآلة الوحيدة التي لم يزل يمتلكها للنضال
وتقرأ في عينيه” دمعا هاربا
لم يستأذن بالرحيل…”

تنتهي القفلة لتفتح تساؤلات
وتساؤلات… عن حرب بدأت ولم تنته ولا انتهت تداعياتها
حتى اللحظة الراهنة .
وختاما، سأعقب على هذه القراءة بالقول بأن القصة رائعة وجد مؤثرة، كتبت بتوصيف واقعي متخيل، وإحساس إنساني شفيف ثري الدلالات والإيحاءات وبلغة مكثفة بليغة التعبير ، وظفها الكاتب ليصل إلى مبتغاه ، وهو القاص المعروف بامتهانه كتابة القص القصيرة الواقعية وبأدبه الملتزم الذي
يحاكي وجع الإنسان وقلقه
الوجودي في بحثه عن الحرية والعدالة والأمان، في زمن يسود فيه التوحش
وتسود شرائع الغاب؛ مما شوه وجه الإنسانية وعكر صفو الحياة والأمان والسلام..
تحياتي واحترامي للقاص المبدع الأستاذ محمود أحمد علي ، على هذه القصة الرائعة.

مشاركةTweetPin
المنشور التالي
رحيل فارس الشعر أحمد عنتر مصطفى بقلم /ناصر رمضان عبد الحميد

رحيل فارس الشعر أحمد عنتر مصطفى بقلم /ناصر رمضان عبد الحميد

آخر ما نشرنا

أيها الغائب /غادة الحسيني
شعر

أيها الغائب /غادة الحسيني

ديسمبر 25, 2025
11

أيها الغائب الذي يسكنني أيها الراحل الذي لم يرحل من قلبي كيف تتركني للبرد والمساءات الثقيلة ؟ كيف تتركني للذكريات...

اقرأ المزيد
الشاعر أحمد النظامي يدشن أهازيج البراعم

الشاعر أحمد النظامي يدشن أهازيج البراعم

ديسمبر 24, 2025
18
الفنانة التشكيلية المغربية ؛لطيفة بايص لمجلة أزهار الحرف حاورها من المغرب محمد زوهر

الفنانة التشكيلية المغربية ؛لطيفة بايص لمجلة أزهار الحرف حاورها من المغرب محمد زوهر

ديسمبر 24, 2025
47
التخاطر الروحي /د. ولاء أيمن

التخاطر الروحي /د. ولاء أيمن

ديسمبر 24, 2025
4
حين تمطر روحي بك /بري قرداغي

طقوس العشق /بري قرداغي

ديسمبر 24, 2025
32
  • الأكثر شعبية
  • تعليقات
  • الأخيرة

ليل القناديل /مريم كدر

يناير 15, 2024
ومضات /رنا سمير علم

رنا سمير علم /قصور الروح

أغسطس 11, 2022

ومضة /رنا سمير علم

أغسطس 11, 2022

الفنانة ليلى العطار وحوار مع أسرتهالمجلة أزهار الحرف /حوار مي خالد

أغسطس 23, 2023

ومضة

ومضات

زمن الشعر

عطش

أيها الغائب /غادة الحسيني

أيها الغائب /غادة الحسيني

ديسمبر 25, 2025
الشاعر أحمد النظامي يدشن أهازيج البراعم

الشاعر أحمد النظامي يدشن أهازيج البراعم

ديسمبر 24, 2025
الفنانة التشكيلية المغربية ؛لطيفة بايص لمجلة أزهار الحرف حاورها من المغرب محمد زوهر

الفنانة التشكيلية المغربية ؛لطيفة بايص لمجلة أزهار الحرف حاورها من المغرب محمد زوهر

ديسمبر 24, 2025
التخاطر الروحي /د. ولاء أيمن

التخاطر الروحي /د. ولاء أيمن

ديسمبر 24, 2025

الأكثر مشاهدة خلال شهر

الدكتورة ندى محمد صالح لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان الدكتورة جيهان الفغالي
حوارات

الدكتورة ندى محمد صالح لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان الدكتورة جيهان الفغالي

ديسمبر 18, 2025
156

اقرأ المزيد
الكاتبة والمترجمة الكردية روزا حمه صالح لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان رحاب هاني

الكاتبة والمترجمة الكردية روزا حمه صالح لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان رحاب هاني

ديسمبر 18, 2025
129
خاطرة /سامح محمود

خاطرة /سامح محمود

ديسمبر 5, 2025
86
الشاعر السعودي صالح الهنيدي لمجلة أزهار الحرف حاورته من السعودية نازك الخنيزي

الشاعر السعودي صالح الهنيدي لمجلة أزهار الحرف حاورته من السعودية نازك الخنيزي

ديسمبر 4, 2025
85
الشاعرة السورية مريم كدر لمجلة أزهار الحرف حاورتها أمريكا ليلى بيز المشغرية

الشاعرة السورية مريم كدر لمجلة أزهار الحرف حاورتها أمريكا ليلى بيز المشغرية

ديسمبر 15, 2025
81
جميع الحقوق محفوظة @2022
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أسرة التحرير