نزفٌ لا يزول
أكتم جرحًا كان بالأمس يطفو على السطح
ولا يجدي الكلامُ حين تضيق الروحُ بسرّها
يزيد العناءُ حين يتحول الصمتُ إلى شقوقٍ
تتسرب منها نظرات العابرين في الطرقات
أتحسّر على وقتٍ انقضى
كوميضٍ عبرَ سماء العمر
ثم لم يترك سوى خواء الذكرى
أوليس للنفس ملاذٌ اسمه النسيان؟
فلماذا تعود إليها الأطيافُ
كلما حاولت أن تتجاوز الهاوية؟
تنوءُ الروح بما حملته
من خطوبٍ ونوائب
وتواصل السير
بصبرٍ يوشك أن ينكسر
ولا ينكسر…


















