دروب الـــــــــعـــــــــز
ألا يـــا دروبَ الــــعــــزِ بالله خــــبّــــري
بــأنـــى وإن طـــــــــال الــــزمــــانُ لآت
لأُشــعـلَ فـــى ديـجُـورِهـا ألــفَ شـعـلةٍ
وأجــمــعُ مـــن ســـاحِ الــنـزالِ شَـتَـاتـي
لـتُشرق شَـمسُ الـحقّ فـى كـلِ بـقعةٍ
وتُـــغــرقُ أمْـــواجــي عُـــــروشَ طُـــغــاةِ
فَـــعــمّــي مِـــقـــدادٌ وخـــالـــيَ خـــالـــدُ
وجـــــــدي هـــــــذا جــــابـــرُ الـــعــثــراتِ
إذا مــا سـيـوفُ الـحقّ قـد صـابها الـصّدا
وقــلـت سـيـوفـي حــيـن جَــال عُـداتـي
فـما خَـار مـني العْزمُ فى ساحةِ الردى
كـــــــلا ولا لانـــــــت هُــــنـــاك قــنــاتــي
فــلــم أر مــثــل الــعــزم لــلـحـقِ نــصـرة
يــعــيـدُ إلـــــيّ الــمـجـد بــعــد حــيـاتـي
فـشـعري عـلـى ســاح الـهـوى أبـجدية
تــغـنـى بــــه الــركـبـان فــــى الـفـلـوات
وداري تـرنـو الـكَـلّ فــى سـاحـةِ الـندى
وتــومــيء لــلأضـيـافِ فــــى الــعـرصـات
وتــبـسـمُ نــعــم الــــدار حــيــن بـنـيـتـها
وشــيــدهــا فـــــوق الــصــمـودِ ثــبــاتـي
فإن عشتُ عاش المجدُ والجودُ والنّدى
وإن مــــت مـــا ضــنـت بـــذاك عـظـاتـي
و حــســبـي وعــــدُ الله لــلـحـق نــاصــر
ومـــا ضــرنـي لـــو قـــد رُمِــيـتُ بــذاتـي
سمر بومعراف
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي