كم كان مطفأْ
وكم كنتُ مشتعله
كان يهيمنُ كالموج
وكنتُ الغابةَ التي تحترق …
كنت ُ والشمس
كلتانا عاشقتان
لكنَّ اجنحتي تختفي
وأجنحتها تغيب
وامضي
كفراشة في حقوله
تمتد ُ ذراعاه كثيرا
أكثر من مدى وطن
وادخل كقصيدة لم تُكتب
أتمطى كالعنقود
المنهمر من الغيم
أَمطرُ أُمطرُ
مطرا طازجا
يهطل
قبل الحداثةِ
بعد الحداثةِ
اصيرُ قصيدة
ماضية ..حاضرة
صاحية..ماطرة
بحرية ..جبلية
ولكنها حقا مجنونة .


















