خراب الصداقة
خُذِلتُ… ممّن ظننتُهم أصدقاء.
غابوا حتى عن سؤالٍ صغيرٍ يطمئنُ القلب
وتركوني أفتّش في الوجوه
عن عابرٍ يعيد ترتيب روحي.
أيُّ صداقاتٍ هذه
التي لا تُرى إلّا في الضوء
وتتبخّرُ عند أوّل ظلّ؟
أين كانت حين اتّسع الغياب
وانكمش العالمُ من حولي؟
وأيّ حضورٍ ذلك
إن كان لا يزيد عن كلماتٍ
تُلقى في الهواء…
ثمّ تموت؟


















