الإثنين, نوفمبر 17, 2025
  • أسرة التحرير
  • مجلة أزهار الحرف
  • مكتبة PDF
  • الإدارة
azharalharf – مجلة أزهار الحرف
  • الرئيسية
  • أخبار
  • أدب
    • النقد
    • التراجم
    • القصة
    • شعر
    • الزجل
  • الفن التشكيلي
  • اخترنا لك
  • تنمية بشرية
  • حوارات
  • فلسفة
  • مقالات
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار
  • أدب
    • النقد
    • التراجم
    • القصة
    • شعر
    • الزجل
  • الفن التشكيلي
  • اخترنا لك
  • تنمية بشرية
  • حوارات
  • فلسفة
  • مقالات
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
azharalharf – مجلة أزهار الحرف
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أسرة التحرير
البداية مقالات

الأنترنت وغياب التواصل

ناصر رمضان عبد الحميد by ناصر رمضان عبد الحميد
فبراير 3, 2022
in مقالات

الانترنت وغياب التواصل

قديماً، كنّا ننتظرُ نشراتِ الأخبار، ونتحلّقُ حول التلفاز لنعرف ما يجري حولنا من أحداثٍ وأخبارٍ وطرائف، ولمشاهدة المسلسلات الهادفة، التي كانت تخدم الأهل بعض الشيء بزرع بعض القيم الأخلاقية، وتساعدهم في تنشئة جيل واعٍ مثقف.

قديماً أيضاً، كان التلفاز يجمع الأسرة عند كلّ مساء للإستمتاع بالبرامج معا، وتجاذب أطراف الحديث، و(الفضفضة) عما يدور في رأس كلّ واحد منا للآخر.

أمّا بعد اختراع الفيسبوك، فقد فقدنا هذا التجمع الأسري الجميل، وبات كل فرد منّا منكباً على هاتفه المحمول، يرّد على أصدقائه الموزعين في كلّ مكان.

وفقدنا لغة الحوار الجميلة والنقاشات بين الأسرة بعد هذا التحول المفاجئ الذي ضرب بوحدة الأسرة وترابطها.

اليوم، تجد كل فردٍ منا، منزوٍ في مكانٍ قصيٍ عن الآخر، والجميع منشغل بالضغط على الشاشة المضيئة ليضع لايكاً أو تعليقاً أو منشوراً على ما ينشره هو أو غيره .

الهاتف المحمول رغم أنه المسبب الرئيس لأوجاع العيون وضعف النظر التي بات معظمنا يعاني منهما هذه الأيام، إلا والجميع ما زال مستمراً ومتمسكاً بجهازه وليس مستعداً للتخلي عنه ولو للحظة.

حتى الطفل ابن السنة، ما عاد يجذبه إلا الهاتف المحمول المضيء.

ولحسن الحظ، لوسائل التواصل والتي يعتبر الفيسبوك واحد منهم، بعض المحاسن، فهو نافذة واسعة، نطلُّ من خلالها على العالم كلّه، بحلوه ومرّه.

الفيسبوك يقدم لنا اليوم، أسرع وسيلة لنشر الخبر وأيّ خبر، حتى ولو كان مفبركاً وكاذباً، دينياً أو سياسياً وغير ذلك.

الفيسبوك اليوم، لم يعد عالماً افتراضياً فحسب، بل بات يسمح لنا بالتحدث والتكلم مع أشخاص، كنّا نحلم بأن نراهم من شعراء ومثقفين، فنانين وممثلين، الخ.

أصبح العالم بفضله قرية صغيرة، يربط كل منشورات الدول ببعضها في شريط اسمه أخبار العالم نقرأهُ يوميّاً لنعرف ما يجري حولنا.

وهنا صرنا تحت رحمة الإشاعة الكاذبة، وهي من أخطر مساوئ الفيسبوك وكل وسيلة اتصال إجتماعية.

ليكتب أيّ واحد منّا خبراً ليس صحيحا، وينشره على أي وسيلة إجتماعية وليرَ بنفسه، ترى الخبر ينتشر بين الملأ، كالنار في الهشيم.

مثال على ذلك، لا زلت أذكر صورة انتشرت على صفحات الفيسبوك لفتاة تعاني من مرض، وتطلب من الجميع أن يدعو الله لها ليكتب لها الشفاء.

الصورة وجدتها على جوجل وهي لفتاة لا علاقة لها بالفيسبوك نهائيا، ولكن خرج الأمر من يدها، وباتت صورتها تتنقّل من مكان إلى آخر.

الصورة لا زالت إلى الآن، تنتقل من صفحة إلى أخرى، بدون التأكد من صحة الخبر، أصبح مجموع اللايك عليها 30000 لايك، والخير على الطريق.

لذا علينا الحذر جداً مما نكتب ومما ننشر وماذا نصدق، ومع من نتصادق ونتكلم على هذه الوسائل.

كما لكلّ اختراع إيجابيات، هناك أيضاً الكثير من السلبيات.

قال المثل قديما، قلّ لي من تعاشر أقل لك من أنت.
هذا القول ينطبق فعلا على نوعيّة الأصدقاء الذين نقبل بوجودهم في حياتنا، كما نوعيّة الأصدقاء المفروض أن ننتقيهم بعناية فائقة على الفيسبوك.

فلا نقبلُ أسماءً وهميّةً لا مسيرة ثقافيّة أو إجتماعيّة لهم، خصوصا إن كنتم شعراء، فسرقة الأشعار ونتاجكم من النصوص، خُبز وطعام بعض الأشخاص الذين يدخلون بأسماء وهميّة.

وما أكثر الأسماء الوهمية، كأمير الليل، أمير الظلام، وملك الأشعار، أو وردة الصباح، أو وردة الياسمين.
وحدّث بهذا الصدد بِلا حرج.

علينا بالوعي المناسب لنكون على خطى ثابتة في هذه المرحلة الراهنة من التطور المجنون الذي ينتقل بنا يومياً من كشف المستور والحقائق وأمورنا السرّية.

فالفيروسات الإلكترونية التي ابتلينا بها، من الهاكرز، أمرٌ لا يُستهان به أو نُفرط من أخذ الحيطة والحذر لأجله.

اليوم أي ضغط خاطئ على لينك مُرسل لنا، سيمنح هولاء الهاكزر الإذن باختراق كلّ خصوصياتنا وحساباتنا المصرفية وصورنا الشخصيّة.

الوعي والذكاء والحيطة والحذر، أمور يجب أن يتحلى بها كلّ من يفكّر بدخول عالم الإنترنت والمواقع الإجتماعية الإلكترونيّة.

سوزان عون

مشاركةTweetPin
المنشور التالي

صك حرية

آخر ما نشرنا

طيور وماء الخاطر /هناء ميكو
أدب

طيور وماء الخاطر /هناء ميكو

نوفمبر 16, 2025
4

طيور وماء الخاطر قصيدة نثرية بقلم هناء ميكو يصلني لطف روحه كطائر ينسج عشه من دنتيل الحرير ولا يزال متعطشا...

اقرأ المزيد
فرحة قديمة /منار السماك

فرحة قديمة /منار السماك

نوفمبر 16, 2025
9
بين ضيق الجسد واتساع الوجع /ناصر رمضان عبد الحميد

بين ضيق الجسد واتساع الوجع /ناصر رمضان عبد الحميد

نوفمبر 16, 2025
5
حين تمطر روحي بك /بري قرداغي

صباحك عشق /بري قرداغي

نوفمبر 16, 2025
11
لوحة عنق الزجاجة لوليد كموش تحليل فوزية جعيدي

لوحة عنق الزجاجة لوليد كموش تحليل فوزية جعيدي

نوفمبر 16, 2025
16
  • الأكثر شعبية
  • تعليقات
  • الأخيرة

ليل القناديل /مريم كدر

يناير 15, 2024
ومضات /رنا سمير علم

رنا سمير علم /قصور الروح

أغسطس 11, 2022

ومضة /رنا سمير علم

أغسطس 11, 2022

الفنانة ليلى العطار وحوار مع أسرتهالمجلة أزهار الحرف /حوار مي خالد

أغسطس 23, 2023

ومضة

ومضات

زمن الشعر

عطش

طيور وماء الخاطر /هناء ميكو

طيور وماء الخاطر /هناء ميكو

نوفمبر 16, 2025
فرحة قديمة /منار السماك

فرحة قديمة /منار السماك

نوفمبر 16, 2025
بين ضيق الجسد واتساع الوجع /ناصر رمضان عبد الحميد

بين ضيق الجسد واتساع الوجع /ناصر رمضان عبد الحميد

نوفمبر 16, 2025
حين تمطر روحي بك /بري قرداغي

صباحك عشق /بري قرداغي

نوفمبر 16, 2025

الأكثر مشاهدة خلال شهر

الكاتبة سلاوي سيليا… حين تتحول اللغة إلى جسرٍ بين الإبداع والتعليم بقلم ناعم زينب جيهان
Uncategorized

الكاتبة سلاوي سيليا… حين تتحول اللغة إلى جسرٍ بين الإبداع والتعليم بقلم ناعم زينب جيهان

أكتوبر 18, 2025
151

اقرأ المزيد
الشاعرة رحاب خطّار: صوتٌ نسائيّ في فضاء الثقافة بقلم أ. د. بكر إسماعيل الكوسوفي

الشاعرة رحاب خطّار: صوتٌ نسائيّ في فضاء الثقافة بقلم أ. د. بكر إسماعيل الكوسوفي

نوفمبر 3, 2025
101
نهلة العربي /سر الخلود

نهلة العربي /سر الخلود

نوفمبر 1, 2025
76
الدكتورة الناقدة لورانس عجاقة لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان رحاب هاني

الدكتورة الناقدة لورانس عجاقة لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان رحاب هاني

نوفمبر 11, 2025
66
الكراهية وأثرها في تمزيق النسيج الإنساني حيدر الأداني

الكراهية وأثرها في تمزيق النسيج الإنساني حيدر الأداني

نوفمبر 8, 2025
48
جميع الحقوق محفوظة @2022
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أسرة التحرير