بدا المشهد رائعاً
وأنت تضع الفراشات فوق كتفي
لأنها تبعث فيك الفرح
حين تقاسمني أجنحتها
ونطير معاً لنحط في راحتيك..
كنتَ كإله إغريقي، أحبَ فراشة زرقاء
فأضاء المدينة بالقناديل
ولوّن السماء والبحار
والزفير بالأزرق..
بدا المشهد رائعاً
وأنت تعلق الفضاء على نافذتي
وتنثر الفجر على وسادتي
ليطلع الضوء…
لكن صياحاً أيقظني
باغتني ديك الليل
وسرق الصباح.
سناء بزيع
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي