الأربعاء, ديسمبر 10, 2025
  • أسرة التحرير
  • مجلة أزهار الحرف
  • مكتبة PDF
  • الإدارة
azharalharf – مجلة أزهار الحرف
  • الرئيسية
  • أخبار
  • أدب
    • النقد
    • التراجم
    • القصة
    • شعر
    • الزجل
  • الفن التشكيلي
  • اخترنا لك
  • تنمية بشرية
  • حوارات
  • فلسفة
  • مقالات
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار
  • أدب
    • النقد
    • التراجم
    • القصة
    • شعر
    • الزجل
  • الفن التشكيلي
  • اخترنا لك
  • تنمية بشرية
  • حوارات
  • فلسفة
  • مقالات
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
azharalharf – مجلة أزهار الحرف
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أسرة التحرير
البداية حوارات

الشاعر الكويتي عبد الله الحمر لمجلة أزهار الحرف حاورته من السعودية نازك الخنيزي

ناصر رمضان عبد الحميد by ناصر رمضان عبد الحميد
ديسمبر 10, 2025
in حوارات
الشاعر الكويتي عبد الله الحمر لمجلة أزهار الحرف حاورته من السعودية نازك الخنيزي

بين المخطوط والقصيدة… المربّي الذي لا يخون الحرف

عبد الله الحمر حاورته: نازك الخنيزي – لمجلة أزهار الحرف

⸻

حين يكون الحرف مسؤولية لا مهنة، ويصبح النصّ رئةً يتنفس منها الطالب كما يتنفس الباحث، نكون أمام تجربة لا تتكرر؛ تجربة تقف على الحدّ بين صرامة التحقيق ورحابة القصيدة، بين دفء التربية ووجلال التراث.

في هذا الحوار، يطلّ عبدالله عبداللطيف الحمر بوصفه صوتًا لغويًا ظلّ أمينًا للنص القديم، وحارسًا لملامحه الأولى، ومربّيًا لم يسمح أن تُعامل العربية كمادة اختبار، بل بوصفها هوية وامتدادًا وذاكرة لغة لا تزال حيّة رغم ما يطرأ عليها من تشتت واستهلاك رقمي.

هو الموجّه الفني الذي يتقدّم إلى المنهج لا ليضبطه فقط، بل ليعيد له معناه، وإلى الطالب لا لينقله إلى الامتحان، بل إلى اللغة ذاتها، وإلى القصيدة لا لينقدها، بل ليصغي لها كما يُصغى لكائنٍ يعرف جذره الممتد في الزمن.

1. لنبدأ من التكوين الأول:
كيف تشكّل وعيكم باللغة العربية؟ وهل للبيئة الثقافية في الكويت أثرٌ في اختياركم هذا الطريق العلمي واللغوي؟

لا يخفى عليكم أن البيئة التي يعيش فيها الإنسان تترك أثرًا كبيرًا في تكوينه العلمي وقد يكون لها دور أيضًا في تحديد مسار حياته واختياراته فيما بعد
وقد تم ذلك لي من خلال ما تيسر لنا في ذلك الوقت من مجالس يغلب عليها الطابع الأدبي من خلال ما يلقى فيها من شعر فصيح وخطب وكلمات بليغة كما أن الكتاب لعب دورًا مهمًا في ذلك فلم تكن هناك مشتتات كثيرة ووسائل ترفيه متعددة ومتوافرة أو سهلة وقريبة المنال مما يترك للمرء مساحة لا بأس بها لمتابعة الشؤون الثقافية أو القراءة
كما لا يمكن إغفال دور المدرسة ومعلمينا الذين كانوا حريصين على تنمية مواهبنا وتزويدنا بمعلومات لأدباء وشعراء أثروا فينا من خلال ما أودع في الكتب المدرسية آنذاك من نصوص بليغة تحبب النشء في اللغة وتبث فيهم روح الحماس وتذكي لديهم ذائقتهم الأدبية
فكل هذه العناصر والمعطيات قد تساهم في توجيه الشاب وتحديد مساره المستقبلي ليختار من ثم
الطريق العلمي أو الأدبي الذي يرتبط به في حياته المستقبلية

2. الموجّه الفني للغة العربية:
كيف تقيّمون واقع تدريس العربية اليوم؟ وما التحديات التي تواجه المعلم والطالب في ظل التطور الرقمي والمناهج الحديثة؟

وإن كان هذا السؤال مما يصعب الإجابة في عجالة ويحتاج إلى تحديد هذا الواقع من خلال معطيات ومعلومات وأرقام وإحصائيات دقيقة
ومتابعة جيدة للشأن التربوي على مستويات عدة لكن مبدئيًا قد يدرك المتتبع تقهقر مستويات أبنائنا في اللغة العربية وتراجعها بشكل عام فقد ابتعد الطالب اليوم عن لغته الأم فهو منذ نعومة أظفاره لديه مربية تتحدث بغير لغته ثم يبدأ حياته الدراسية منذ الحضانة في مدارس أجنبية وهكذا يستمر في مراحله الدراسية حتى الجامعة ليلتحق بكلية علمية تدرس باللغة الإنجليزية مع عدم حرص واضعي المناهج على وضع مناهج وكتب دراسية تجذب الطالب الصغير وتحببه بلغته فالطالب اليوم يهتم فقط باللغة العربية لاجتياز الاختبار وتحقيق درجة تسهم في رفع معدله فقط وليس من باب حب اللغة وتقوية صلته بها فضلًا عن أن سوق العمل اليوم في غالبية الدول يحبذ ويفضل استخدام اللغة الأجنبية ويقدمها على اللغة العربية

3. بين التعليم والإشراف:
أيّهما أكثر تأثيرًا في شخصيتكم المهنية: الوقوف أمام التلاميذ أم الإشراف على المعلم والمنهج من موقع التوجيه الفني؟

لا شك أن الوقوف أمام التلاميذ يسهم في التعرف إلى مستوياتهم والتعرف إلى مواطن الصعوبة والسهولة في المنهج والكتاب المدرسي وكيفية توصيل المادة العلمية لهم مما يساعد في معرفة ما يناسبهم عند وضع المناهج وتحديد ما يناسبهم من مادة علمية تتفق مع مرحلتهم العمرية والمعرفية وهذا من مهمات المشرف التربوي والموجه الفني فهو الذي يضع المنهج ولا بد له لكي يصل إلى هذه الدرجة أن يمتلك خبرة تربوية وقضاء فترة لا بأس بها في التدريس وهو من خلال زياراته للمدارس ودخوله الفصول يتعرف إلى مستويات الطلاب ويكمل ما لدى بعض المعلمين من نقص ليقومه ويوجهه ولا بأس أن يقتطع جزءًا من الحصة ليناقش التلاميذ ويقوم بتدريسهم ويفيدهم من خبرته في الميدان

4. الماجستير من جامعة الكويت:
كيف انعكست التجربة الأكاديمية على رؤيتكم للغة والنقد والتحقيق؟ وهل كانت مرحلة مؤسِّسة لمساركم؟

لا شك أن التجربة الأكاديمية مفيدة للطالب الجامعي وتساهم بشكل فعال في توسيع مداركه ورؤيته ومعارفه العلمية من خلال ما يتلقاه من أساتذته ومن قراءاته المتعددة لبحوث ودراسات في مجاله العلمي
فكل ذلك له دور كبير في إثراء تجربته وامتلاكه وسائل علمية لكتابة البحوث بشكل علمي رصين من خلال متابعة مشرفه العلمي له ثم هو من يختار بحثه موضع الدراسة ودور المشرف هنا يقتصر على متابعته وتوجيهه حتى يستطيع امتلاك ما يعد به باحثًا علميً أكاديميًا وهذا يسهم بلا شك في تأسيسه العلمي الرصين

5. تحقيق النصوص التراثية:
ما الذي يجذبكم في هذا الحقل الدقيق؟ وكيف تصفون تجربة التعامل مع النص القديم وما يرافقها من صرامة علمية وجهد توثيقي؟

لا ينفك طالب اللغة العربية عن قراءة كتب التراث والنصوص الأدبية القديمة مما يجذبه فيما بعد لتحقيق نص قديم خاصة وأن بعض الجامعات تسمح بتحقيق النصوص لنيل درجة الماجستير والدكتوراه ومن هنا يتيسر للطالب أن يختار ما يناسبه وما يتيسر له من كتب التراث المخطوطة وغير المحققة لينال تحت إشراف أستاذه فرصة التعرف إلى منهج تحقيق التراث تحقيقً علميًا رصينًا وهذا ما يجعله يمتلك بعض صفات المحقق الجيد ومنها الصبر وبذل الجهد في القراءة الصحيحة للنص قدر المستطاع والتوثيق العلمي السليم وتوثيق الفروق والمقابلة بين النسخ المختلفة والرجوع إلى مصادر ومراجع متعددة للتحقق من صحة النص وتوضيح ما فيه وتوثيق ما فيه من نصوص ونسبتها إلى أصحابها وقد يستلزم ذلك الرجوع إلى كثير من الكتب في مجالات متعددة
كل ذلك مما يسهم في رفع مستوى الطالب وبناء شخصيته العلمية والعملية والأدبية

6. بين التحقيق والإبداع الشعري:
كيف استطعتُم الموازنة بين جفاف المنهجية أحيانًا ورحابة القصيدة؟ وهل المحقق أقرب للشاعر أم للنّاقد؟

عادة ما أختار للتحقيق شروحًا لقصائد شعرية من قبل علماء وأدباء لهم باع طويل في الأدب والنقد ولهم دراية في تذوق الشعر والأدب فهذا مما يقوي لدي الجانب النقدي فيفيدني هذا الجانب من التمكن في اختيار المفردة والبعد عن الرتابة والتكرار والنظم
وقد يساهم أيضًا في نقد ما أكتب من شعر أتلمس به طريق التفوق والإبداع والتجديد

7. القصائد المنشورة:
إلى أي مدرسة شعرية تميلون؟ وهل تظنون أن القصيدة اليوم تتجه نحو التجديد الإيقاعي أم العودة لجذورها الكلاسيكية؟

مازلت أسبح في بحر القصيدة الخليلية فالقصيدة العمودية تأسرني وتتملكني لكن قراءاتي لا تقتصر على هذا النوع من الشعر بل الأنواع الأخرى وخاصة شعر التفعيلة الذي يأسرني في كثير من نماذجه
والتجديد الإيقاعي مستمر لا يقتصر على فترة دون فترة فساحة الإبداع والتجديد فسيحة ومتاحة والمبدع هو من يختار ما يناسبه للتعبير عن فكرته ورسالته شعرًا أو قصة أو رواية أو أي شكل من الأشكال الأدبية أو الفنية الأخرى

‎ 8. العربية بين الهوية والمنهج:
هل تُدرَّس العربية في مدارسنا كمادة اختبار أم كهوية ثقافية؟ وما المطلوب ليحبها الطالب لا ليخشاها؟

حاليًا مع الأسف مدارسنا تدرس العربية كمادة لاجتياز الاختبار دون النظر إلى التعمق في جمالياتها واختيار نصوص تترك مجالًا فسيحًا لتذوق هذه النصوص وتلمس جمالياتها صورًا وأخيلة وفكرًا وأسلوبًا وتراكيب
هذا الواقع انعكس على الطالب فصار همه اجتياز المادة مما لا يترك مجالًا لذاكرته بأن تحتفظ بما درسه وحفظه فور الانتهاء من الاختبار
وحتى نجعل الطالب يحب لغته ويتفاعل معها علينا أولًا أن نفسح له
مساحة عند تحليل النصوص يعبر فيها عما يحسه هو وعما يراه هو وما أثار النص في نفسه ومشاعره حتى يتفاعل مع النص الإبداعي ويترك في نفسه أثرًا وهنا يكون دور المعلم دور المرشد والموجه إن شط الطالب كثيرًا وابتعد عن فهم النص ولم يستعن بما قدم له معلمه من معايير وضوابط لفهم النص وتحليله على الوجه الصحيح وهذا يتطلب أن يكون المعلم متمكنًا ومحبًا لمادته ولغته
نحن نأمل ذلك وإن كان هذا المطلب لا يتحقق بسهولة فالجامعة مسؤولة عن تخريج معلمين أكفاء يمارسون هذه المهمة بشكل صحيح سليم لإفادة طلابهم وتحبيبهم بلغتهم

‎ 9. جيل اليوم والنص التراثي:
كيف ترون علاقة القارئ الشاب بالمتن القديم؟ وهل تغيّرت الذائقة أم تبدّلت معايير القراءة؟

تفتقر الكثير من مناهجنا المدرسية اليوم إلى ربط الطالب بتراثه فلم يعد الطالب يعرف عن تراثه الشيء الكثير حتى الطالب الجامعي لم يعد يعرف الكثير أو يلزم بقراءة النصوص التراثية إلا على نحو ضيق ومحدود
هذا فضلًا عن أن النص التراثي يحتاج إلى دربة وإحاطة جيدة باللغة حتى يتمكن القارئ من استيعاب ما يقرأ وفهمه على نحو جيد وهذا قد لا يتيسر اليوم لدى كثير من شبابنا مع متغيرات الحياة وما أدخل علينا من مشتتات وملهيات تصرف الشباب عن القراءة بشكل عام فضلًا عن القراءة لكتب التراث

‎ 10. المشهد الأدبي في الكويت:
من موقعكم القريب من الحراك الثقافي، كيف تقرؤون المشهد الأدبي اليوم مقارنة بالعقود السابقة؟

الحراك الثقافي في الكويت مايزال بحاجة إلى استحداث وسائل لتتواصل الأجيال الجديدة مع الأجيال القديمة وقد يتم ذلك من خلال رابطة الأدباء الكويتية أو بعض الملتقيات الأدبية ولا يخلو المشهد الأدبي في الكويت من وجود أصوات أدبية مبدعة في مجالات مختلفة خاصة في مجال الشعر والقصة القصيرة والرواية حصدت جوائز ووصلت إلى القوائم النهائية في كثير من المسابقات
لكن تفتقر الساحة الأدبية في الكويت إلى وجود مجلات أدبية تعنى بنشر هذا الإبداع وتحليله ونقده مما يسهم في إثراء الحراك الأدبي وتوجيهه وتطويره

‎ 11. اللغة في زمن التقنية:
هل يشكل الذكاء الاصطناعي منصّة مساعدة للعربية، أم تهديدًا لذائقتها وجمالها؟

فيما أعلم فإن الذكاء الاصطناعي ليس ذا فائدة كبيرة للغة العربية لأنه لم يستوعب كل مواد اللغة العربية من مفردات معجمية واصطلاحية ومادة شعرية وتراثية واسعة بالإضافة إلى تحليله للنصوص وما أشبه ولا أدري إلى أين سيصل الذكاء الاصطناعي في هذا المجال ولكنني لا أعول عليه كثيرًا ولا أستبعد أنه سيشكل تهديدًا لجمال العربية إذا اعتمد على السطحية والتساهل وعدم وجود منهج علمي رصين للتمييز بين الجيد والرديء والغث والسمين فيما يقدمه من مادة

‎ 12. منصة القارئ العربي الجديد:
هل يحتاج الشاعر اليوم إلى وسائط بديلة لبلوغ جمهوره، أم أن القصيدة قادرة على النجاة بمعزل عن المنصات؟

الواقع إن الشاعر يحتاج إلى وسائط للوصول إلى جمهوره سواء كانت هذه الوسائط منصات أم صحفًا أم مجلات وكثيرًا ما نصادف شعراء جيدين على مستوى الإبداع لكننا نجهلهم ويظلون مغمورين وقد نقع عليهم مصادفة من خلال منصة هنا أو جريدة هناك وهذا ما يجعل الشاعر يبحث عن وسائط ليوصل شعره إلى القراء أو النقاد والمهتمين بالشعر

‎ 13. الملتقيات الأدبية ودورها:
مارأيك بالملتقيات الأدبية في الوطن العربي، لا سيما ملتقى الشعراء العرب الذي يرأسه الأديب ناصر رمضان عبد الحميد؟
وإلى أي مدى ترى أن هذه الملتقيات تسهم في استعادة مكانة القصيدة وتوسيع الحوار بين المبدعين؟

جميلة جداً هذه الملتقيات الأدبية ومنها ملتقى الشعراء العرب فمن خلال هذا الملتقى تم التعرف إلى كثير من الشعراء العرب المنتشرين على مساحة واسعة من الوطن العربي الكبير وقد ساهم هذا الملتقى بالتعرف إليهم وإلى إبداعاتهم وجهودهم المتنوعة ليس فقط في مجال الشعر بل في مجالات إبداعية وعلمية متعددة وما هذا الحوار إلا ثمرة لهذا الملتقى فجزا الله القائمين عليه كل خير وأدام عليهم هذا التواصل للاستمرار في توطيد العلاقات بين الشعراء وهذا من المؤكد أنه يسهم في استعادة مكانة القصيدة وتلاقي الأفكار والرؤى نحو الأفضل لساحة الشعر العربي

‎ 14. المشاركات الخارجية والبحوث العلمية:
قدّمتم عددًا من البحوث العلمية في مؤتمرات أدبية في لبنان والعراق؛
كيف أثّرت هذه المشاركات في خبرتكم النقدية ورؤيتكم للتحولات الشعرية العربية؟

تسهم البحوث والمؤتمرات العلمية بشكل فاعل في توسيع مدارك المبدع والباحث وتعرفه إلى كثير من المبدعين والباحثين والتعرف إلى الجديد في مجالات اللغة والأدب وهذه المؤتمرات لها أثر كبير في نظرة الباحث والمبدع وتنوع أفكاره والنظر إلى زوايا متعددة قد تكون خافية عليه من قبل

15. التجربة والانحياز الجمالي:
ما الذي يشكّل ذائقتكم الشعرية: الموسيقى، أم الصورة، أم الهمّ الإنساني؟

قد يكون للموضوع دور مهم وكبير في تشكيل الذائقة الشعرية لدى الشاعر دون أن يعدم دور كل واحد من هذه الأمور : الموسيقا والصورة والهم الإنساني في تشكيل القصيدة فتلك الأمور هي من أساسيات تشكيل القصيدة والقصيدة ترتبط بها ارتباطًا وثيقًا لكي تسمو وتحلق وتكون صالحة لكل زمان ومكان وتتصف بالتجربة الإنسانية أو العالمية مما يسهم في خلودها وتداولها عبر الزمن

‎ 16. المشاريع القادمة:
هل هناك أعمال جديدة في التحقيق أو الشعر على وشك الصدور؟ وما المجال الذي تفكّرون في التعمق فيه لاحقًا؟

أسعى للجديد فيهما لكن المجالين مختلفان فالتحقيق يحتاج إلى مثابرة وتأن في اختيار النص المراد تحقيقه أولًا ثم تحقيقه وإخراجه بالصورة التي ينبغي أن يكون عليها من ناحية علمية توثيقية سليمة ورصينة
أما الشعر فجانب إبداعي يطرق الباب متى شاء دون استئذان لكن قد أعمل على تنقيح مجموعة مما كتبت من قصائد بعضها منشور وبعضها غير منشور لتقديمها إلى المطبعة على شكل ديوان أول وصغير لي

17. رسالة إلى معلّم العربية:
ما الذي تقولونه اليوم للمعلم الذي يقف أمام جيل سريع الإيقاع يحاول أن يفهم اللغة بنَفَسٍ مختلف؟

مسؤولية المعلم اليوم كبيرة وثقيلة وليست مهمته بالأمر السهل اليسير ويحتاج المعلم أولًا إلى أن يؤسس نفسه تأسيسًا علميًا سليمًا معتمدًا على حبه لعمله وإخلاصه وتفانيه في مادته وتدريسه ليكون قدوة حسنة لأبنائه الطلاب ممن يتلقون تعليمهم على يديه فيجنبهم الخطأ ويقوم سلوكهم وألسنتهم ويرشدهم إلى الصواب ويأخذ بيد من يراه شاعرًا أو كاتبًا أو مبدعًا في قابل الأيام وهذا بلا شك حمل ثقيل على المعلم الحقيقي أعانه الله على حمل هذه المسؤولية وأجزل له الأجر والثواب فلكل معلمينا ممن تركوا فينا أثرًا طيبًا وساهموا فيما وصلنا إليه جزيل الشكر ووافر التقدير وعاطر الثناء

‎ 18. كلمة أخيرة:
في سطر واحد، من أنتم: محقّق، شاعر، تربوي، أم جميع هذه الأصوات في صوت واحد؟

أتمنى أن أكون كل هؤلاء فكل هؤلاء جدير أن ينسب الإنسان نفسه إليه

فذو الشأن من يحظى بنسبته إلى
مهمة من كانوا لنا سادة الرسلِ

ونسبته للشعر فخرٌ لمن يرى
بساحاته ما يرتجيه ذوو الفضلِ

ومن فضل ذا التحقيق أُخرج جانبٌ
خبيءٌ ومجهولٌ لنا عن أولي العقلِ.

بين وزنٍ خليلـيّ لا يزال قادرًا على الغناء، ومخطوطٍ ينهض من غبار الزمن ليقول ما لم يُقل، يقف عبدالله عبداللطيف الحمر قاعدةً تربويةً لا تنفصل عن جذورها الأدبية.
تجربته تذكّرنا أن العربيّة ليست درسًا يُنقذ الطالب من الرسوب، بل ذاكرة تُنقذ الروح من التيه؛ وأن الشاعر الذي يحقق، والمحقق الذي يعلّم، كلاهما يسعى، في جوهر الأمر، إلى ما هو أبعد من الصفحة: إلى ترميم الصلة بين الإنسان ولغته.

في زمنٍ يتسارع فيه كل شيء، تبدو العربية بحاجة إلى من يضع يده على نبضها، ويقول كما قال الحمر في ختام صوته:
«أتمنى أن أكون كل هؤلاء… فلكلّ مهمةٍ شرفُ الانتساب إليها.»

مشاركةTweetPin

آخر ما نشرنا

الشاعر الكويتي عبد الله الحمر لمجلة أزهار الحرف حاورته من السعودية نازك الخنيزي
حوارات

الشاعر الكويتي عبد الله الحمر لمجلة أزهار الحرف حاورته من السعودية نازك الخنيزي

ديسمبر 10, 2025
11

بين المخطوط والقصيدة… المربّي الذي لا يخون الحرف عبد الله الحمر حاورته: نازك الخنيزي – لمجلة أزهار الحرف ⸻ حين...

اقرأ المزيد
حين تمطر روحي بك /بري قرداغي

على حافة الحرف /بري قرداغي

ديسمبر 10, 2025
4
الشاعر محمد فايد عثمان: فارس القصيدة وكوسوفا بقلم أ. د. بكر إسماعيل الكوسوفي

الشاعر محمد فايد عثمان: فارس القصيدة وكوسوفا بقلم أ. د. بكر إسماعيل الكوسوفي

ديسمبر 10, 2025
2
جديد ليلاس زرزور الحب الأبدي

جديد ليلاس زرزور الحب الأبدي

ديسمبر 9, 2025
21
زهرة المدائن متجر يحمل عبق فلسطين/بقلم ناصر رمضان عبد الحميد

زهرة المدائن متجر يحمل عبق فلسطين/بقلم ناصر رمضان عبد الحميد

ديسمبر 9, 2025
5
  • الأكثر شعبية
  • تعليقات
  • الأخيرة

ليل القناديل /مريم كدر

يناير 15, 2024
ومضات /رنا سمير علم

رنا سمير علم /قصور الروح

أغسطس 11, 2022

ومضة /رنا سمير علم

أغسطس 11, 2022

الفنانة ليلى العطار وحوار مع أسرتهالمجلة أزهار الحرف /حوار مي خالد

أغسطس 23, 2023

ومضة

ومضات

زمن الشعر

عطش

الشاعر الكويتي عبد الله الحمر لمجلة أزهار الحرف حاورته من السعودية نازك الخنيزي

الشاعر الكويتي عبد الله الحمر لمجلة أزهار الحرف حاورته من السعودية نازك الخنيزي

ديسمبر 10, 2025
حين تمطر روحي بك /بري قرداغي

على حافة الحرف /بري قرداغي

ديسمبر 10, 2025
الشاعر محمد فايد عثمان: فارس القصيدة وكوسوفا بقلم أ. د. بكر إسماعيل الكوسوفي

الشاعر محمد فايد عثمان: فارس القصيدة وكوسوفا بقلم أ. د. بكر إسماعيل الكوسوفي

ديسمبر 10, 2025
جديد ليلاس زرزور الحب الأبدي

جديد ليلاس زرزور الحب الأبدي

ديسمبر 9, 2025

الأكثر مشاهدة خلال شهر

معرض الاستقلال برعاية مدرسة الشويفات
أخبار

معرض الاستقلال برعاية مدرسة الشويفات

نوفمبر 23, 2025
152

اقرأ المزيد
يا صاح هذي غزة /سامح محمود

يا صاح هذي غزة /سامح محمود

نوفمبر 15, 2025
111
الشاعر السعودي صالح الهنيدي لمجلة أزهار الحرف حاورته من السعودية نازك الخنيزي

الشاعر السعودي صالح الهنيدي لمجلة أزهار الحرف حاورته من السعودية نازك الخنيزي

ديسمبر 4, 2025
79
الدكتورة الناقدة لورانس عجاقة لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان رحاب هاني

الدكتورة الناقدة لورانس عجاقة لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان رحاب هاني

نوفمبر 11, 2025
78
الشاعرة السورية سهام السعيد لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان د. جيهان الفغالي

الشاعرة السورية سهام السعيد لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان د. جيهان الفغالي

نوفمبر 27, 2025
76
جميع الحقوق محفوظة @2022
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أسرة التحرير