ها هيَ ليلاس عبد الهادي زرزور
تتقدّم في سجلّ الإبداع كما تتقدّمُ النجماتُ في ليلٍ صافٍ،
لا تُشبه أحدًا… بل يُشبهها المجد حين يكتمل.
في خطوةٍ تُعدّ فتحًا جديدًا في الخريطة الأدبية،
تتجلّى الشاعرةُ ليلاس كأوّل شاعرةٍ عبر العصور
تكتب مسرحيةً شعريةً كاملة تنبضُ بالشغف،
وتعيدُ للمسرح روحه المفقودة، وللشعر سلطانه الآسر.
وقد صدرت مسرحيتها الفريدة
«مجنون ليلى – الحب الأبدي»
عن دار ديوان العرب في القاهرة،
كجوهرةٍ تُرفع على كفّ الزمن،
وشهادةٍ أن الشعر ما يزال قادرًا على أن يكون مسرحًا،
وأن المسرح ما يزال قادرًا على أن يكون حياة.
في زمنٍ تتزاحم فيه الأصوات،
انبثق صوتُ الشاعرة ليلاس عبد الهادي زرزور …
ليصنع قائمةً جديدة.
فها هو كتابها يشعلُ قناديل المسرح،
ويفتح بابًا لم يطرقه قلمٌ نسائيّ من قبل،
بابًا تتداخل فيه الأسطورة بالإنشاد،
والحب بالخلود،
والشعر بالمسرح…
في لوحةٍ لا يجرؤ على رسمها إلا من يمشي واثقًا فوق خيوط الضوء.
مسرحية «مجنون ليلى – الحب الأبدي»
حدثٌ أدبيّ،
وإعلانٌ لميلاد فصلٍ جديد في تاريخ الإبداع العربي،
حُفِر عليه اسم:
ليلاس عبد الهادي زرزور.


















