حين أكتب عن أبنائي
يختلج دفء العالم في صدري
كشمس شتوية تشرق في عمق الأوردة
فتملأ الحروف بضياء لا يغيب تنثال الكلمات أمامي كأغصان صغيرة
تلامس السماء برفق وتفوح منها رائحة الخبز الطازج وتنساب فيها ضحكاتهم كنهر لا يعرف الإنتهاء أبحث عن اللغة فأجدها نبضاً يترجم حباً لا يُقاس ولا يُحد أعرف أن القصيدة لا تكفي لكنها تصير جسراً للبقاء ويداً خفية تربت على الروح ولحظةً تؤكد أن الدفء باق مهما اختبأ في تفاصيل الحياة
حين أكتب عن أبنائي /غادة الحسيني
حين أكتب عن أبنائي يختلج دفء العالم في صدري كشمس شتوية تشرق في عمق الأوردة فتملأ الحروف بضياء لا يغيب...
اقرأ المزيد


















