فيكِ أسبانيا….
ها هو قلبي
يستردّ نبضاته
ها هي بسمتي
نسترجع ذاكرتها
وروحي تستردّ مقرّها….
حملتني أشواقي وحلّقت
فوق بلاد وبلاد
بلادٌ مُجّد تاريخُها
وغيرها بدأت لتوّها
بخطّ التّواريخ
منها من احتُلّ
وغيرها سطا
بعضها زارت أحلامنا
وأخرى كانت كوابيسنا…
حتّى ارتاحت أجنحتي
فوق أرضك إسبانيا
ففيك مرساة روحي
وحبّ زماني
ونبض وريدي….
ما ابناؤنا إلّا
ذرّات وجودنا وكينونته
تتلاصق الذّرات لتبقينا
ملتحمين مع ذواتنا
متشبّثين بوجودنا
مستقرّين،
مطمئنين لغدٍ مشرق
و بهم مضيء.
عبير عربيد
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي