هدم الجدار الأخير في علم المصريات كلمة
فرعون
ياسر أنور
هناك شبه إجماع بين علماء المصريات على أن كلمة برعا أو فرعا تعني البيت العظيم/الكبير
و أنها تطورت في الاستعمال منذ الدولة القديمة والوسطى حتى أصبحت في الدولة الحديثة لقبا لحكام مصر
وبناء على ذلك يصبح المقطع أون في كلمة فرعون زائدا وملغزا أيضا
وكنت في كتاب القرآن يصحح الهيروغليفيةقد اقترحت- أمام سطوة إجماع علماء المصريات- ، ان المقطع اون في القرآن ليس زائدا بل هو بمعنى الوتد والعمود في الهيروغليفية، وبذلك يصبح المعنى هو فرعا ذو
الأوتاد كما جاء في القرآن تماما.
و أن كلمة فرعون هي ثلاثة مقاطع هي فر عا اون
ولكن بعد أن تحررت تحررا كاملا من أسر علماء المصريات ، تيقنت أن لقب البيت الكبير لحكام مصر هو وهم كبير .
وإن كلمة فرعا أو فرع هي كلمة واحدة لوصف الأشخاص العظماء والمسؤولين بل والآلهة أيضا.
وقد جاء خطأ علماء المصريات الكارثي من أن كلمة فرعا أو فرع تكتب برمزين هيروغليفيين هما رمز البيت( فر) ورمز العمود الافقي (عا) ،فظنوا أن رمز البيت يستعمل كمخصص معنوي أيضا ليشير في كلمة فرعا إلى معنى البيت لكن في الحقيقة فإن رمز البيت في كلمة فرعا /فرع هو مجرد قيمة صوتية فقط phonetic value تدل على المقطع( فر )وليس على البيت أيضا. فقد كان القدماء المصريون يستعملون ما يسميه العلماء group writing
وهو استعمال الرموز بطريقة صوتية للتعبير عن الكلمات. وهذا الأمر يعرفه علماء المصريات جيدا،وقد طبقوه على آلاف الكلمات، لكنهم لم يطبقوه في كلمة فرعا و أصروا على أنها كلمتان بمعنى البيت العظيم/الكبير.
ولأنني أرفض لغة التحدي وارى أنها تفقد البحث العلمي هيبته ووقاره فإنني فقط بتواضع واحترام ، أطالبهم بأدلة تبين أن لقب حكام مصر تطور ليصبح البيت العظيم.
إن ما أود قوله هو إن لقب حكام مصر هو الشخص العظيم وليس البيت العظيم. وأن كلمة فرعا /فرع استعملت صفة لبعض الآلهة كما استعملت للأشخاص المعاونين للملك في بعض الوظائف ، وأنها استعملت مع مخصصات صوتية تشير إلى الإله وليس إلى البيت مع
تطور لقب فرعا
وفي ذلك إشارة إلى
فرعون الذي ادعى الألوهية
وهي تثبت إعجازا قرآنيا في نقطتين هما
ادعاء الألوهية، وهذا قد حدث مع بعض الحكام القدماء
والنقطة الثانية فكرة الأوتاد في كلمة أون
وبذلك يصبح اللقب/الاسم القرآني فرعون مكونا من مقطعين اثنين فقط هما فرع+اون وهي كلمة مركبة تبني على فتح الجزئين مثل أحد عشر ، صباح مساء
الصورة المرفقة تدل بيقين على أن كلمة فرعا كلمة واحدة للشخص العظيم والمسؤول والإله
ولا تدل على معنى البيت الكبير
راجع كتاب الأسرار الإلهية للهيروغليفية



















