الجمعة, نوفمبر 28, 2025
  • أسرة التحرير
  • مجلة أزهار الحرف
  • مكتبة PDF
  • الإدارة
azharalharf – مجلة أزهار الحرف
  • الرئيسية
  • أخبار
  • أدب
    • النقد
    • التراجم
    • القصة
    • شعر
    • الزجل
  • الفن التشكيلي
  • اخترنا لك
  • تنمية بشرية
  • حوارات
  • فلسفة
  • مقالات
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار
  • أدب
    • النقد
    • التراجم
    • القصة
    • شعر
    • الزجل
  • الفن التشكيلي
  • اخترنا لك
  • تنمية بشرية
  • حوارات
  • فلسفة
  • مقالات
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
azharalharf – مجلة أزهار الحرف
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أسرة التحرير
البداية حوارات

الشاعرة السعودية نازك الخنيزي لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان جميلة بندر

ناصر رمضان عبد الحميد by ناصر رمضان عبد الحميد
نوفمبر 28, 2025
in حوارات
الشاعرة السعودية نازك الخنيزي لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان جميلة بندر

نازك الخنيزي، كاتبة وشاعرة سعودية، تحمل تجربة غنية ومتنوعة في الشعر والقصة القصيرة جدًا، وتُعدّ من الأصوات المميزة في الساحة الأدبية السعودية والعربية.
تحمل عضويات ثقافية وإنسانية بارزة: جمعية العطاء، جمعية الأمل لمرضى السرطان، جائزة القطيف للإنجاز، إضافة إلى عضويتها في ملتقى الشعراء العرب، مجموعة الآداب والفنون، ومجلة أزهار الحرف.

أصدرت عدة دواوين شعرية أبرزها: هنا وجدت الحب، الفردوس الأزرق، رنة الخلخال، نديمي والربيع، رسائل على مشارف الهمس (ديوان مشترك مع الشاعر العراقي د. علي لعيبي)، وقبلة على جبين الضوء.
كما أصدرت أعمالًا في القصة القصيرة جدًا مثل غربال العمر وظل الذكريات، وتميزت نصوصها بالرمزية والعمق اللذين يفتحان مساحات واسعة للتأويل.

من هنا كان لمجلة أزهار الحرف معها هذا الحوار.

⸻

1. نازك، كيف بدأت رحلتك مع الشعر، وما الذي جذبك أولًا إليه قبل القصة القصيرة جدًا؟

كان الشعر يتمدد في طفولتي مثل ظل يعرف طريقه،
ويقف إلى جواري قبل أن أتعلم كيف تقف الكلمات على الورق.
كبرت وأنا أشعر أن اللغة ليست درسًا نتلقاه،
بل نفسًا خفيفًا نتعلم الإصغاء إليه
ونكبر معه دون أن ننتبه.

كنت أسمع الشعر في الأشياء الصغيرة؛
في همس البيت،
وفي الخطوات الهادئة التي تمشي في الذاكرة
قبل أن تمشي على الورق.
ومع كل جملة تولد في دفاتر المدرسة
كنت أشعر أن اللغة تشبه يدًا تربت على الروح،
وتمنحها ذلك الإحساس بأن ما نشعر به مفهوم ومسموع.

هكذا صار الشعر موطني الأول،
ومساحتي الأكثر صدقًا وهدوءًا.
وعندما وصلت لاحقًا إلى القصة القصيرة جدًا،
لم تكن انتقالًا إلى جنس مختلف،
بل امتدادًا لذلك الوميض الأول؛
شكلًا أضيق،
وأثرًا أعمق،
وأقرب لتلك الشرارة التي بدأت منها حكايتي مع اللغة.

⸻

2. كيف أثرت عضوياتك في جمعيات مثل جمعية العطاء والأمل وجائزة القطيف للإنجاز على تجربتك الأدبية والإنسانية؟

هذه العضويات لم تكن مجرد انضمام،
بل مساحات تعلّمت فيها أن الأدب لا يعيش في الكتب فقط،
بل في وجوه الناس واحتياجاتهم.
في العطاء والأمل وجائزة القطيف للإنجاز
اكتشفت أن الكتابة تصبح أعمق
حين تلامس حياة الآخرين
وتسمع نبضهم عن قرب.

العطاء جعل لغتي أدفأ،
والأمل جعل رؤيتي أبعد،
أما جائزة القطيف للإنجاز
فمنحتني إحساسًا بأن العمل للناس
يمدّ الكتابة بقلب إضافي…
قلب يمشي بينهم لا على الورق فقط.

⸻

3. لديك عضوية في ملتقى الشعراء العرب ومجموعة الآداب والفنون ومجلة أزهار الحرف، كيف ساهمت هذه العضويات في صقل رؤيتك الأدبية والنقدية؟

هذه العضويات فتحت لي نوافذ واسعة على تجارب مختلفة،
وجعلتني أرى النص من أكثر من زاوية.
في ملتقى الشعراء العرب تعلّمت الإصغاء لتنوع الأصوات،
وفي مجموعة الآداب والفنون أدركت قيمة الحوار
في توسيع الذائقة وتهذيب النظر.

أما مجلة أزهار الحرف
فمنحتني تلك المسافة النقدية الهادئة،
وعلمتني أن النص لا يُقرأ بعين واحدة،
بل بعيون كثيرة تبحث عن طبقاته الخفية.

هكذا أصبحت رؤيتي الأدبية أهدأ،
وأقرب إلى القراءة التي تنصت
قبل أن تحكم.

⸻

4. من بين دواوينك الشعرية، ما الذي يجعل “قبلة على جبين الضوء” مختلفًا عن أعمالك الأخرى؟

يختلف هذا الديوان لأنه الأقرب إلى قلبي،
ولأنه كُتب من منطقة لا تصل إليها اللغة بسهولة.
في قبلة على جبين الضوء لم أكتب عن الأم فقط،
بل عن ذلك الأثر الذي يظل حيًا
حتى بعد أن يذهب الجسد؛
عن اليد التي لا تزال تمسّد الذاكرة،
وعن الضوء الذي لا ينطفئ مهما طال الغياب.

أعمالي السابقة التقطت العالم من حولي،
أما هذا الديوان
فيلتقط العالم من داخلي؛
بوحًا هادئًا،
وجرحًا شفيفًا،
وح حضورًا لا يتقادم.

⸻

5. خصصتِ الإهداء والريع في هذا الديوان للأمومة وجمعية الأمل. كيف أثرت هذه الفكرة في الكتاب؟

هذا الديوان هو الثاني الذي أقدّم ريعه لجمعية الأمل؛
الأول كان هنا وجدت الحب
حيث كتبت عن الأم والأرض،
عن الجذر الذي لا يزول.

في قبلة على جبين الضوء
أصبح حضور الأمومة أعمق وأكثر هدوءًا؛
كأن الذاكرة نفسها تكتب،
وكأن كل نص يلمس يدًا غابت من العالم
لكنها لا تزال حيّة في القلب.

الإهداء والفكرة الإنسانية لم يأتيا من الخارج،
بل من روح الديوان نفسه.
أما الأمومة في كتابتي
فهي منبع لا يخفت؛
تعطي اللغة دفئها
وتمنح الإبداع قلبًا إضافيًا
يرى التفاصيل كما لو كانت عالمًا مستقلًا.

⸻

6. ديوانك المشترك مع د. علي لعيبي “رسائل على مشارف الهمس”، كيف جاءت فكرة التعاون؟

ولدت الفكرة من صداقة أدبية ممتدة،
ومن حوارات تبدأ بالنص
وتصل إلى مناطق أعمق في الرؤية واللغة.
وجدنا خيطًا مشتركًا بين كتابتينا؛
ميلًا إلى الهمس لا الصخب،
وإلى الداخل أكثر من الظاهر.

هكذا تشكل الديوان بطبيعته:
رسائل تتجاور فيها لغتان
تلتقيان عند الحساسية نفسها
وتحتفظ كل منهما بظلها الخاص.

⸻

7. كيف تختلف تجربتك بين كتابة الشعر وكتابة القصة القصيرة جدًا؟

الشعر مساحة واسعة
تمنح الجملة حرية النمو كما تشاء.
أما القصة القصيرة جدًا
فهي ومضة تحتاج إلى تركيز شديد
وقدرة على قول الكثير
داخل لحظة واحدة.

في غربال العمر وظل الذكريات
كنت أبحث عن الجوهر فقط؛
عن تلك اللمحة التي تختصر التجربة كلها.
هكذا يتسع الشعر
وتتكثف القصة القصيرة جدًا،
لكن كلاهما يقودني إلى المعنى نفسه:
ذلك اللمعان الصغير في الداخل.

⸻

8. القصص الرمزية التي تقدمينها، كيف توصلين من خلالها الرسائل العميقة؟

لا أقدّم المعنى جاهزًا،
بل أتركه يتشكل داخل القارئ.
أعتمد على الإيحاء لا التصريح،
وعلى المساحات البيضاء
التي يملؤها كل قارئ من تجربته الخاصة.

الرمز يعمل كضوء خفيف؛
لا يشرح،
لكنه يلمس شيئًا عميقًا في الداخل.
وهكذا تصل الرسالة
في اللحظة التي يكون القلب مستعدًا لها.

⸻

9. كمسؤولة ملف الخليج في الملتقيات والمجلات، كيف توفقين بين الدور الإداري وإبداعك؟

أتعامل مع الدور الإداري بروح تشبه روح الكتابة؛
بهـدوء ومحبة.
فالوجود في هذه المساحات الثقافية
يقربني من التجارب الحية
ويمنح الإبداع احتكاكًا لا يحده.

أوازن بينهما بالإنصات:
لما يحتاجه العمل
ولما تحتاجه اللغة داخلي.
أدركت أن الإبداع لا يهرب حين ننشغل،
بل ينتظر لحظته الهادئة ليظهر ناضجًا.

⸻

10. هل واجهتِ تحديات في النشر أو في التفاعل مع الساحة الأدبية؟

واجهت ما يواجهه كل كاتب جديد:
مساحة أبحث عنها
وصوت أحاول حمايته من الضجيج.

تجاوزت ذلك بالهدوء،
وبأن أجعل النص هو المعيار
لا الإيقاع السريع من حوله.
ومع الوقت أدركت أن الصدق الأدبي
هو الذي يجذب القارئ الحقيقي
حتى لو احتاج الأمر إلى بعض الصبر.

⸻

11. كيف تختارين مواضيعك الشعرية؟ وهل هناك مصدر إلهام ثابت؟

لا أختار المواضيع بوعي تام؛
هي التي تقترب عندما تنضج داخل الشعور.
قد تأتي من ذكرى،
أو من لحظة صغيرة تفتح بابًا في الداخل.

الإلهام ليس مكانًا واحدًا،
بل نبرة تتكرر بصيغ مختلفة:
ضوء، أو حنين، أو سؤال عالق.
وما يبقى ثابتًا
هو أن الصدق هو البذرة الأولى للنص.

⸻

12. كيف ترين دور المرأة السعودية في الشعر والأدب اليوم؟

المرأة السعودية اليوم
لا تبحث عن مساحة
بل تخلق مساحتها.
صوتها أوضح،
وتجربتها أرسخ،
ورؤيتها أوسع مما كانت عليه قبل سنوات.

التغير ملموس في الجرأة،
وفي الوعي بطبيعة الكتابة،
وفي احترام القارئ للصدق أكثر من الزخرفة.
لهذا أصبح حضورها أعمق
وأقرب إلى الأثر منه إلى الظهور.

⸻

13. ما المشروع الذي تعملين عليه حاليًا؟

أعمل على مشروعين:

الأول: نصوص رمزية تأملية
تتناول الإنسان وأسئلته الداخلية.

الثاني: مشروع في أدب الرحلات
ضمن سلسلة «رسائل إلى المدن التي تسكنني»،
حيث أكتب المدن كذاكرة وروح
لا كأماكن تُزار ثم تُنسى.

لا يرتبط المشروعان بالأمومة مباشرة،
لكن الخيط الإنساني الذي يسكن لغتي
يبقى حاضرًا فيهما:
خيط الرحمة والبحث عن أثر الحياة.

⸻

14. أخيرًا، كيف ترغبين أن يتذكرك القراء، خصوصًا من خلال “قبلة على جبين الضوء”؟

لا أرغب أن أتذكّر بلقب،
بل بأثر.
أن يشعر القارئ أن شيئًا مما كتبت
ترك في قلبه ضوءًا صغيرًا
لا يريد أن ينطفئ.

قبلة على جبين الضوء
ليس ديوانًا فقط،
بل محاولة لزرع دفء يبقى بعد القراءة؛
دفء الأم،
وهدوء الذاكرة،
وذلك النور الخفيف الذي لا يختفي.

إن بقي هذا الأثر في قلب القارئ،
ولو في جملة واحدة،
فهذا هو التذكّر الذي أريده؛
لا شاعرة ولا كاتبة،
بل يد وضعت شيئًا من روحها
على الورق… ومضت بهدوء.

⸻

حاورتها: جميلة بندر – لبنان
عضو ملتقى الشعراء العرب
محررة في مجلة أزهار الحرف

مشاركةTweetPin
المنشور التالي
حين تمطر روحي بك /بري قرداغي

أهمية التعليقات /بري قرداغي

آخر ما نشرنا

حين تمطر روحي بك /بري قرداغي
مقالات

أهمية التعليقات /بري قرداغي

نوفمبر 28, 2025
2

أهمیّة التعلیقات أصبحت التعلیقات على المقالات، والفیدیو، والأخبار، ومنشورات المدوّنات، أساسًا مهمًا فی یومنا هذا. أهمّیّتها: 1. بناء التواصل: التعلیقات...

اقرأ المزيد
الشاعرة السعودية نازك الخنيزي لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان جميلة بندر

الشاعرة السعودية نازك الخنيزي لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان جميلة بندر

نوفمبر 28, 2025
6
اهم الحِيل النفسية للسيطرة على القلق بقلم الدكتورة بهية الطشم

اهم الحِيل النفسية للسيطرة على القلق بقلم الدكتورة بهية الطشم

نوفمبر 28, 2025
23
ومضة /مريم كدر

ومضة /مريم كدر

نوفمبر 28, 2025
24
“قراءة نقدية في أدلة النبوة – في كتاب الدكتور عيني سناني” بقلم أ. د. بكر إسماعيل الكوسوفي

“قراءة نقدية في أدلة النبوة – في كتاب الدكتور عيني سناني” بقلم أ. د. بكر إسماعيل الكوسوفي

نوفمبر 28, 2025
6
  • الأكثر شعبية
  • تعليقات
  • الأخيرة

ليل القناديل /مريم كدر

يناير 15, 2024
ومضات /رنا سمير علم

رنا سمير علم /قصور الروح

أغسطس 11, 2022

ومضة /رنا سمير علم

أغسطس 11, 2022

الفنانة ليلى العطار وحوار مع أسرتهالمجلة أزهار الحرف /حوار مي خالد

أغسطس 23, 2023

ومضة

ومضات

زمن الشعر

عطش

حين تمطر روحي بك /بري قرداغي

أهمية التعليقات /بري قرداغي

نوفمبر 28, 2025
الشاعرة السعودية نازك الخنيزي لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان جميلة بندر

الشاعرة السعودية نازك الخنيزي لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان جميلة بندر

نوفمبر 28, 2025
اهم الحِيل النفسية للسيطرة على القلق بقلم الدكتورة بهية الطشم

اهم الحِيل النفسية للسيطرة على القلق بقلم الدكتورة بهية الطشم

نوفمبر 28, 2025
ومضة /مريم كدر

ومضة /مريم كدر

نوفمبر 28, 2025

الأكثر مشاهدة خلال شهر

معرض الاستقلال برعاية مدرسة الشويفات
أخبار

معرض الاستقلال برعاية مدرسة الشويفات

نوفمبر 23, 2025
141

اقرأ المزيد
الشاعرة رحاب خطّار: صوتٌ نسائيّ في فضاء الثقافة بقلم أ. د. بكر إسماعيل الكوسوفي

الشاعرة رحاب خطّار: صوتٌ نسائيّ في فضاء الثقافة بقلم أ. د. بكر إسماعيل الكوسوفي

نوفمبر 3, 2025
108
يا صاح هذي غزة /سامح محمود

يا صاح هذي غزة /سامح محمود

نوفمبر 15, 2025
99
نهلة العربي /سر الخلود

نهلة العربي /سر الخلود

نوفمبر 1, 2025
84
الدكتورة الناقدة لورانس عجاقة لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان رحاب هاني

الدكتورة الناقدة لورانس عجاقة لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان رحاب هاني

نوفمبر 11, 2025
74
جميع الحقوق محفوظة @2022
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أسرة التحرير